المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد نصرالله : النصر آت ... سوف نقضي على داعش والنصره على حدودنا



كوثر
06-11-2015, 06:21 AM
مصممون على انهاء الوجود الارهابي الخبيث عند حدودنا.. السيد نصرالله: النصر آت

التاريخ 10 يونيو 2015




http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2015/05/السيد-حسن-نصرالله.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2015/05/السيد-حسن-نصرالله.jpg)



أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال مؤتمر عن المرشد الاعلى للثورة الايرانية الامام علي خامنئي، انه ” حصلت انجازات كبيرة في القلمون وصباح اليوم، وان القمم العالية أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري و”حزب الله”، وأصبحت لديهم السيطرة الكافية بالنار على الجرود”، لافتاً الى انه “في جرود عرسال حصل تقدم كبير وحصلت هزيمة حقيقة لجبهة “النصرة”، موضحاً ان “التطور المهم هو بدء المعركة مع “داعش”، وهم الذين بدأوا بالقتال، وذلك أفضل من أن نبدأ نحن في القتال، وهم بالأمس هاجموا بمقاتلهيم جرود رأس بعلبك، ولم يهاجموا بجرود عرسال والقلمون، وتوقعوا أن يسيطروا على مواقع حساسة والوصول الى بعض المناطق”، مشيراً الى ان “هجوم الامس كان له استهدافات عديدة، والاخوة المقاومون تصدوا بشجاعة وأوقعوا عشرات المسلحين من “داعش” قتلى وجرحى ودمروا ألاياتهم”.

وأضاف: “بطبيعة الحال المقاومة وهي تقاتل في أشرس المعارك قدمت شهداء أعزاء ونسأل الله أن يجعلهم شرف وكرامة، فالمعركة مع “داعش” في القلمون بدأت، ونحن سنواصل هذه المعركة ومصممون على انهاء هذا الوجود الارهابي الخبيث عند حدودنا، ونحن نؤكد عزمنا وارادتنا الحازمة في أننا لن نقبل بقاء أي ارهابي في حدودنا وجرودنا”، مؤكداً أن “الهزيمة ستلحق بهؤلاء والمسالة مسألة وقت، ونعمل بهدوء لتحقيق الهدف والغاية”، موضحاً “عندما يمتلك البعض القدرة والعزم والثقة لا يجوز لا أن تتطلع عيناه للنصر الآتي”.

كما اعتبر السيد نصرالله انه “لا يمكن الاتفاق على المشروعات القائمة من تكفير، ولا يكفِ معالجة سياسية أو اقتصادية الموضوع الاساسي هو موضع فكري، هم لا يتكلمون عن سيطرة الاستكبار على خيرات الامة ولا عن السيادة الشعبية، لديهم فكرة معينة يريدون فرضها على الشعوب الامة بقوة السلاح وفرضها على المسلمين وغير المسلمين”، معتبراً ان “هذا التحدي لا يواجه فقط بالسياسة والاعلام”، موضحاً “دائما كانت رسالة الانبياء في التاريخ هجومية، والاخرون في موقع الدفاع عن الأصنام والأوثان والعادات البالية وثقافتهم المتردية، كان دائما الانبياء صوتهم الاعلى لأن معهم كلمة الله، والدين الالهي كان هجوميا، وبدل أن نكون في موقع تقديم الاسلام في العالم، مؤامرات الاعداء ووهن الامة نقلنا الى موقع الدفاع عن الاسلام كفكر، ونحن نحتاج الى جهود كبيرة للدفاع عن الاسلام والحيثيات والاراء، ومما ساعد على نقل الامة الى هذا الموقع هو السلوكيات المنحرفة والمتوحشة، اذ يجب أن نقدم الامام الخامنئي كمفكر اسلامي وانساني، للمسلمين نقول اقراؤا فكره بمعزل الاختلاف عنه في مسألة الامامة أو ولاية الفقيه”، داعياً “المسلمين الى الاستفادة من هذا المفكر الاسلامي خصوصا في هذا الزمن الذي بات به المفكرون قليلي العدد، واقول لغير المسلمين عليهم قراءة كتابات هذا الرجل في اطلالته على تحديات الشباب”.

وحول المستجدات في القلمون وجرود عرسال، اكد نصرالله انه ” كما رأى السيد نصرالله ان “مرجع التقليد يجب أن يكون الاعلم بين فقهاء عصره، أو واحدا من محتملي الاعلمية.

