المهدى
04-23-2005, 10:43 AM
كتابات - أحمد الخفاف
أصدر ما يسمى بجيش المهدي بيانا دعا فيه آمري الألوية والكتائب والفرق!! في محافظات العراق إلى تشكيل لجان غرضها إخضاع أفراد هذه الميليشيات لاختبار مادة الإيمان!! وذكر البيان أن مادة الإيمان تضم "الآيات والأحاديث والروايات والمسائل"!! وحسب البيان فإن كل من يجتاز الاختبار سيحصل على كتاب مفاتيح الجنان وإهداء خطي مقدم من مقتدى الصدر للناجح.
وجاء هذا البيان الذي صدر من قبل ما سمي بـ "الهيئة المركزية العليا لقيادة جيش الامام المهدي(ع) في العراق"!! بعد أن كثر الحديث عن تغلغل بعض المنتسبين سابقا لحزب البعث وكذلك فدائيي صدام واللصوص والمكبسلين والحواسم داخل مؤسسات "جيش المهدي" العسكرية والسياسية والثقافية. ويصرح البيان أن من لا يمكنه اجتياز اختبار الإيمان يمنح فرصة أخرى للاختبار وفي حال رسوبه ثانية يطرد من صفوف الجيش.
وقد جاء هذا القرار من قبل السيد مقتدى الصدر على خلفية التقارير التي تحدثت عن تسيب وإهمال شديدين في المجال الثقافي والديني والفكر السياسي لدى منتسبي ميليشيات مقتدى الصدر والذي يصر المذكور بأنه جيش عقائدي وقد جاء في مهام جيش المهدي بأنه.. ((أمة من المؤمنين يعملون بتكليفهم الشرعي أزاء إمام زمانهم ( المهدي المنتظر عليه السلام) الذي نعتقد به ونرى أنه القائد الشرعي الوحيد في هذا الزمان))
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تمثل تحديا لمقتدى الصدر في إخضاع ميليشيات مسلحة غير منضبطة قد يستغلها آخرون عبر عملائهم المتغلغلين فيها وذلك خشية جرهم الى مواجهات مسلحة لا يرى فيها السيد مقتدى الصدر في الوقت الراهن من مصلحة لخوضها. كما أن الخطوة تعتبر فرصة لضبط الإيقاع العسكري بيد قيادة واحدة متمثلة بشخص مقتدى الصدر دون أحد من مساعديه الذين بدأ الحديث يكثر حول انتماءاتهم الحزبية الحقيقة السابقة على الأقل لبعض معاونيه ومنهم عبد الهادي الدراجي الذي أثار سخطا كبيرا في صفوف شيعة العراق بسبب تغطيته المشبوهة على مذبحة المدائن النكراء عندما تناغم كليا مع البعثيين والسلفيين من جماعة الزرقاوي في نفيها بالكامل..
وأيّا يكن الأمر فمقتدى الصدر يحاول عبر تنفيذه لخطط طموحة وسياسات مقصودة من إبراز سيطرته على "جيش المهدي" أفرادا ومؤسسات وقيادات وإظهار نفسه بأنه يمسك بخيوط ميليشيات مسلحة من السهل على أي قائد ميداني غير منضبط من زجها في مواجهات مسلحة مع أي من الفرقاء الآخرين في ساحة العراق المضطربة دون أن يتحمل أحدا المسؤولية كما حدث بالضبط في معارك النجف ومدينة الصدر التخريبية.
ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM
أصدر ما يسمى بجيش المهدي بيانا دعا فيه آمري الألوية والكتائب والفرق!! في محافظات العراق إلى تشكيل لجان غرضها إخضاع أفراد هذه الميليشيات لاختبار مادة الإيمان!! وذكر البيان أن مادة الإيمان تضم "الآيات والأحاديث والروايات والمسائل"!! وحسب البيان فإن كل من يجتاز الاختبار سيحصل على كتاب مفاتيح الجنان وإهداء خطي مقدم من مقتدى الصدر للناجح.
وجاء هذا البيان الذي صدر من قبل ما سمي بـ "الهيئة المركزية العليا لقيادة جيش الامام المهدي(ع) في العراق"!! بعد أن كثر الحديث عن تغلغل بعض المنتسبين سابقا لحزب البعث وكذلك فدائيي صدام واللصوص والمكبسلين والحواسم داخل مؤسسات "جيش المهدي" العسكرية والسياسية والثقافية. ويصرح البيان أن من لا يمكنه اجتياز اختبار الإيمان يمنح فرصة أخرى للاختبار وفي حال رسوبه ثانية يطرد من صفوف الجيش.
وقد جاء هذا القرار من قبل السيد مقتدى الصدر على خلفية التقارير التي تحدثت عن تسيب وإهمال شديدين في المجال الثقافي والديني والفكر السياسي لدى منتسبي ميليشيات مقتدى الصدر والذي يصر المذكور بأنه جيش عقائدي وقد جاء في مهام جيش المهدي بأنه.. ((أمة من المؤمنين يعملون بتكليفهم الشرعي أزاء إمام زمانهم ( المهدي المنتظر عليه السلام) الذي نعتقد به ونرى أنه القائد الشرعي الوحيد في هذا الزمان))
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تمثل تحديا لمقتدى الصدر في إخضاع ميليشيات مسلحة غير منضبطة قد يستغلها آخرون عبر عملائهم المتغلغلين فيها وذلك خشية جرهم الى مواجهات مسلحة لا يرى فيها السيد مقتدى الصدر في الوقت الراهن من مصلحة لخوضها. كما أن الخطوة تعتبر فرصة لضبط الإيقاع العسكري بيد قيادة واحدة متمثلة بشخص مقتدى الصدر دون أحد من مساعديه الذين بدأ الحديث يكثر حول انتماءاتهم الحزبية الحقيقة السابقة على الأقل لبعض معاونيه ومنهم عبد الهادي الدراجي الذي أثار سخطا كبيرا في صفوف شيعة العراق بسبب تغطيته المشبوهة على مذبحة المدائن النكراء عندما تناغم كليا مع البعثيين والسلفيين من جماعة الزرقاوي في نفيها بالكامل..
وأيّا يكن الأمر فمقتدى الصدر يحاول عبر تنفيذه لخطط طموحة وسياسات مقصودة من إبراز سيطرته على "جيش المهدي" أفرادا ومؤسسات وقيادات وإظهار نفسه بأنه يمسك بخيوط ميليشيات مسلحة من السهل على أي قائد ميداني غير منضبط من زجها في مواجهات مسلحة مع أي من الفرقاء الآخرين في ساحة العراق المضطربة دون أن يتحمل أحدا المسؤولية كما حدث بالضبط في معارك النجف ومدينة الصدر التخريبية.
ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM