جابر صالح
06-01-2015, 06:02 AM
وفد كويتي شعبي يشارك في ذكرى رحيل الخميني بطهران
غلوم : الإمام الراحل ابتغى نظاماً يراعي حقوق الجميع ليس سنياً أو شيعياً
01 يونيو 2015
http://s1.alraimedia.com/CMS/Attachments/2015/5/31/456398_117267_Org__-_Qu70_RT728x0-_OS1195x1063-_RD728x647-.jpg
طهران - من عمر العلاس |يشارك وفد كويتي شعبي في فعاليات الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الامام الخميني في زيارة تستغرق أسبوعا بدعوة من مكتب نشر اثار الإمام الخميني بالتنسيق مع المستشارية الثقافية الإيرانية.
وحضر الوفد الكويتي فعاليات الندوة التمهيدية للمؤتمر الدولي الذي يقام بداية 2016 تحت عنوان «خطاب الاسلام السياسي للإمام الخميني في العالم المعاصر» والتي يتحدث فيها أساتذة العلوم السياسية بجامعة «تربية مدرس» في طهران الدكاترة إبراهيم برزقي ومحسن إسلامي ومحمد حسين جمشيدي.
وتناول المتحدثون فى الندوة التمهيدية التي أقيمت في مجمع الجهاد الجامعي في جامعة شريف الصناعية مبادئ وافكار الامام الخميني في الاسلام السياسي ومزجه ما بين الأصالة والحداثة ومبادئه التي تركزت على اهمية الوحدة بين المسلمين والتأكيد على ان النظام الذي ابتغاه الامام الخميني ليس نموذجاٍ سنياً أو شيعياً ولكن نظام إسلامي يراعي حقوق الجميع من رحمة ومودة والعمل وفقا لما اراده منا الاسلام بعيداً عما تطرحه بعض الجماعات والحركات التكفيرية وجهوده في إخراج السياسة من إطار الكذب والعنف إلى الإسلام السياسي السامي.
واستشهد المتحدثون في الندوة ببعض مقولات الخميني في هذا الصدد منها «ان الاسلام دين السياسة ومن يعتقد بذلك فانه لا يعرف الاسلام أو السياسة».
من جهته، قال رئيس الوفد الكويتي الزائر المهندس مصطفى غلوم في تصريح صحافي لـ «الراي» ان هذه المناسبة فرصة نستعيد معها قراءة أفكار الإمام الخميني في الفكر الوحدوي والصحوة الإسلامية والأعمال الكبيرة للإمام من إطلاق للطاقة الكامنة لدى المسلمين في مختلف المجالات.
وقال غلوم ان الإمام الخميني استطاع الجمع بين الإصالة والحداثة والمزج بينهما، ما مكن على مدار أكثر من 36 عاماً من ترسيخ نظام إسلامي ديموقراطي متجذر قائم على أهمية الوحدة بين المسلمين ونبذ التفرقة والتشتت بين العالم الإسلامي.
وأضاف غلوم «ما أحوجنا في الوقت الحالى لأفكار الإمام الخميني ومبادئه من حرص على وحدة المسلمين وتمسك بأهداف الاسلام السامية لمواجهة الخطر والعنف الذي يتهدد الأمة الاسلامية من قبل الجماعات والحركات التكفيرية التي لا تمت بصلة لسمو رسالة الاسلام ورحمته».
ويقوم الوفد الكويتي الزائر الذي يضم نخبة من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية خلال الزيارة بجولة في بعض الأماكن العلمية والدينية وفق ما هو معد لبرنامج الزيارة وعقد لقاء مع سفير الكويت في طهران.
