كوثر
05-25-2015, 11:46 AM
أولى ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية في لبنان سيكون تيار المستقبل وقادته ونوابه"
http://scd.france24.com/ar/files/imagecache/france24_ct_api_bigger_169/article/image/8999.jpg
© أ ف ب (أرشيف) | الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله
نص فرانس 24
24/05/2015
دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأحد الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة "الخطر الوجودي" الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، معلنا للمرة الأولى أن حزبه يقاتل إلى جانب النظام في كل أنحاء سوريا. وقال نصر الله "لا تخافوا من انتصار حزب الله بل خافوا من هزيمته".
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم الأحد في خطاب عبر الشاشة خلال احتفال نظمه الحزب في مدينة النبطية (جنوب) بمناسبة الذكرى الـ15 للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان "إننا اليوم أمام نوع من الخطر لا مثيل له في التاريخ" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية. ودعا "الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الخطر وإلى الخروج من التردد والحياد والصمت".
واعتبر نصر الله أن "المعركة مع المشروع التكفيري معركة وجود"، مضيفا أنه "عندما يحدث خطر وجودي (...) تسكت المعارضة بل تتعاون مع الحكومة وتؤجل كل المعارك الأخرى". وأكد أن خطر التنظيمات الجهادية "ليس خطرا على المقاومة في لبنان أو على طائفة أو نظام في سوريا أو حكومة في العراق أو جماعة في اليمن". وأضاف "هذا خطر على الجميع، لا يدس أحد رأسه في التراب".
وللمرة الأولى، أعلن نصر الله الذي أقر في نيسان/أبريل 2013 بمشاركة عناصر حزبه في القتال إلى جانب قوات النظام في سوريا، أن "قتالنا في سوريا تجاوز مرحلة التدريج"، بعدما كان يبرر تدخله سابقا بحماية المقامات الدينية أو الحدود اللبنانية.
معركة القلمون وجرود عرسال!
وقال الأمين العام لحزب الله "نقاتل إلى جانب إخواننا السوريين، إلى جانب الجيش والشعب والمقاومة الشعبية في دمشق وحلب ودير الزور والقصير والحسكة وإدلب.."، وأضاف "نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة". وتعهد نصرالله بمواصلة القتال في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان "حتى يتمكن الجيش السوري وقوات الدفاع ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية"، وهي الحدود الوحيدة التي لا تزال عمليا خاضعة لسيطرة النظام السوري.
وأوضح نصر الله في هذا السياق أن "الحدود اللبنانية كلها باتت كلها خارج سيطرة المسلحين إلا جرود عرسال"، البلدة اللبنانية الحدودية مع سوريا والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين مسلحين سوريين وآخرين قدموا من مخيمات اللاجئين السوريين في جرودها من جهة والجيش اللبناني من جهة ثانية في أب/أغسطس الماضي. وانتهت المواجهات بين الطرفين باقتياد المسلحين معهم نحو ثلاثين عنصرا في الجيش وقوى الأمن لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية.
نصر الله: " أولى الضحايا في لبنان سيكون تيار المستقبل"
ودعا نصر الله خصومه في فريق 14 آذار إلى التخلي عن "الرهان" على التنظيمات المتطرفة. وحذر تيار المستقبل اللبناني الذي يرأسه الزعيم السني سعد الحريري من أن "أولى ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية في لبنان سيكون تيار المستقبل وقادته ونوابه".
كما سأل المسيحيين المؤيدين لفريق 14 آذار "هل موقف قيادات أو أحزاب 14 آذار يشكل ضمانة لكم؟ هل يحميكم من الذبح والقتل والنهب ويحمي نساءكم من السبي وكنائسكم من التدمير؟".
وأكد أنه "إذا انتصر النظام (السوري) ومن معه نشكل ضمانة لكل اللبنانيين"، مضيفا "لا تخافوا من انتصار حزب الله بل خافوا من هزيمته".
