زاير
06-17-2015, 03:31 PM
يونيو ١٧, ٢٠١٥
تفاجأ متسوقون بعرض أقراص ممغنطة للعبة إلكترونية، تدور أحداثها عن نشاطات الجماعات الإرهابية، وكيفية استهداف المساجد وتفجيرها من طريق المسلحين.
http://ar.abna24.com/cache/image/2015/06/17/1b210805fa554a5c4af54bbf9ed142a0.jpg (http://ar.abna24.com/cache/image/2015/06/17/40fe8e83fed7ded094874f53b390ce1d.jpg)
ابنا: أفاد موقع "القطيف" نقلا عن "الحياة"، ان لعبة الكترونية تعلم الارهاب تباع في أسواق الدمام بسعر لا يتجاوز عشرة ريالات، ما أثار امتعاض عدد من المتسوقين الذين طالبوا بسحبها سريعاً من الأسواق السعودية، بحسب
ورصدت عرض اللعبة في غالبية محال الإلكترونيات المتخصصة في بيع الأقراص الممغنطة. وأشار أصحاب محال إلى توافر اللعبة في الأسواق واعتبروها "أمراً عادياً"، لافتين إلى عدم معرفة محتواها. وذكروا أنها "تشهد إقبالاً كبيراً، لاسيما من المراهقين".
فيما اكتفى بائع بالقول لـ"الحياة": "أنا لا أعرف محتواها، إلا أنها لعبة حربية تعرض كيفية مطاردة العصابات، وكثيراً ما يطلبها الشبان"، مضيفاً: "تفاجأت قبل يومين باعتراض إحدى الأمهات، التي قامت بشراء القرص لابنها، وجاءت لاحقاً وقامت بإلقائه على الأرض عند دخولها المحل، وطلبت مقابلة صاحب المحل، وإلا ستقوم بتبليغ الشرطة".
وقالت إحدى الأمهات: "عند تشغيل القرص يتضح أن اللعبة تختلف عما هو معروف، فهي تدور بين مسلمين من طوائف مختلفة، ويتم خلالها استهداف المساجد، كما يبدو خلال المراحل المتقدمة للعبة أن العصابة المتشددة تستهدف الكنائس وغيرها من دور العبادة".
أما أخطر ما أشارت له هذه الأم، وتأكدت منه "الحياة" حين الاطلاع على تفاصيل اللعبة، فهو شعار تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو أيضاً شعار اللعبة الذي يظهر فور تشغيلها. ولكن لغة الكلمات المدونة غير عربية. وقالت: "«أبلغت زوجي بسرعة وطلبت منه الاطلاع على محتويات القرص، والتفاهم مع صاحب المحل".
مشددة على "ضرورة توعية المجتمع، كي تتمكن الجهات الرقابية المسؤولة من معرفة ما يدور في الفضاء الإلكتروني، للتخلص منه إذا ما كان ضاراً".
وأكدت دراسة أجريت حديثاً، تأثير المشاهد المرئية على ثقافة الطفل، بنسبة 40 في المئة، بينما تمثل الأسرة والمدرسة والجيران والمجتمع مجتمعين الـ60 في المئة المتبقية.
ولفتت الدراسة إلى أن المنظمات الإرهابية، التي تعمل على استقطاب الناشئة في صفوفها كانت أكثر وعياً بأهمية الوسائط الإعلامية الحديثة، وأثرها الطاغي على الأطفال والشباب، فسارعت جاهدة باستخدام تلك الوسائل حتى تضمن تأسيس جيل موالٍ لها يعتنق أفكارها المريضة. كما أدركت أهمية القوى الناعمة في التأثير.
وأشارت الدراسة التي تحمل عنوان "الإعلام والثقافة وفنون الطفل" إلى أن إحدى التنظيمات الإرهابية أعدت لعبة إلكترونية لاختراق عالم الأطفال، تثير الوسائل السمعية والبصرية، 70 في المئة منها تحوي معارك تقوم بتعليم الطفل كيف يقتل جنوداً من الجيوش النظامية لبعض الدول العربية باعتبارهم أعداء له، كما تتضمن كمائن لتفجير المركبات العسكرية، مبينة استخدام الإرهابيين لكل وسائل الإعلام الحديثة في الوصول للشباب، مثل مواقع التواصل الاجتماعي التي اتخذوا منها ساحة للتواصل ولبث أفكارهم المسمومة، لاستقطاب الشباب منتقدة سطحية وتواضع قنوات الأطفال العربية سواء من ناحية الكم أم المضمون. ولفتت الدراسة إلى أنه في مقابل 50 قناة أوروبية تهتم بالطفل لا توجد سوى خمس قنوات عربية.
وقاست الدراسة نسب تأثير الوسائط الإعلامية المختلفة على الطفل، وكانت: السمعية والبصرية 60 إلى 70 في المئة، والتفاعلية كألعاب الكومبيوتر بين 20 إلى 30 في المئة، والسمعية بين 10 إلى 20 في المئة، والبصرية المقروءة بين 10 إلى 20 في المئة. ويعد التلفاز والأجهزة الحديثة مثل "البلاستشين" والأجهزة اللوحية الذكية الوسيلة الإعلامية الأكثر تأثيراً. وهو ما يتطابق أيضاً مع آراء الخبراء الذين يؤكدون في بعض الدراسات، أن التلفاز يأتي بعد الأم والأب مباشرة في التربية الحديثة.
