قمبيز
06-14-2015, 12:30 AM
خروج الوفرة والخفجي السبب الرئيسي.. و«نفط الكويت» لا يمكنها تعويض النقص
نقص هائل في إنتاج الكويت النفطي
الأحد 14 يونيو 2015 - الأنباء
أحمد مغربي
مع إغلاق حقل الوفرة المشترك الذي ينتج 220 ألف برميل يوميا ابتداء من 11 مايو الماضي تحت مسمى الصيانة الدورية، لينضم إلى حقل الخفجي المنقطع عن الإنتاج منذ شهر أكتوبر 2014، انخفض إنتاج الكويت من النفط الخام إلى 2.68 مليون برميل يوميا وذلك للمرة الأولى منذ 4 سنوات تقريبا.
وكشف مصدر نفطي مسؤول لـ «الأنباء» أن إنتاج الكويت شهد انخفاضا حادا عقب خسارة الكويت الإنتاج المشترك من الوفرة والخفجي عقب إغلاقهما، مشيرا إلى أن شركة نفط الكويت لم تستطع تعويض الإنتاج المهدر من الحقلين بشكل كلي وإنما جاء التعويض بحوالي 180 ـ 200 ألف برميل يوميا فقط، ليصل إنتاج الكويت الحالي إلى 2.68 مليون برميل يوميا.
وتوقع المصدر أن ينخفض إنتاج الكويت عن ذلك المستوى الحالي خلال الشهرين المقبلين مع عودة الإنتاج إلى الارتفاع مع بداية شهر سبتمبر المقبل، حيث تجاهد الكويت لإنعاش الإنتاج في حقول أخرى مثل حقل برقان الكبير الذي يتمتع بالإنتاج المرن ووصل حاليا إلى الطاقة الإنتاجية القصوى.
وقال المصدر ان مستويات إنتاج الكويت لم تهبط إلى تلك المستويات إلا في عام 2008 إبان الأزمة المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط إلى مستويات متدنية ولجوء دول أوپيك إلى تخفيض مستويات إنتاجها وكذلك خلال عام 2011، حيث تراوح إنتاج الكويت ما بين 2.3 و2.4 مليون برميل يوميا.
وبين المصدر أن إنتاج الكويت خلال الأعوام 2008 و2009 و2010 كان يدور في فلك 2.4 مليون برميل يوميا، قبل أن يشهد زيادة مطردة في الأعوام اللاحقة ليبلغ 3 ملايين برميل يوميا.
وتسعى «نفط الكويت» للوصول إلى معدل طاقة إنتاجية تعادل 3.160 ملايين برميل من النفط الخام يوميا بحلول شهر ديسمبر 2015، والوصول إلى معدل طاقة إنتاجية 3.65 ملايين برميل يوميا من النفط الخام في عام 2020، والمحافظة على تلك الطاقة حتى عام 2030.
إستراتيجيات بعيدة عن الواقع
وبقراءة تلك الأرقام مع خروج إنتاج «الوفرة والخفجي» يبدو أن الكويت بعيدة عن تحقيق تلك الاستراتيجيات، بهدف الوصول بالإنتاج النفطي إلى 4 ملايين برميل يوميا، بحلول عام 2020، وتقوم هذه الإستراتيجية على رفع القدرة الإنتاجية على مراحل، تبدأ بزيادة الإنتاج إلى 3 ملايين برميل يوميا، بحلول عام 2010، و3.5 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2015، ثم إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020، وحتى الآن لم تتحقق أي من مراحل هذه الإستراتيجية، وهو ما جعل الكثيرين يشككون في قدرة الكويت على تحقيق هذه الإستراتيجية، وفقا لخبير نفطي لـ «الأنباء».
مستويات 2011
وتاريخيا لم يهبط إنتاج الكويت إلى تلك المستويات إلا في شهر أكتوبر من عام 2011، عندما وصل كامل إنتاج الكويت إلى 2.61 مليون برميل، مع العلم أن عدد الحفارات العاملة في ذلك التوقيت كانت تبلغ 61 حفارا في شركتي نفط الكويت ونفط الخليج.
ومنذ بدايات العام 2012 قفز إنتاج الكويت النفطي، وفقا للمصادر إلى 2.7 مليون برميل صعودا إلى 2.85 مليون برميل في نهاية العام 2012، لتبلغ الكويت فيما بعد خلال الأعوام 2013 وبداية النصف الأول من عام 2014 إلى أعلى المستويات على الإطلاق حينما تراوح ما بين 2.9 و3 ملايين برميل يوميا.