وكونه على درجة عالية من الفقاهة تتضمن أيضا امتلاكه لاحاطة علمية واسعة ، هذا الجانب يمكن أن نتعرف عليه من خلال فتاوي الامام الخامنئي الشرعية المنشورة ودروسه الفقهية التي يلقيها على طالبه منذ الـ20 عامت ومناقشاته العميقة في مسائل الدولة والمسائل المستحدثة”، لافتاً الى ان “الموقع الثاني الذي يشغله الامام الخامنئي هو موقع القائد، قائد الجمهورية

الايرانية، هو القائد ولي الامر، وهذا الموقع يستلزم شرط الكفاءة والشجاعة، ويحتاج الى وعي تاريخي ومعرفة سياسية واسعة وتجربة اجتماعية وسياسية وحياتية متنوعة وقدرة على تشخيص المصالح ومعرفة العدو والصديق والاستفادة من الفرص، والى قدرة ادارية عالية لان هذا الموقع يتطلب تحديد المسؤوليات وتوزيعها، وتحمل الاعباء والضغوط”، مشيراً الى ان “الامام الخامنئي يتحمل هذه المسؤوليات منذ رحيل الامام الخميني، والتهديدات التي تواجهها ايران والمؤامرات والصعوبات والعقوبات، والخامنئي كان يواجه هذه التهديدات ويحولها الى فرص حتى أصبحت ايران قوة اقليمية يعترف بها العالم، وأصبحت تمشي في طريق التطور والتقدم على كل صعيد، هذا الجانب من شخصيته كقائد نعرفه من خلال سيرته القيادية وعمله ومواقفه وبياناته التي واكبت وتواكب جميع الاحداث”.

وشدد السيد نصرالله على اننا “نحتاج الى المواكبة والاستماع الى خطبه في القضايا المختلفة يتم التغافل عنها، واذا تعرضت لها وسائل الاعلام فتكون بشكل مجتزأ”، ذاكراً ان “الموقع الثالث للخامنئي هو المفكر الاسلامي الكبير، وهذا الجانب بحاجة الى تعريف أكثر، وهو من أكبر مراجع التقليد، وقائد يملئ بمواقفه المنطقة ويشغل العالم”، مؤكداً ان “المفكر الاسلامي بحاجة الى المزيد من الاضاءة، وهو منذ شبابه كان لديه اهتمام فكري وثقافي واسع، من خلال المتابعة والمطالعة،

فالخامنئي منذ البداية كان له اهتمام واسع ومتنوع في قراءة التاريخ والسيرة والأدب والشعر والروايات، وسواء في اطار الثقافة الشيعية والاسلامية، ومعرفته بعلماء أهل السنة وكتبهم معرفة واسعة، ولم ينقطع عن الاهتمام والمتابعة، والعناية الخاصة للحضور في معرض الكتاب في طهران، وتنقله بين دور النشر ومستوى المبيعات والمؤلفين، فمتابعة هذه التفاصيل تذهل الحاضرين”، لافتاً الى انه “لا يوجد زعيم في العالم يعطي ساعات من وقته في مسألة من هذا النوع، هذا طبعا ليس امرا استعراضيا بل محفز للأمة والشباب في هذا الاتجاه للاهتمام بالمعرفة والثقافة”.

وأضاف: “يلتقي على مدار السنة مع شرائح مختلفة في الجانب الفكري والثقافي من أداب وشعراء وأساتذة وطلاب، ويستمع الى ملاحظاتهم من مشاكل وهواجس وتحديات واقتراحات، والخامنئي يسجل ملاحظات ويعقب على أرائهم، وهذا يشمل مساحات واسعة من القضايا الفكرية والثقافية، ولا يوجد زعيم أو قائد في هذا العالم يعطي من وقته، ولديه تواصل مباشر واستماع مباشر للمخاوف التي تعاني منها الامة”، مشيراً الى “وجود عوامل عديدة ساهمت وساعدت الى

جانب جهده الشخصي في أن يحتل أو أنيشغل موقع المفكر الاسلامي الكبير ومنها، موقع القيادي يتيح له الاطلاع الواسع والاحاطة العمية بالمسائل الثاقية التي تعني جيل الشباب من خلال مراكز الابحاث والدراسات والتواصل المباشر، أيضا موقع القيادة يجعله في قلب الواقع، ويعيش الواقع ويعرف المشاكل يتألم ويفرح، وصلته بالمشاكل صلة مسؤولية هم وغم وعزم، ثانيا امكاناته الفكرية والعلمية، هو يملك اجابات واضحة على كل المشاكل، ثالثا هو يملك لغة العصر لا يتحدث