هذا ويلتقي الوفد ضمن جموع حضور المناسبة والذين يتجاوز عددهم اكثر من 400 شخصية دينية وسياسية وثقافية واكاديمية واجتماعية يمثلون اكثر من 45 دولة من دول العالم برئيس الجمهورية الايرانية الأسبق هاشمي رافسنجاني والسيد حسن الخميني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف غدا الثلاثاء.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=595400
غلوم : الإمام الراحل ابتغى نظاماً يراعي حقوق الجميع ليس سنياً أو شيعياً
01 يونيو 2015
http://s1.alraimedia.com/CMS/Attachments/2015/5/31/456398_117267_Org__-_Qu70_RT728x0-_OS1195x1063-_RD728x647-.jpg
طهران - من عمر العلاس |يشارك وفد كويتي شعبي في فعاليات الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الامام الخميني في زيارة تستغرق أسبوعا بدعوة من مكتب نشر اثار الإمام الخميني بالتنسيق مع المستشارية الثقافية الإيرانية.
وحضر الوفد الكويتي فعاليات الندوة التمهيدية للمؤتمر الدولي الذي يقام بداية 2016 تحت عنوان «خطاب الاسلام السياسي للإمام الخميني في العالم المعاصر» والتي يتحدث فيها أساتذة العلوم السياسية بجامعة «تربية مدرس» في طهران الدكاترة إبراهيم برزقي ومحسن إسلامي ومحمد حسين جمشيدي.
وتناول المتحدثون فى الندوة التمهيدية التي أقيمت في مجمع الجهاد الجامعي في جامعة شريف الصناعية مبادئ وافكار الامام الخميني في الاسلام السياسي ومزجه ما بين الأصالة والحداثة ومبادئه التي تركزت على اهمية الوحدة بين المسلمين والتأكيد على ان النظام الذي ابتغاه الامام الخميني ليس نموذجاٍ سنياً أو شيعياً ولكن نظام إسلامي يراعي حقوق الجميع من رحمة ومودة والعمل وفقا لما اراده منا الاسلام بعيداً عما تطرحه بعض الجماعات والحركات التكفيرية وجهوده في إخراج السياسة من إطار الكذب والعنف إلى الإسلام السياسي السامي.
واستشهد المتحدثون في الندوة ببعض مقولات الخميني في هذا الصدد منها «ان الاسلام دين السياسة ومن يعتقد بذلك فانه لا يعرف الاسلام أو السياسة».
من جهته، قال رئيس الوفد الكويتي الزائر المهندس مصطفى غلوم في تصريح صحافي لـ «الراي» ان هذه المناسبة فرصة نستعيد معها قراءة أفكار الإمام الخميني في الفكر الوحدوي والصحوة الإسلامية والأعمال الكبيرة للإمام من إطلاق للطاقة الكامنة لدى المسلمين في مختلف المجالات.
وقال غلوم ان الإمام الخميني استطاع الجمع بين الإصالة والحداثة والمزج بينهما، ما مكن على مدار أكثر من 36 عاماً من ترسيخ نظام إسلامي ديموقراطي متجذر قائم على أهمية الوحدة بين المسلمين ونبذ التفرقة والتشتت بين العالم الإسلامي.
وأضاف غلوم «ما أحوجنا في الوقت الحالى لأفكار الإمام الخميني ومبادئه من حرص على وحدة المسلمين وتمسك بأهداف الاسلام السامية لمواجهة الخطر والعنف الذي يتهدد الأمة الاسلامية من قبل الجماعات والحركات التكفيرية التي لا تمت بصلة لسمو رسالة الاسلام ورحمته».
ويقوم الوفد الكويتي الزائر الذي يضم نخبة من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية خلال الزيارة بجولة في بعض الأماكن العلمية والدينية وفق ما هو معد لبرنامج الزيارة وعقد لقاء مع سفير الكويت في طهران.
هذا ويلتقي الوفد ضمن جموع حضور المناسبة والذين يتجاوز عددهم اكثر من 400 شخصية دينية وسياسية وثقافية واكاديمية واجتماعية يمثلون اكثر من 45 دولة من دول العالم برئيس الجمهورية الايرانية الأسبق هاشمي رافسنجاني والسيد حسن الخميني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف غدا الثلاثاء.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=595400