فرانس24/ أ ف ب
نشرت في : 24/05/2015
http://scd.france24.com/ar/files/imagecache/france24_ct_api_bigger_169/article/image/8999.jpg
© أ ف ب (أرشيف) | الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله
نص فرانس 24
24/05/2015
دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأحد الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة "الخطر الوجودي" الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، معلنا للمرة الأولى أن حزبه يقاتل إلى جانب النظام في كل أنحاء سوريا. وقال نصر الله "لا تخافوا من انتصار حزب الله بل خافوا من هزيمته".
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم الأحد في خطاب عبر الشاشة خلال احتفال نظمه الحزب في مدينة النبطية (جنوب) بمناسبة الذكرى الـ15 للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان "إننا اليوم أمام نوع من الخطر لا مثيل له في التاريخ" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية. ودعا "الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الخطر وإلى الخروج من التردد والحياد والصمت".
واعتبر نصر الله أن "المعركة مع المشروع التكفيري معركة وجود"، مضيفا أنه "عندما يحدث خطر وجودي (...) تسكت المعارضة بل تتعاون مع الحكومة وتؤجل كل المعارك الأخرى". وأكد أن خطر التنظيمات الجهادية "ليس خطرا على المقاومة في لبنان أو على طائفة أو نظام في سوريا أو حكومة في العراق أو جماعة في اليمن". وأضاف "هذا خطر على الجميع، لا يدس أحد رأسه في التراب".
وللمرة الأولى، أعلن نصر الله الذي أقر في نيسان/أبريل 2013 بمشاركة عناصر حزبه في القتال إلى جانب قوات النظام في سوريا، أن "قتالنا في سوريا تجاوز مرحلة التدريج"، بعدما كان يبرر تدخله سابقا بحماية المقامات الدينية أو الحدود اللبنانية.
معركة القلمون وجرود عرسال!
وقال الأمين العام لحزب الله "نقاتل إلى جانب إخواننا السوريين، إلى جانب الجيش والشعب والمقاومة الشعبية في دمشق وحلب ودير الزور والقصير والحسكة وإدلب.."، وأضاف "نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة". وتعهد نصرالله بمواصلة القتال في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان "حتى يتمكن الجيش السوري وقوات الدفاع ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية"، وهي الحدود الوحيدة التي لا تزال عمليا خاضعة لسيطرة النظام السوري.
وأوضح نصر الله في هذا السياق أن "الحدود اللبنانية كلها باتت كلها خارج سيطرة المسلحين إلا جرود عرسال"، البلدة اللبنانية الحدودية مع سوريا والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين مسلحين سوريين وآخرين قدموا من مخيمات اللاجئين السوريين في جرودها من جهة والجيش اللبناني من جهة ثانية في أب/أغسطس الماضي. وانتهت المواجهات بين الطرفين باقتياد المسلحين معهم نحو ثلاثين عنصرا في الجيش وقوى الأمن لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية.
نصر الله: " أولى الضحايا في لبنان سيكون تيار المستقبل"
ودعا نصر الله خصومه في فريق 14 آذار إلى التخلي عن "الرهان" على التنظيمات المتطرفة. وحذر تيار المستقبل اللبناني الذي يرأسه الزعيم السني سعد الحريري من أن "أولى ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية في لبنان سيكون تيار المستقبل وقادته ونوابه".
كما سأل المسيحيين المؤيدين لفريق 14 آذار "هل موقف قيادات أو أحزاب 14 آذار يشكل ضمانة لكم؟ هل يحميكم من الذبح والقتل والنهب ويحمي نساءكم من السبي وكنائسكم من التدمير؟".
وأكد أنه "إذا انتصر النظام (السوري) ومن معه نشكل ضمانة لكل اللبنانيين"، مضيفا "لا تخافوا من انتصار حزب الله بل خافوا من هزيمته".
فرانس24/ أ ف ب
نشرت في : 24/05/2015