تفاجأ متسوقون بعرض أقراص ممغنطة للعبة إلكترونية، تدور أحداثها عن نشاطات الجماعات الإرهابية، وكيفية استهداف المساجد وتفجيرها من طريق المسلحين.
http://ar.abna24.com/cache/image/2015/06/17/1b210805fa554a5c4af54bbf9ed142a0.jpg (http://ar.abna24.com/cache/image/2015/06/17/40fe8e83fed7ded094874f53b390ce1d.jpg)
ابنا: أفاد موقع "القطيف" نقلا عن "الحياة"، ان لعبة الكترونية تعلم الارهاب تباع في أسواق الدمام بسعر لا يتجاوز عشرة ريالات، ما أثار امتعاض عدد من المتسوقين الذين طالبوا بسحبها سريعاً من الأسواق السعودية، بحسب
ورصدت عرض اللعبة في غالبية محال الإلكترونيات المتخصصة في بيع الأقراص الممغنطة. وأشار أصحاب محال إلى توافر اللعبة في الأسواق واعتبروها "أمراً عادياً"، لافتين إلى عدم معرفة محتواها. وذكروا أنها "تشهد إقبالاً كبيراً، لاسيما من المراهقين".
فيما اكتفى بائع بالقول لـ"الحياة": "أنا لا أعرف محتواها، إلا أنها لعبة حربية تعرض كيفية مطاردة العصابات، وكثيراً ما يطلبها الشبان"، مضيفاً: "تفاجأت قبل يومين باعتراض إحدى الأمهات، التي قامت بشراء القرص لابنها، وجاءت لاحقاً وقامت بإلقائه على الأرض عند دخولها المحل، وطلبت مقابلة صاحب المحل، وإلا ستقوم بتبليغ الشرطة".
وقالت إحدى الأمهات: "عند تشغيل القرص يتضح أن اللعبة تختلف عما هو معروف، فهي تدور بين مسلمين من طوائف مختلفة، ويتم خلالها استهداف المساجد، كما يبدو خلال المراحل المتقدمة للعبة أن العصابة المتشددة تستهدف الكنائس وغيرها من دور العبادة".
أما أخطر ما أشارت له هذه الأم، وتأكدت منه "الحياة" حين الاطلاع على تفاصيل اللعبة، فهو شعار تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو أيضاً شعار اللعبة الذي يظهر فور تشغيلها. ولكن لغة الكلمات المدونة غير عربية. وقالت: "«أبلغت زوجي بسرعة وطلبت منه الاطلاع على محتويات القرص، والتفاهم مع صاحب المحل".
مشددة على "ضرورة توعية المجتمع، كي تتمكن الجهات الرقابية المسؤولة من معرفة ما يدور في الفضاء الإلكتروني، للتخلص منه إذا ما كان ضاراً".
وأكدت دراسة أجريت حديثاً، تأثير المشاهد المرئية على ثقافة الطفل، بنسبة 40 في المئة، بينما تمثل الأسرة والمدرسة والجيران والمجتمع مجتمعين الـ60 في المئة المتبقية.
ولفتت الدراسة إلى أن المنظمات الإرهابية، التي تعمل على استقطاب الناشئة في صفوفها كانت أكثر وعياً بأهمية الوسائط الإعلامية الحديثة، وأثرها الطاغي على الأطفال والشباب، فسارعت جاهدة باستخدام تلك الوسائل حتى تضمن تأسيس جيل موالٍ لها يعتنق أفكارها المريضة. كما أدركت أهمية القوى الناعمة في التأثير.
وأشارت الدراسة التي تحمل عنوان "الإعلام والثقافة وفنون الطفل" إلى أن إحدى التنظيمات الإرهابية أعدت لعبة إلكترونية لاختراق عالم الأطفال، تثير الوسائل السمعية والبصرية، 70 في المئة منها تحوي معارك تقوم بتعليم الطفل كيف يقتل جنوداً من الجيوش النظامية لبعض الدول العربية باعتبارهم أعداء له، كما تتضمن كمائن لتفجير المركبات العسكرية، مبينة استخدام الإرهابيين لكل وسائل الإعلام الحديثة في الوصول للشباب، مثل مواقع التواصل الاجتماعي التي اتخذوا منها ساحة للتواصل ولبث أفكارهم المسمومة، لاستقطاب الشباب منتقدة سطحية وتواضع قنوات الأطفال العربية سواء من ناحية الكم أم المضمون. ولفتت الدراسة إلى أنه في مقابل 50 قناة أوروبية تهتم بالطفل لا توجد سوى خمس قنوات عربية.
وقاست الدراسة نسب تأثير الوسائط الإعلامية المختلفة على الطفل، وكانت: السمعية والبصرية 60 إلى 70 في المئة، والتفاعلية كألعاب الكومبيوتر بين 20 إلى 30 في المئة، والسمعية بين 10 إلى 20 في المئة، والبصرية المقروءة بين 10 إلى 20 في المئة. ويعد التلفاز والأجهزة الحديثة مثل "البلاستشين" والأجهزة اللوحية الذكية الوسيلة الإعلامية الأكثر تأثيراً. وهو ما يتطابق أيضاً مع آراء الخبراء الذين يؤكدون في بعض الدراسات، أن التلفاز يأتي بعد الأم والأب مباشرة في التربية الحديثة.