الا في الابحاث العلمية الخاصة مع النخب، ولديه اللغة التي تستطيع صياغة المضامين الفكرية والتعبير عنها بمصطلحات مفهومة، عندما يكتب، أحيانا كثيرا قد يكون لدينا مفكر لكن لديه مشكلة في التعبير ولغته لها رموز، أيضا من جملة العوامل التي تجعل منه مفكرا هو كونه فقيها، لأن المفكر عندما يكون فقيها يكون لديه القدرة على فهم النصوص الدينية بشكل صحيح ونقي وموضوعي ومتكامل، عندما يكون المفكر بموقع الفقيه سيجعل استنتاجاته أصيلة ومتماسكة”، ذاكراً انه “لم يتابع كتبه المطبوعة وخطبه خصوصا ف لقاءاته الثقافية يمكنه أن يكتشف أنه أمام

مفكر اسلامي أصيل، ومن أهم مميزاته كمفكر وفقيه هو أصالته واستقلاليته، وعدم الخضوع للضعوط التي تسوق المثقفين الى تغيير المصطلحات وتقديم صياغة للاسلام جديدة”، لافتاً الى انه “نتيجة الضغوط وخصوصا في ظل الثورة الهائلة في وسائل الاتصال نجد أن الكثير وصلوا الى اعادة معالجة المبادئ والافكار والمبادئ فوصل الحد الى انكار اساسيات الاسلام وبعضها مما أجمع عليه المسلمون بسبب الضخ الهائل والوهن في نفوس البعض، وخلل في شجاعتنا”، مؤكداً ان “القائد من خلال مراجعة نصوصه هو أصيل ولا يخضع لاي هيمنة أو لأي قداسة. ونحتاج الى معرفة الامام الخامنئي والتعريف به، ويحتاج الناس الى مرجع للتقليد، كما تحتاج الامة الى قائد يقودها في مواجهة التهديدات والمؤامرات الدولية، والناس تحتاج الى مفكرين يواكبون العصر”، مضيفاً:

“من مضى من علماء ومفكرين وفلاسفة، عالج مسائل مستمرة أو كانت تختص بزمن غابر، ونحن نحتاج الى المرجع الحي للتقليد خصوصا في هذه المرحلة الصعبة، ولا يُخفَ أن العوامل الفكرية والثقافية حاسمة في الصراع الدائر”.

http://alkhabarpress.com/%d9%85%d8%b5%d9%85%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a8/

تركي
06-11-2015, 01:58 PM
نصرالله: هزمنا «النصرة» وبدأت المعركة مع «داعش»

http://www.al-akhbar.com/sites/default/files/imagecache/465img/p03_20150611_pic1.jpg


إنهاء الوجود الإرهابي عند حدودنا أمر محسوم والمسألة مسألة وقت (هيثم الموسوي)

أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن «هزيمة نكراء» لحقت بـ «جبهة النصرة» في جرود عرسال، وأن المعركة بدأت مع «داعش»، لافتاً إلى أنها «مسألة وقت» قبل أن تلحق الهزيمة بهؤلاء.

وقال: «المعركة مستمرة حتى إنهاء الوجود الارهابي. وهذا أمر محسوم»

أكّد الأمين العام لحزب الله ‏السيد حسن نصرالله أن المعركة مع تنظيم «داعش» الارهابي «قد بدأت» في القلمون والسلسلة الشرقية، وعلى الحدود اللبنانية ــــ السورية، مشيراً إلى «أنهم بدأونا بالقتال، لكننا سنواصل هذه المعركة حتى إنهاء الوجود الإرهابي التكفيري الخبيث عند حدودنا. وهذا أمر محسوم».

وجزم بأن «الهزيمة ستلحق بهؤلاء. المسألة مسألة وقت. لسنا مستعجلين، ونعمل بالهدوء المطلوب لنحقق هذا الهدف. ومن لديه الإرادة والعزم والحزم، ومثل هؤلاء المجاهدين الأبطال، لا يجوز أن تتطلع عيناه إلا إلى النصر الآتي».

وفي كلمة له في افتتاح «المؤتمر الثاني للتجديد والاجتهاد الفكري عند الامام الخامنئي»، في الجامعة اللبنانية أمس، شدّد نصرالله على أنه «مهما غلت التضحيات، وبرغم التوهين والتواطؤ الإعلاميَّين، نؤكد عزمنا وتصميمنا وإرادتنا الحازمة والقاطعة على أننا لن نقبل بعد اليوم بقاء أي إرهابي أو تكفيري في حدودنا وجرودنا وعلى مقربة من قرانا».

