yasmeen
04-24-2005, 08:56 AM
دعا هيئة علماء المسلمين إلى «الوقوف وبشكل حاسم ضد هذا الإجرام»
وجه محافظ النجف (جنوب العراق) أمس تحذيرا إلى السنة الذين اتهمهم بالوقوف وراء الاعتداءات التي يتعرض لها الشيعة، من أن الشيعة قد يضطرون للرد.
وقال اسعد أبو كلل، وهو من القياديين البارزين في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية «نحن نحمل أبناء الطائفة السنية الذين يدعي الذين يقومون بهذه الأحداث الانتماء إليهم، مسؤولية هذه الأحداث ونطالبهم بإصدار البيانات وإيقاف هذه الحركة الإجرامية حتى لا نضطر إلى ردود أفعال نحن في غنى عنها».
وجاء تصريح أبو كلل بعد مشاركته أمس في النجف في تشييع ستة من القتلى التسعة الذين سقطوا أول من أمس في انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد الصبيح الشيعي في بغداد خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وجرح 26 آخرين. وأضاف المحافظ «لدينا في العراق هجمة طائفية بغيضة أكلت الحرث واليابس وخصوصا من شعبنا أنصار أهل البيت حيث نستقبل الشهداء تلو الشهداء واغلبهم من المصلين والأبرياء». وتساءل «أي جهاد هذا؟ أين الأميركيون حتى تكون السيارة المفخخة قرب باب المسجد لقتل المصلين». وأوضح «نتساءل هل هناك فتوى تبيح قتل ستة ملايين من أبناء الشعب العراقي؟» في إشارة إلى الشيعة.
وهذا الاعتداء هو الأخير من سلسلة هجمات تعرض لها الشيعة الذين يشكلون الغالبية في العراق، أكثرها دموية أسفر عن سقوط 118 قتيلا أواخر فبراير (شباط) في الحلة (100 كلم جنوب بغداد).
وأكد المحافظ أن «شعبنا يصبر ولكن لن يصبر إلى ما لا نهاية»، مضيفا «كذلك نحمل الحكومة العراقية المسؤولية لان عليها حماية مساجدنا وأماكن العبادة». وقال أيضا «نطالب هيئة علماء المسلمين التي تدعي قيادة الطائفة السنية إلى الوقوف وبشكل حاسم ضد هذا الإجرام». وأشار إلى أن «عشائرنا وأبناءنا يمتلكون قدرات كبيرة وهم لن يصبروا طويلا وسوف يتخذون الرد المناسب في الوقت المناسب». وأضاف «نحمل القوات المتعددة الجنسيات مسؤولية هذه الأحداث ونطالبها بالحفاظ على أمن المواطن ونتهمها بالتغافل عما يحدث».
وتابع المحافظ قائلا «ما معنى أن يستغيث قضاء المدائن لأيام عديدة وتصدر التصريحات هنا وهناك ويقولون لا شيء يحدث في المدائن». وتساءل «من أين أتت الجثث التي عثر عليها في مياه دجلة»، مضيفا «نطالب جميع الأطراف بوضع حد لهذه العمليات التي تطال النساء والرجال وعابري السبيل».
وكان رجال مسلحون يعتقد أنهم من السنة دخلوا يوم الجمعة الماضي على متن شاحنات إلى المدائن (30 كلم جنوب بغداد) وخطفوا العشرات من السكان بينهم نساء وأطفال وهددوا بقتلهم إذا لم يغادر الشيعة البلدة. وقد اقتحمت القوات العراقية بدعم من القوة المتعددة الجنسية البلدة بعد ثلاثة أيام على اندلاع الأزمة.
وجه محافظ النجف (جنوب العراق) أمس تحذيرا إلى السنة الذين اتهمهم بالوقوف وراء الاعتداءات التي يتعرض لها الشيعة، من أن الشيعة قد يضطرون للرد.
وقال اسعد أبو كلل، وهو من القياديين البارزين في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية «نحن نحمل أبناء الطائفة السنية الذين يدعي الذين يقومون بهذه الأحداث الانتماء إليهم، مسؤولية هذه الأحداث ونطالبهم بإصدار البيانات وإيقاف هذه الحركة الإجرامية حتى لا نضطر إلى ردود أفعال نحن في غنى عنها».
وجاء تصريح أبو كلل بعد مشاركته أمس في النجف في تشييع ستة من القتلى التسعة الذين سقطوا أول من أمس في انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد الصبيح الشيعي في بغداد خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وجرح 26 آخرين. وأضاف المحافظ «لدينا في العراق هجمة طائفية بغيضة أكلت الحرث واليابس وخصوصا من شعبنا أنصار أهل البيت حيث نستقبل الشهداء تلو الشهداء واغلبهم من المصلين والأبرياء». وتساءل «أي جهاد هذا؟ أين الأميركيون حتى تكون السيارة المفخخة قرب باب المسجد لقتل المصلين». وأوضح «نتساءل هل هناك فتوى تبيح قتل ستة ملايين من أبناء الشعب العراقي؟» في إشارة إلى الشيعة.
وهذا الاعتداء هو الأخير من سلسلة هجمات تعرض لها الشيعة الذين يشكلون الغالبية في العراق، أكثرها دموية أسفر عن سقوط 118 قتيلا أواخر فبراير (شباط) في الحلة (100 كلم جنوب بغداد).
وأكد المحافظ أن «شعبنا يصبر ولكن لن يصبر إلى ما لا نهاية»، مضيفا «كذلك نحمل الحكومة العراقية المسؤولية لان عليها حماية مساجدنا وأماكن العبادة». وقال أيضا «نطالب هيئة علماء المسلمين التي تدعي قيادة الطائفة السنية إلى الوقوف وبشكل حاسم ضد هذا الإجرام». وأشار إلى أن «عشائرنا وأبناءنا يمتلكون قدرات كبيرة وهم لن يصبروا طويلا وسوف يتخذون الرد المناسب في الوقت المناسب». وأضاف «نحمل القوات المتعددة الجنسيات مسؤولية هذه الأحداث ونطالبها بالحفاظ على أمن المواطن ونتهمها بالتغافل عما يحدث».
وتابع المحافظ قائلا «ما معنى أن يستغيث قضاء المدائن لأيام عديدة وتصدر التصريحات هنا وهناك ويقولون لا شيء يحدث في المدائن». وتساءل «من أين أتت الجثث التي عثر عليها في مياه دجلة»، مضيفا «نطالب جميع الأطراف بوضع حد لهذه العمليات التي تطال النساء والرجال وعابري السبيل».
وكان رجال مسلحون يعتقد أنهم من السنة دخلوا يوم الجمعة الماضي على متن شاحنات إلى المدائن (30 كلم جنوب بغداد) وخطفوا العشرات من السكان بينهم نساء وأطفال وهددوا بقتلهم إذا لم يغادر الشيعة البلدة. وقد اقتحمت القوات العراقية بدعم من القوة المتعددة الجنسية البلدة بعد ثلاثة أيام على اندلاع الأزمة.