صاحب اللواء
05-23-2015, 10:30 AM
http://www.syria-scope.com/wp-content/uploads/2015/05/120.jpg
حدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله معالم المرحلة المقبلة من أجل مواجهة الإرهاب، معتبراً في لقاء مع جرحى المقاومة الإسلامية بمناسبة يوم الجريح أن «الخطر الذي يتهدّدنا هو خطر وجودي شبيه بمرحلة الـ 1982»، وملوّحاً بإمكان إعلان التعبئة العامة ضد التكفيريين. وتحدّث السيد نصر الله عن «مرحلة جديدة لا مكان فيها للإحباط بيننا، وهي مرحلة سنستخدم فيها كل قوتنا وكل إمكاناتنا لمواجهة التكفيريين». وقال: «سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسباً له».
وأضاف:
«لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية».
وقال نصر الله «الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك... حتى خيبر، ويجب أن نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل».
وأضاف «لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها»، مشدداً على أن «خياراتنا ثلاثة:
١) أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية.
٢) أن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي.
٣) أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة». وتابع «هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الأفضل.
بل في هذه المعركة، لو استشهد ثلاثة أرباعنا وبقي ربع بشرف وكرامة سيكون هذا أفضل. إن شاء الله، لن يستشهد هذا العدد. ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة، فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، والكل الآن في المعركه ضدنا».
وشدد نصر الله على أنه «إذا استنهضنا الهمم، وكنا على قدر المسؤولية فسنحطم عظامهم. وكل من يثبط أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمى وخائن. شيعة السفارة الأميركية خونة وعملاء وأغبياء، ولن يستطيع أحد أن يغير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحداً. هي معركة وجود، وكذلك معركة عرض ومعركة دين، ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين».
وختم نصر الله «الآن وقت التعبئة. الكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة. يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد أن يتكلم»، مشيراً إلى أنه «في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس. أقول قد نقاتل في كل الأماكن.
لن نسكت لأحد بعد اليوم، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن، أكان كبيراً أم صغيراً». من جهة أخرى، ومع اندلاع الاشتباكات الأخيرة بين مسلحي «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» في جرود القلمون وعرسال، عين التنظيم مسؤولاً جديداً على القلمون يدعى موفق أبو السوس.
الرجل الذي كان «بطل» عملية الانسحاب من القصير، عُيِّن منذ خمسة أيام خلفاً للأمير السابق أبو أسامة البانياسي، وهو مهرّب سابق، ركب موجة «الثورة» مع اندلاع الأحداث في سوريا، وأسس «كتائب الفاروق» في القصير، ليسطع نجمه في معركة القصير التي ما لبثت أن سقطت بأيدي مقاتلي حزب الله والجيش السوري. قبل سقوط القصير، استطاع أن يختطف أربع صحافيات أجنبيات وفاوض عليهن وتسلّم مبلغ 6 ملايين دولار أميركي.
وبعد سقوط المدينة، انتقل إلى يبرود، ومنها إلى جرود القلمون. وقعت خلافات شديدة بينه وبين جبهة النصرة، نجم عنها هدر دم الرجل، ما اضطره إلى مبايعة تنظيم «داعش» حفاظاً على حياته. ويقول عارفوه إن أمير «النصرة» في القلمون أبو مالك التلي، أهدر دمه سابقاً بعد اكتشاف قضايا فساد مالي، واتهم بالتخاذل في معركة يبرود، علماً بأنه اتهم بخيانة الثورة سابقاً بعدما ترك خلفه في القصير كميات كبيرة من الأسلحة، فيما كان المسلحون يبحثون عن رصاصة.
العدد ٢٥٩٧ السبت ٢٣ أيار ٢٠١٥
http://www.al-akhbar.com/node/233804
حدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله معالم المرحلة المقبلة من أجل مواجهة الإرهاب، معتبراً في لقاء مع جرحى المقاومة الإسلامية بمناسبة يوم الجريح أن «الخطر الذي يتهدّدنا هو خطر وجودي شبيه بمرحلة الـ 1982»، وملوّحاً بإمكان إعلان التعبئة العامة ضد التكفيريين. وتحدّث السيد نصر الله عن «مرحلة جديدة لا مكان فيها للإحباط بيننا، وهي مرحلة سنستخدم فيها كل قوتنا وكل إمكاناتنا لمواجهة التكفيريين». وقال: «سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسباً له».
وأضاف:
«لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية».
وقال نصر الله «الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك... حتى خيبر، ويجب أن نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل».
وأضاف «لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها»، مشدداً على أن «خياراتنا ثلاثة:
١) أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية.
٢) أن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي.
٣) أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة». وتابع «هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الأفضل.
بل في هذه المعركة، لو استشهد ثلاثة أرباعنا وبقي ربع بشرف وكرامة سيكون هذا أفضل. إن شاء الله، لن يستشهد هذا العدد. ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة، فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، والكل الآن في المعركه ضدنا».
وشدد نصر الله على أنه «إذا استنهضنا الهمم، وكنا على قدر المسؤولية فسنحطم عظامهم. وكل من يثبط أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمى وخائن. شيعة السفارة الأميركية خونة وعملاء وأغبياء، ولن يستطيع أحد أن يغير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحداً. هي معركة وجود، وكذلك معركة عرض ومعركة دين، ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين».
وختم نصر الله «الآن وقت التعبئة. الكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة. يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد أن يتكلم»، مشيراً إلى أنه «في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس. أقول قد نقاتل في كل الأماكن.
لن نسكت لأحد بعد اليوم، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن، أكان كبيراً أم صغيراً». من جهة أخرى، ومع اندلاع الاشتباكات الأخيرة بين مسلحي «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» في جرود القلمون وعرسال، عين التنظيم مسؤولاً جديداً على القلمون يدعى موفق أبو السوس.
الرجل الذي كان «بطل» عملية الانسحاب من القصير، عُيِّن منذ خمسة أيام خلفاً للأمير السابق أبو أسامة البانياسي، وهو مهرّب سابق، ركب موجة «الثورة» مع اندلاع الأحداث في سوريا، وأسس «كتائب الفاروق» في القصير، ليسطع نجمه في معركة القصير التي ما لبثت أن سقطت بأيدي مقاتلي حزب الله والجيش السوري. قبل سقوط القصير، استطاع أن يختطف أربع صحافيات أجنبيات وفاوض عليهن وتسلّم مبلغ 6 ملايين دولار أميركي.
وبعد سقوط المدينة، انتقل إلى يبرود، ومنها إلى جرود القلمون. وقعت خلافات شديدة بينه وبين جبهة النصرة، نجم عنها هدر دم الرجل، ما اضطره إلى مبايعة تنظيم «داعش» حفاظاً على حياته. ويقول عارفوه إن أمير «النصرة» في القلمون أبو مالك التلي، أهدر دمه سابقاً بعد اكتشاف قضايا فساد مالي، واتهم بالتخاذل في معركة يبرود، علماً بأنه اتهم بخيانة الثورة سابقاً بعدما ترك خلفه في القصير كميات كبيرة من الأسلحة، فيما كان المسلحون يبحثون عن رصاصة.
العدد ٢٥٩٧ السبت ٢٣ أيار ٢٠١٥
http://www.al-akhbar.com/node/233804