مطيري شيعي
06-03-2015, 11:37 AM
نشر :2 حزيران/ يونيو 2015
ديمة ناصيف
(http://www.almayadeen.net/news/print/UvSmtfcK80arwqSrAInyHw)تنفرد المخابرات التركية بقيادة جيش الفتح الذي أنشئ قبل الهجوم على إدلب، فيما تتولى السعودية التمويل والتسليح.
ومن دون إتفاق تركي سعودي ما كان ممكناً أن تتعايش مجموعات سلفية وإخوانية في إطار واحد تحت مظلتهما لخوض معارك في الشمال السوري والتمهيد لمنطقة آمنة لتركيا وتؤجل إمارة الجولاني.
https://www.youtube.com/watch?v=JDTJ3NIt25k&feature=player_embedded
جيش الفتح يتألف من مجموعات قاعدية وإخوانية
الصور لجريدة حرييت التركية، والأسلحة للإستخبارات التركية، وجهتها مستودعات المجموعات المسلحة في سوريا .
هي المرة الأولى التي تضبط فيها الإستخبارات التركية بالجرم المشهود.
إنطاكيا، القاعدة الخلفية للمجموعات المسلحة مع غازي عينتاب في تركيا المحاذية لإدلب . غرفة العمليات ضد سوريا في ثكنة للجيش التركي في المدينة ومقر المخابرات "ميت".
الغرفة التي جمعت عشرين فصيلاً لم تنجح في توحيد عملياتها ، والجبهة الشامية التي أنشئت لغزو حلب كانت محاولتها الأخيرة الفاشلة .
وفي آذار، ولد جيش الفتح عشية الهجوم على إدلب ، تصالح الاتراك والسعوديون، وسقط الحرم السعودي عن الإخوان المسلمين ، ذراع تركيا في سوريا.
التركي والسعودي والقطري أنشأوا جيش الفتح ، جميع فصائل قيادات القاعدة من احرار الشام ، وجبهة النصرة ، وجند الاقصى ، مع جماعات اخوانية في اجناد وفيالق الشام وجيش السنة تديرها الإستخبارات التركية وتموّلها السعودية بالصواريخ .
الدبابات السورية واجهت 700 صاروخ تاو في الموجة الأولى للهجوم على جسر الشغور ، ومئات أخرى استخدمت حتى ضدّ المشاة. الصواريخ جاءت من هذه الصفقة السعودية الاميركية التي عقدت قبل عامين لتسليح المجموعات المسلحة .
بعد ادلب و جسر الشغور أدار الأتراك الحرب .
مسلم الشيشاني ، والجماعات التركستانية تشكل نواة الجيش الى جانب النصرة، المفخخات التي واجهها الجيش السوري في حصار المستشفى الوطني ، وإسهام النصرة والشيشان في جيش جلّه من الأجانب.
الأتراك يستخدمون النصرة لكنهم يضبطون طموح إنشاء إمارة الجولاني الإدلبية ، بزج المزيد من أحرار الشام في العمليات، والشيشانيون والتركستانيون ركيزتهم الحقيقية في الشمال السوري. أما الشاحنة التي ضبطت فيها الإستخبارات التركية بالجرم المشهود ، فلن تغير في سير العمليات لأنها نقطة في بحر عمليات الإستخبارات التركية، التي لا مجموعات مسلحة ولا حرب من دونها ضدّ سوريا .
المصدر: الميادين
ديمة ناصيف
(http://www.almayadeen.net/news/print/UvSmtfcK80arwqSrAInyHw)تنفرد المخابرات التركية بقيادة جيش الفتح الذي أنشئ قبل الهجوم على إدلب، فيما تتولى السعودية التمويل والتسليح.
ومن دون إتفاق تركي سعودي ما كان ممكناً أن تتعايش مجموعات سلفية وإخوانية في إطار واحد تحت مظلتهما لخوض معارك في الشمال السوري والتمهيد لمنطقة آمنة لتركيا وتؤجل إمارة الجولاني.
https://www.youtube.com/watch?v=JDTJ3NIt25k&feature=player_embedded
جيش الفتح يتألف من مجموعات قاعدية وإخوانية
الصور لجريدة حرييت التركية، والأسلحة للإستخبارات التركية، وجهتها مستودعات المجموعات المسلحة في سوريا .
هي المرة الأولى التي تضبط فيها الإستخبارات التركية بالجرم المشهود.
إنطاكيا، القاعدة الخلفية للمجموعات المسلحة مع غازي عينتاب في تركيا المحاذية لإدلب . غرفة العمليات ضد سوريا في ثكنة للجيش التركي في المدينة ومقر المخابرات "ميت".
الغرفة التي جمعت عشرين فصيلاً لم تنجح في توحيد عملياتها ، والجبهة الشامية التي أنشئت لغزو حلب كانت محاولتها الأخيرة الفاشلة .
وفي آذار، ولد جيش الفتح عشية الهجوم على إدلب ، تصالح الاتراك والسعوديون، وسقط الحرم السعودي عن الإخوان المسلمين ، ذراع تركيا في سوريا.
التركي والسعودي والقطري أنشأوا جيش الفتح ، جميع فصائل قيادات القاعدة من احرار الشام ، وجبهة النصرة ، وجند الاقصى ، مع جماعات اخوانية في اجناد وفيالق الشام وجيش السنة تديرها الإستخبارات التركية وتموّلها السعودية بالصواريخ .
الدبابات السورية واجهت 700 صاروخ تاو في الموجة الأولى للهجوم على جسر الشغور ، ومئات أخرى استخدمت حتى ضدّ المشاة. الصواريخ جاءت من هذه الصفقة السعودية الاميركية التي عقدت قبل عامين لتسليح المجموعات المسلحة .
بعد ادلب و جسر الشغور أدار الأتراك الحرب .
مسلم الشيشاني ، والجماعات التركستانية تشكل نواة الجيش الى جانب النصرة، المفخخات التي واجهها الجيش السوري في حصار المستشفى الوطني ، وإسهام النصرة والشيشان في جيش جلّه من الأجانب.
الأتراك يستخدمون النصرة لكنهم يضبطون طموح إنشاء إمارة الجولاني الإدلبية ، بزج المزيد من أحرار الشام في العمليات، والشيشانيون والتركستانيون ركيزتهم الحقيقية في الشمال السوري. أما الشاحنة التي ضبطت فيها الإستخبارات التركية بالجرم المشهود ، فلن تغير في سير العمليات لأنها نقطة في بحر عمليات الإستخبارات التركية، التي لا مجموعات مسلحة ولا حرب من دونها ضدّ سوريا .
المصدر: الميادين