المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى سيستمر تغاضيكم ياوزارة الداخليه الكويتية ؟!



ياولداه
06-02-2015, 12:49 AM
علي أحمد البغلي

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/344e8a4e-7e09-4f0d-98f3-519b44feabdc_author.jpg


نشر في : 02/06/2015


وزارة داخليتنا العتيدة تعمل بانتقائية ملموسة وغير مقبولة.. فهي تغض النظر مثلاً عن جامعي الأموال

لـ «داعش» وأمثالها كجبهة النصرة، وغيرها من عصابات من الشراذم تدعي الجهاد، والجهاد منهم براء! فأموال أهل الكويت وصدقاتهم وزكواتهم ربما تذهب لبطون وأفواه هؤلاء، يذبحون بها الرجال ذبح النعاج، ويسبون النساء، ويبيعون الأطفال في أسواق النخاسة، ويهدمون الآثار التي بقت خالدة تخلد حضارة المنطقة لآلاف السنين.

كل هؤلاء والمروجون لهم من أبواق بين ظهرانينا من مشتري الشهادات، والبائعين أو المتاجرين بالعلوم القانونية وغيرها، ومن بعض أعضاء المجالس المبطلة، ممن اشتهر بالغلواء وتكفير الآخر، ووضع القيود على حريات الناس الدستورية، وهي أمور لم يبرعوا إلا بها! وإذا أمعنا التفكير فيما إذا آلت الأمور في سوريا أو غيرها إلى أمثال هؤلاء، فكيف ستكون الحال؟ سيستبدل أهل الشام والعراق نظمهم الدكتاتورية والطائفية، بنظم أكثر دكتاتورية وأكثر طائفية آلاف المرات عن النظم الحالية، فستكون شعوب المنطقة المغلوبة على أمرها كالمستجير من الرمضاء بنار سقر، جعلها الله مستقراً ومأوىً لهؤلاء، ومن يتعاطف معهم ويؤيدهم ويمدهم بالمال والتشجيع.

***

وزارة الداخلية شدت حيلها مؤخراً في أمور تتعلق بالناحية الأخلاقية، فقد وصلتنا رسائل صوتية بوسائل الاتصال الاجتماعي، تحمل لنا صوت أنثى، مذكرة إيانا بفيديو قفز الأرنب وغيره!

خلال يومين تم القبض على الفتاة.. ونحن نقول لرجال شرطتنا الصاحين: برافو تلك الخطوة المباركة، لقد طهَّرتم البلد من الفساد والانحطاط الخلقي بعد قبضكم على تلك الفتاة، وأصبحنا بفضل همتكم كالمدينة الفاضلة، نمشي تحف بنا الملائكة ويشرق النور من وجوهنا وتحيط برؤوسنا دوائر من نور وضياء؟!

ونتمنى أن نرى الهمة والنشاط نفسهما والضرب بيد من حديد على المنتمين لفكر وعقائد داعش والقاعدة والنصرة الدموية، وتخلصوننا من شرورهم مرة وللأبد، وتحموا أولادنا وأموالنا وأزواجنا مما يخططه هؤلاء من أفكار يقف

الشيطان عاجزاً أمامها، مثل الأمور التي رأيناها في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية مؤخراً، ولا نتمنى رؤيتها ـ لا سمح الله ـ في وطننا الآمن.

..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


علي أحمد البغلي


Ali-albaghli@hotmail.com

مطيع
06-03-2015, 06:06 AM
https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xft1/v/t1.0-9/11214217_259143960922753_5617385719598860186_n.jpg ?oh=dda8836d13fc2fbba04949d340d90815&oe=55F4C5AE