من جهة ثانية، قالت المصادر ان برجي حفر خرجا عن العمل خلال الفترة الماضية، لتصل عدد أبراج الحفر العاملة إلى 74 برج حفر انخفاضا من 76 برج حفر عاملة خلال شهر مايو الماضي.
http://www.alanba.com.kw/ar/economy-news/energy-oil-petroleum/565463/14-06-2015
نقص هائل في إنتاج الكويت النفطي
الأحد 14 يونيو 2015 - الأنباء
أحمد مغربي
مع إغلاق حقل الوفرة المشترك الذي ينتج 220 ألف برميل يوميا ابتداء من 11 مايو الماضي تحت مسمى الصيانة الدورية، لينضم إلى حقل الخفجي المنقطع عن الإنتاج منذ شهر أكتوبر 2014، انخفض إنتاج الكويت من النفط الخام إلى 2.68 مليون برميل يوميا وذلك للمرة الأولى منذ 4 سنوات تقريبا.
وكشف مصدر نفطي مسؤول لـ «الأنباء» أن إنتاج الكويت شهد انخفاضا حادا عقب خسارة الكويت الإنتاج المشترك من الوفرة والخفجي عقب إغلاقهما، مشيرا إلى أن شركة نفط الكويت لم تستطع تعويض الإنتاج المهدر من الحقلين بشكل كلي وإنما جاء التعويض بحوالي 180 ـ 200 ألف برميل يوميا فقط، ليصل إنتاج الكويت الحالي إلى 2.68 مليون برميل يوميا.
وتوقع المصدر أن ينخفض إنتاج الكويت عن ذلك المستوى الحالي خلال الشهرين المقبلين مع عودة الإنتاج إلى الارتفاع مع بداية شهر سبتمبر المقبل، حيث تجاهد الكويت لإنعاش الإنتاج في حقول أخرى مثل حقل برقان الكبير الذي يتمتع بالإنتاج المرن ووصل حاليا إلى الطاقة الإنتاجية القصوى.
وقال المصدر ان مستويات إنتاج الكويت لم تهبط إلى تلك المستويات إلا في عام 2008 إبان الأزمة المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط إلى مستويات متدنية ولجوء دول أوپيك إلى تخفيض مستويات إنتاجها وكذلك خلال عام 2011، حيث تراوح إنتاج الكويت ما بين 2.3 و2.4 مليون برميل يوميا.
وبين المصدر أن إنتاج الكويت خلال الأعوام 2008 و2009 و2010 كان يدور في فلك 2.4 مليون برميل يوميا، قبل أن يشهد زيادة مطردة في الأعوام اللاحقة ليبلغ 3 ملايين برميل يوميا.
وتسعى «نفط الكويت» للوصول إلى معدل طاقة إنتاجية تعادل 3.160 ملايين برميل من النفط الخام يوميا بحلول شهر ديسمبر 2015، والوصول إلى معدل طاقة إنتاجية 3.65 ملايين برميل يوميا من النفط الخام في عام 2020، والمحافظة على تلك الطاقة حتى عام 2030.
إستراتيجيات بعيدة عن الواقع
وبقراءة تلك الأرقام مع خروج إنتاج «الوفرة والخفجي» يبدو أن الكويت بعيدة عن تحقيق تلك الاستراتيجيات، بهدف الوصول بالإنتاج النفطي إلى 4 ملايين برميل يوميا، بحلول عام 2020، وتقوم هذه الإستراتيجية على رفع القدرة الإنتاجية على مراحل، تبدأ بزيادة الإنتاج إلى 3 ملايين برميل يوميا، بحلول عام 2010، و3.5 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2015، ثم إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020، وحتى الآن لم تتحقق أي من مراحل هذه الإستراتيجية، وهو ما جعل الكثيرين يشككون في قدرة الكويت على تحقيق هذه الإستراتيجية، وفقا لخبير نفطي لـ «الأنباء».
مستويات 2011
وتاريخيا لم يهبط إنتاج الكويت إلى تلك المستويات إلا في شهر أكتوبر من عام 2011، عندما وصل كامل إنتاج الكويت إلى 2.61 مليون برميل، مع العلم أن عدد الحفارات العاملة في ذلك التوقيت كانت تبلغ 61 حفارا في شركتي نفط الكويت ونفط الخليج.
ومنذ بدايات العام 2012 قفز إنتاج الكويت النفطي، وفقا للمصادر إلى 2.7 مليون برميل صعودا إلى 2.85 مليون برميل في نهاية العام 2012، لتبلغ الكويت فيما بعد خلال الأعوام 2013 وبداية النصف الأول من عام 2014 إلى أعلى المستويات على الإطلاق حينما تراوح ما بين 2.9 و3 ملايين برميل يوميا.
من جهة ثانية، قالت المصادر ان برجي حفر خرجا عن العمل خلال الفترة الماضية، لتصل عدد أبراج الحفر العاملة إلى 74 برج حفر انخفاضا من 76 برج حفر عاملة خلال شهر مايو الماضي.
http://www.alanba.com.kw/ar/economy-news/energy-oil-petroleum/565463/14-06-2015