المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الناطق باسم «الحشد» أحمد الأسدي لـ «الراي»: 20 ألف مقاتل سيدخلون الفلوجة والرمادي



الناصع الحسب
06-19-2015, 05:43 AM
الناطق باسم «الحشد» أحمد الأسدي لـ «الراي»: 20 ألف مقاتل سيدخلون الفلوجة والرمادي

«القسم الأكبر من بيجي تحرّر وبقيت بعض الجيوب داخل الأحياء»

19 يونيو 2015

بغداد - من علي الراشدي |أكد الناطق الرسمي باسم «الحشد الشعبي» في العراق أحمد الأسدي ان 20 ألف مقاتل من جميع فصائل الحشد سيشاركون في عمليات تحرير الفلوجة والرمادي، موضحا في حديث مع «الراي» ان «هناك تريثاً لبدء العملية بسبب وجود المدنيين ونعمل على فتح ممرات آمنة لخروجهم من الفلوجة، وجميع الاستعدادات متوافرة بعد ان دخلت اسلحة حديثة ومتطورة الى الخدمة».

ونفى الأسدي وجود خلافات مع القائد العام للقوات المسلحة و«الحشد الشعبي» بشأن ادارة العمليات، قائلاً إن «القتال متواصل في جميع قواطع العمليات وقوات (الحشد الشعبي) لم تحصر مهامها في الرمادي والفلوجة فقط فالقتال مستمر في شمال تكريت وبيجي ومنطقة الصينية وتم تحرير مناطق في جنوب وغرب وشمال غربي سامراء والقوات موجودة الآن في المناطق القريبة من الثرثار بعد تحرير ناظم ومحيط بحيرة الثرثار».

وأضاف: «في بيجي لاتزال المعارك مستمرة بعد تطهير اغلب المناطق في القضاء بسبب وجود جيوب من تنظيم (داعش) في داخل الاحياء وهي تخضع لسيطرته وتم تطهير بعض الاحياء منه. وبيجي تم تحرير القسم الاكبر منها وبقيت بعض الجيوب».

وأردف الأسدي: «تم قطع الطرق التي تعتمد عليها جماعات التنظيم في توفيرامداداتها وخاصة في منطقة الصينية التي تشهد اشتباكات يومية في محاولة من (داعش) لفك الحصار عن افراده المحاصرين داخل قضاء بيجي».

وعن عمليات الفلوجة، أشار إلى أن «استعدادات وجهوزية تشكيلات الحشد مكتملة للتحرك نحو تحرير الرمادي والفلوجة، اما القوات الامنية والعسكرية فهي في طور اكتمال استعداداتها وبانتظار وضع الخطط المناسبة لبدء العمليات واقتحام مدينتيْ الفلوجة والرمادي وننتظر تحديد ساعة الصفر من قبل القائد العام للقوات المسلحة والهيئة المشرفة على العمليات».

وعن الفصائل المشاركة، ذكر الأسدي:«شاركت جميع الفصائل من أجل توفير عدد قوات أكثر وذلك لخصوصية الفلوجة والرمادي فالفلوجة مضى عليها عام ونصف اعام وهي تحت سيطرة (داعش) وتحتاج الى عدد كبير من القطاعات ما استدعى مشاركة اغلب فصائل الحشد والأعداد التي ستشترك في المعركة أكثر من 20 ألف مقاتل فقط من (الحشد الشعبي) وهي متواجدة الآن في ساحة العمليات».

وأضاف: «إلى الآن غير واضح بشكل دقيق متى تبدأ عمليات تحرير الفلوجة والرمادي بعد ان تمت محاصرتهما وتطويقهما إلا طريقاً واحداً يؤدي الى الرمادي، لكن الخطة الاولى بدأ العمل عليها وهي قطع الإمدادات بين الفلوجة والرمادي».

وزاد الأسدي: «لكن العمليات مستمرة ويتم قضم المناطق المحيطة بالفلوجة بعد تطويق المناطق حول الرمادي بشكل بطيء، وهناك تقدم باتجاه الفلوجة لإكمال الطوق المفروض عليها اصلاً، والرمادي تم تطويقها من ثلاث جهات وبقيت الجهة الشمالية فقط وهناك محاولات جارية لقطع الإمدادات من هذه الجهة بمساندة طيران الجيش والقوة الجوية، والأيام المقبلة ستشهد المباشرة في تنفيذ الخطة التي وضعت».واستطرد: «لخصوصية الفلوجة، وضعت لإخراج اكبر عدد ممكن من المدنيين وتأمين الحماية لهم قبل المباشرة في اقتحامها».

http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=599837