ناصح
05-16-2015, 12:42 AM
التاريخ 15 مايو 2015
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2015/02/الخميني.jpg
كشف القائد السابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي “الموساد” يوسي ألفر عن أن الموساد لايزال نادما على رفضه طلبا قدمه نظام الشاه محمد رضا بهلوي باغتيال الإمام الخميني في باريس .
وبحسب “رأي اليوم”، فأن شهبور بختيار، الذي كان آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، والذي فرَ بعد الثورة الاسلامية في ايران إلى باريس وبقي فيها حتى مماته هو من طلب ذلك من الموساد.
وفي هذا السياق كُشف النقاب في تل أبيب، عن أنّ بختيار، توجّه إلى جهاز الموساد وطلب منه أنْ يقوم باغتيال الإمام الخميني، بعد أنْ ازدادت وتيرة المظاهرات المؤيدّة له في إيران.
وبحسب ألفر، فإن “بختيار” قبل انتصار الثورة الإسلاميّة توجّه إلى رئيس ممثلية الموساد في طهران، إليعزر تسفرير، وقدّم له طلبًا بأنْ يقوم الجهاز بتنفيذ عملية اغتيال الإمام الخميني، الذي كان آنذاك في العاصمة الفرنسيّة باريس.
وأضاف ألفر، أنّ تسفرير قام بنقل طلب رئيس الوزراء الإيرانيّ إلى رئيس جهاز الموساد في ذلك الحين، الجنرال المُتقاعد يتسحاق حوفي، الذي قام بدوره بعقد اجتماع سريّ شارك فيه كبار قادة الموساد الإسرائيليّ. وأضاف ألفر، الذي كان مُشاركًا في الجلسة عينها، أضاف قائلاً: إنّ رئيس الموساد أبلغ الحضور في الجلسة السريّة بأنّه مبدئيًا يُعارض تنفيذ الموساد عملية الاغتيال، أمّا ألفر عينه فقال للمُشاركين إنّه يجد صعوبة في المُصادقة على الطلب الإيرانيّ، ولكنّه اليوم، تابع قائلاً، ما زال نادمًا على عدم موافقته على مخطط اغتيال الإمام الخميني.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إنّ العلاقات الاستخباراتية بين “اسرائيل” وبين إيران في عهد الشاه كانت وثيقة ووطيدة وحميميّة للغاية، وشملت فيما شملت تعاونًا وتنسيقًا على أعلى المستويات.
* العالم
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2015/02/الخميني.jpg
كشف القائد السابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي “الموساد” يوسي ألفر عن أن الموساد لايزال نادما على رفضه طلبا قدمه نظام الشاه محمد رضا بهلوي باغتيال الإمام الخميني في باريس .
وبحسب “رأي اليوم”، فأن شهبور بختيار، الذي كان آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، والذي فرَ بعد الثورة الاسلامية في ايران إلى باريس وبقي فيها حتى مماته هو من طلب ذلك من الموساد.
وفي هذا السياق كُشف النقاب في تل أبيب، عن أنّ بختيار، توجّه إلى جهاز الموساد وطلب منه أنْ يقوم باغتيال الإمام الخميني، بعد أنْ ازدادت وتيرة المظاهرات المؤيدّة له في إيران.
وبحسب ألفر، فإن “بختيار” قبل انتصار الثورة الإسلاميّة توجّه إلى رئيس ممثلية الموساد في طهران، إليعزر تسفرير، وقدّم له طلبًا بأنْ يقوم الجهاز بتنفيذ عملية اغتيال الإمام الخميني، الذي كان آنذاك في العاصمة الفرنسيّة باريس.
وأضاف ألفر، أنّ تسفرير قام بنقل طلب رئيس الوزراء الإيرانيّ إلى رئيس جهاز الموساد في ذلك الحين، الجنرال المُتقاعد يتسحاق حوفي، الذي قام بدوره بعقد اجتماع سريّ شارك فيه كبار قادة الموساد الإسرائيليّ. وأضاف ألفر، الذي كان مُشاركًا في الجلسة عينها، أضاف قائلاً: إنّ رئيس الموساد أبلغ الحضور في الجلسة السريّة بأنّه مبدئيًا يُعارض تنفيذ الموساد عملية الاغتيال، أمّا ألفر عينه فقال للمُشاركين إنّه يجد صعوبة في المُصادقة على الطلب الإيرانيّ، ولكنّه اليوم، تابع قائلاً، ما زال نادمًا على عدم موافقته على مخطط اغتيال الإمام الخميني.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إنّ العلاقات الاستخباراتية بين “اسرائيل” وبين إيران في عهد الشاه كانت وثيقة ووطيدة وحميميّة للغاية، وشملت فيما شملت تعاونًا وتنسيقًا على أعلى المستويات.
* العالم