افلاطون
06-24-2015, 01:27 AM
من فضائح ويكليس السعودية : شيخ الازهر يطلب الاذن المسبق من الديوان الملكي السعودي وليس من الرئاسة المصرية لعقد مؤتمراته
June 22 2015
“الأزهر الشريف، هيئة إسلامية علمية مستقلة، يعمل بما يمليه عليه الشرع الحنيف، ويحقق المصلحة المعتبرة”.. هكذا قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر في بيان سابق له، إلا أن الحقيقة التي كشفها موقع "ويكيليكيس" أظهرت مفهومًا مغايرًا عن استقلالية الأزهر، بعدما كشفت وثيقة سعودية مسربة فى أبريل 2012، عن استأذان شيخ الأزهر من المملكه العربية السعودية، قبل الموافقة علي عقد مؤتمر للتقارب بين المذاهب.
وذكرت الوثيقة المسربة عبر “ويكيليكس” على لسان سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي السابق، موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء السعودي، إن شيخ الأزهر أبلغه بمكتبه في يناير 2010: “الإيرانيون يضغطون على شيخ الأزهر لعقد اجتماع تقارب بين المذاهب، وشيخ الأزهر لا يريد أخذ قرار في ذلك الموضوع دون التنسيق مع المملكة حياله”.
الأمر الذي لم تكذبه مشيخة الأزهر، بل خرج الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، ليؤكد كل ما تم تسريبه، والجزء الخاص بالطلب الإيراني لعقد اجتماع للتقريب بين المذاهب واستأذان السعودية قبل إتمام الأمر، زاعما بان المشيخة تنسق مع الدول فيما يتعلق بالقضايا الإسلامية المعنية؛ لعدم التفرد برأي لا يناسب بقية دول العالم الإسلامي.
كما ناشد وزير الخارجية السعودي ملك البلاد بالتفضل على شيخ الازهر بدعوته لزيارة المملكة.
وبالعودة إلى ما بين منتصف عام 2012 وأوائل 2013، نجد العديد من الشواهد التي تؤكد ما جاء في الوثيقة. ففي21 أبريل 2013، زار “الطيب” السعودية، حيث التقى بسعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية السابق، وأختار الرياض لكي يقول كلمته التي تؤكد تلبيته لطلب تقريب المذاهب ولكن من منبر سعودي
June 22 2015
“الأزهر الشريف، هيئة إسلامية علمية مستقلة، يعمل بما يمليه عليه الشرع الحنيف، ويحقق المصلحة المعتبرة”.. هكذا قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر في بيان سابق له، إلا أن الحقيقة التي كشفها موقع "ويكيليكيس" أظهرت مفهومًا مغايرًا عن استقلالية الأزهر، بعدما كشفت وثيقة سعودية مسربة فى أبريل 2012، عن استأذان شيخ الأزهر من المملكه العربية السعودية، قبل الموافقة علي عقد مؤتمر للتقارب بين المذاهب.
وذكرت الوثيقة المسربة عبر “ويكيليكس” على لسان سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي السابق، موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء السعودي، إن شيخ الأزهر أبلغه بمكتبه في يناير 2010: “الإيرانيون يضغطون على شيخ الأزهر لعقد اجتماع تقارب بين المذاهب، وشيخ الأزهر لا يريد أخذ قرار في ذلك الموضوع دون التنسيق مع المملكة حياله”.
الأمر الذي لم تكذبه مشيخة الأزهر، بل خرج الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، ليؤكد كل ما تم تسريبه، والجزء الخاص بالطلب الإيراني لعقد اجتماع للتقريب بين المذاهب واستأذان السعودية قبل إتمام الأمر، زاعما بان المشيخة تنسق مع الدول فيما يتعلق بالقضايا الإسلامية المعنية؛ لعدم التفرد برأي لا يناسب بقية دول العالم الإسلامي.
كما ناشد وزير الخارجية السعودي ملك البلاد بالتفضل على شيخ الازهر بدعوته لزيارة المملكة.
وبالعودة إلى ما بين منتصف عام 2012 وأوائل 2013، نجد العديد من الشواهد التي تؤكد ما جاء في الوثيقة. ففي21 أبريل 2013، زار “الطيب” السعودية، حيث التقى بسعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية السابق، وأختار الرياض لكي يقول كلمته التي تؤكد تلبيته لطلب تقريب المذاهب ولكن من منبر سعودي