ديك الجن
05-25-2015, 01:35 AM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/344e8a4e-7e09-4f0d-98f3-519b44feabdc_author.jpg[/URL]
علي أحمد البغلي
نشر في : 25/05/2015
التطرف الأصولي في الكويت على عينك يا تاجر، والداخلية لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم؟! شاهدنا كلنا، وشاركنا بالمشاهدة جهاز أمن الدولة وأجهزة المباحث والداخلية كلها، ذلك الداعشي أو النصروي المتزمت يقف خاطباً في حشد غوغائي أمام إحدى السفارات، مفتخراً بأنه وجماعته نحروا سورياً مع أطفاله بالسكين! وأخبرنا ذلك القاتل الفخور بالنحر بذلك الخبر، الذي تقشعر منه الأبدان، مبتسماً، ضاحكاً،
بابتسامة تذكرنا بابتسامة إبليس، عندما يسيطر على ابن آدم ويوسوس له باقتراف أشنع الأعمال، ويطيعه ابن آدم خارجاً عن تعاليم ربه! ذلك القاتل المعترف، المفتخر، لم تحرك وزارة الداخلية ولا
منتسبوها ساكناً إزاء اعترافاته التي يجرمها القانون الكويتي، الذي ينص على أن يعاقب أي كويتي يرتكب جريمة في الخارج يجرمها القانون الكويتي ولم يعاقب عليها في الخارج! لا، ومما زاد الطين بلة أن ذلك الشخص هو مدرس في جامعة الكويت المبتلية بأمثاله، التي طمأننا وزيرها بدر العيسى بأن المنتمين للجماعات الإرهابية المتشددة لا يزيدون على اثنين. طيب، شنو ناطر يا بوحمد، انت وجامعتك، التي عجزت عن إيجاد مدير لها منذ ما يزيد على 4 أشهر، عن طرد أولئك
الغلاة الإرهابيين، الذين يحشون رؤوس طلبتك بالتطرف والغلو والعنف اللفظي والجسدي! وخير شاهد على ذلك المعاركة، التي حدثت منذ أيام في احدى الجمعيات العمومية لإحدى الشركات، من تبادل لكمات وقذف البعض بالكراسي، وضرب بالعقل، وهو امر غير مسبوق، قام به شباب القرن الـ 21 خريجو جامعة الكويت ومعاهدها التطبيقية!
ونحمد الله ان وزارة داخليتنا وجهاز امن دولتنا صحوا أخيراً من سباتهم العميق، ليعلنوا لنا انهم يحتجزون 5 متهمين بتمويل الارهاب، وان الاموال التي دفعناها لنجدة اهلنا من لاجئي سوريا ضحايا حكم بشار الاسد، والقاعدة ممثلة بالنصرة وداعش، ذهبت الى تنظيم داعش الارهابي (القبس 22 مايو الجاري).
وننتظر الان ان يطبق حكم القانون على هؤلاء وامثالهم، لانهم اخطر على المجتمع من الهاكر والمغردين بالترهات السياسية، الذين ارسلنا الكثير منهم الى السجون أخيراً، الامر الذي سود صحائفنا عند مؤسسات حقوق الانسان العالمية!
فيا «داخلية» ويا «تربية»، حتى لو كانت صحوتكم متأخرة، «فإن تصحو متأخراً خير من ان تنام للابد»، فأرونا همتكم في مواجهة اساطين الغلو والتطرف والدموية.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
[URL]http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1058691&isauthor=1 (http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/344e8a4e-7e09-4f0d-98f3-519b44feabdc_author.jpg)
علي أحمد البغلي
نشر في : 25/05/2015
التطرف الأصولي في الكويت على عينك يا تاجر، والداخلية لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم؟! شاهدنا كلنا، وشاركنا بالمشاهدة جهاز أمن الدولة وأجهزة المباحث والداخلية كلها، ذلك الداعشي أو النصروي المتزمت يقف خاطباً في حشد غوغائي أمام إحدى السفارات، مفتخراً بأنه وجماعته نحروا سورياً مع أطفاله بالسكين! وأخبرنا ذلك القاتل الفخور بالنحر بذلك الخبر، الذي تقشعر منه الأبدان، مبتسماً، ضاحكاً،
بابتسامة تذكرنا بابتسامة إبليس، عندما يسيطر على ابن آدم ويوسوس له باقتراف أشنع الأعمال، ويطيعه ابن آدم خارجاً عن تعاليم ربه! ذلك القاتل المعترف، المفتخر، لم تحرك وزارة الداخلية ولا
منتسبوها ساكناً إزاء اعترافاته التي يجرمها القانون الكويتي، الذي ينص على أن يعاقب أي كويتي يرتكب جريمة في الخارج يجرمها القانون الكويتي ولم يعاقب عليها في الخارج! لا، ومما زاد الطين بلة أن ذلك الشخص هو مدرس في جامعة الكويت المبتلية بأمثاله، التي طمأننا وزيرها بدر العيسى بأن المنتمين للجماعات الإرهابية المتشددة لا يزيدون على اثنين. طيب، شنو ناطر يا بوحمد، انت وجامعتك، التي عجزت عن إيجاد مدير لها منذ ما يزيد على 4 أشهر، عن طرد أولئك
الغلاة الإرهابيين، الذين يحشون رؤوس طلبتك بالتطرف والغلو والعنف اللفظي والجسدي! وخير شاهد على ذلك المعاركة، التي حدثت منذ أيام في احدى الجمعيات العمومية لإحدى الشركات، من تبادل لكمات وقذف البعض بالكراسي، وضرب بالعقل، وهو امر غير مسبوق، قام به شباب القرن الـ 21 خريجو جامعة الكويت ومعاهدها التطبيقية!
ونحمد الله ان وزارة داخليتنا وجهاز امن دولتنا صحوا أخيراً من سباتهم العميق، ليعلنوا لنا انهم يحتجزون 5 متهمين بتمويل الارهاب، وان الاموال التي دفعناها لنجدة اهلنا من لاجئي سوريا ضحايا حكم بشار الاسد، والقاعدة ممثلة بالنصرة وداعش، ذهبت الى تنظيم داعش الارهابي (القبس 22 مايو الجاري).
وننتظر الان ان يطبق حكم القانون على هؤلاء وامثالهم، لانهم اخطر على المجتمع من الهاكر والمغردين بالترهات السياسية، الذين ارسلنا الكثير منهم الى السجون أخيراً، الامر الذي سود صحائفنا عند مؤسسات حقوق الانسان العالمية!
فيا «داخلية» ويا «تربية»، حتى لو كانت صحوتكم متأخرة، «فإن تصحو متأخراً خير من ان تنام للابد»، فأرونا همتكم في مواجهة اساطين الغلو والتطرف والدموية.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
[URL]http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1058691&isauthor=1 (http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/344e8a4e-7e09-4f0d-98f3-519b44feabdc_author.jpg)