وعن أحداث الأيام الأخيرة في القلمون وجرود عرسال، تحدّث نصرالله عن «إنجازات كبيرة في القلمون، وخصوصاً صباح اليوم (أمس)، حيث باتت كل القمم العالية تحت سيطرة الجيش العربي السوري ومجاهدي المقاومة، وأصبحت لديهم السيطرة المطلوبة والكافية بالنار على بقية الجرود من تلك الجهة. وكذلك في جرود عرسال، لحقت في الأيام الماضية هزيمة نكراء بجبهة النصرة. وبرغم أن البعض في لبنان يحاولون مساعدة النصرة معنوياً ونفسياً وإعلامياً، انتهى الموضوع، وهذا المسار مستمر».

ولفت الأمين العام لحزب الله الى «التطور المهم، وهو بدء المعركة مع داعش. ولا بأس أنهم بدأونا بالقتال، وهذا أفضل بالنسبة إلينا على المستوى النفسي والمعنوي والديني». وشرح معارك أول من أمس في جرود بلدتي رأس بعلبك والقاع، فأشار الى أن «داعش» هاجم «بمئات المقاتلين وبعدد كبير من الآليات العسكرية عدة مواقع لإخواننا في جرود رأس بعلبك عند الحدود اللبنانية ــــ السورية. ولم يهاجموا من جهة عرسال ومن جهة القلمون في الجبهة المفتوحة، وربما افترضوا أن هذه الجبهة هادئة، وأنهم يمكن أن يستفيدوا من عنصر المفاجأة، ويحققوا انجازاً معنوياً كبيراً، ويسيطروا على مواقع حساسة ومؤثرة بالنسبة إلى الحدود، وخصوصاً لبلدتي القاع ورأس بعلبك، وبالتالي التوسع في المنطقة ووصل بعض المناطق بعضها ببعض». وأضاف أن «الهجوم كانت له أهداف عدة، على المستوى النفسي والمعنوي والإعلامي والعسكري والميداني، لكنّ المقاومين

تصدوا بكل شجاعة، وأوقعوا عشرات المسلحين قتلى وجرحى ودمروا عدداً من آلياتهم، وعاد الإرهابيون خائبين مهزومين مخلّفين عدداً من قتلاهم في أرض المعركة». وتابع: «بطبيعة الحال، المقاومة التي تقاتل في أشرس المعارك، قدمت عدداً من مجاهديها شهداء أعزاء في هذه المعركة المظفّرة».

ميدانياً، تصدّر هجوم «داعش» على مواقع المقاومة بين جرود رأس بعلبك والقاع المشهد. وفي المواجهة هي الأولى من نوعها بين الطرفين، استطاع فيها تنظيم «الدولة» من مباغتة قوات المقاومة، ولكنه فشل في تسجيل أي إنجاز، بعدما تمكّن المقاومون من إستيعاب «الصدمة» والتعاطي معها على قاعدة «الدفاع حتى الطلقة الأخيرة».

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المقاومة «تأكدت من مقتل 50 مسلحاً من الدواعش وجرح 80 آخرين». وأضافت أن «داعش» أطلق مبادرة تعاون وتنسيق مع «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــــ جبهة النصرة» لوضع الخلافات جانباً، ومحاولة تفادي خسائر مماثلة لاحقاً.

وعلى جبهة القلمون، واصلت قوات النخبة في المقاومة والجيش السوري تقدمها في جرود بلدة الجراجير من الجهة الجنوبية، وسط معارك عنيفة مع مسلحي «النصرة» أسفرت عن سقوط خسائر بشرية في صفوفهم، بين قتلى وجرحى، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة آليات محملة برشاشات ثقيلة وجرافة. ولفتت المصادر إلى أن صفوف مسلحي «النصرة» تشهد حالات من الفرار والتخوين بعد النتائج الميدانية.

ونتج عن التقدم في جرود الجراجير السيطرة على شعبة الطمسة وشعبة وادي الأحمر وقرنة وادي الأحمر، ما سمح للمقاومة والجيش بالسيطرة النارية على رأس الكوش وبداية وادي القادومي في جرود المنطقة.

وتمكنت المقاومة من تحقيق إنجاز بسيطرتها على كامل مساحة مرتفعات تعرف بـ«البلوكسات» الإستراتيجية جنوب جرود الجراجير، تبلغ مساحتها 20 كلم مربعاً، وترتفع 2400 متر عن سطح البحر. وتكمن أهمية المرتفعات بإشرافها بشكل كامل على ما تبقى من جرود الجراجير وجرود قارة وجرود عرسال التي يحتلها مسلحو «داعش» و«النصرة».




العدد ٢٦١٢ الخميس ١١ حزيران ٢٠١٥