المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باكستان: مقتل 42 إسماعيليا بهجوم لتنظيم "جند الله" والقتلى بينهم نساء وأطفال سقطوا برصاص في الرأس



زاير
05-13-2015, 03:36 PM
http://i.cdn.turner.com/dr/cnnarabic/cnnarabic/release/sites/default/files/styles/landscape_780x440/public/image/Pakistani%20Shiite%20Muslims%20mourn%20following%2 0an%20attack%20by%20gunmen%20on%20a%20bus.jpg?itok =7tsyviec

باكستان: مقتل 42 إسماعيليا بهجوم لتنظيم "جند الله" والقتلى بينهم نساء وأطفال سقطوا برصاص في الرأس

إسلام أباد، باكستان (CNN) -- أكدت الشرطة الباكستانية الأربعاء مقتل 42 من المنتمين إلى المذهب الشيعي الإسماعيلي في هجوم مسلح على حافلة كانت تقلهم في مدينة كراتشي جنوب البلاد، وسط حالة من التوتر الشديد التي تشهدها المنطقة بعد إعلان جماعة "جند الله" المتشددة مسؤوليتها عن العملية.

وقال أحمد شينوي، رئيس لجنة الارتباط بين الشرطة والمواطنين في كراتشي، إن الحافلة كانت تقل عددا من النساء والأطفال من أتباع المذهب الإسماعيلي، بينما أحد أحمد مروة، الناطق باسم جماعة "جند الله" مسؤولية تنظيمه عن العملية.

وأسفر الهجوم الذي نفذه مسلحون كانوا يستقلون دراجات بخارية، عن جرح 20 شخصا، وقام المهاجمون الستة بقتل الركاب عبر استخدام مسدسات من عيار 9 ميليمترات، وقال المسعفون الذين استقبلوا المصابين أن معظمهم كانوا مضرجين بالدماء وقد فقدوا الوعي لدى وصولهم إلى غرف الطوارئ.


وينتمي الإسماعيليون إلى الطائفة الشيعية، ولكن بخلاف جماعات شيعية أخرى، لم يتعرضوا للكثير من الهجمات في السابق على يد الجماعات المتشددة، وقد قالت زهرة يوسف، رئيسة مفوضية حقوق الإنسان الباكستانية تعليقا على الهجوم: "هذه هي المرة الأولى التي نرى هجوما من هذا النوع ضد الإسماعيليين، لم يسبق أن حصل شيء بهذا الحجم من قبل."

وبحسب مسؤوليين أمنيين تحدثوا لـCNN، فإن المهاجمين خططوا لعمليتهم بشكل دقيق، بدليل أن جميع القتلى قد تعرضوا لإصابات في الرأس، وقد قالت يوسف إن الهجوم يدل على أن "دائرة المعترف بانتمائهم إلى الإسلام – حسب تعريف الجماعات المتشددة – تضيق باضطراد" بإشارة منها إلى توسيع نطاق تكفير الخصوم لدى تلك الجماعات

مسافر
05-13-2015, 09:57 PM
2015 الأربعاء 13 مايو
تنظيم "داعش" يتبنى قتل 43 شيعيا في باكستان


كراتشي: قتل 43 شخصا على الاقل الاربعاء في هجوم استهدف حافلة تنقل مسلمين من الاقلية الاسماعيلية الشيعية في مدينة كراتشي (جنوب) في اول هجوم يعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.

ويتوقع ان يثير اعلان التنظيم السني المتطرف مسؤوليته عن الهجوم على حسابه على موقع تويتر المخاوف من تزايد نفوذ التنظيم الذي ينشط في الشرق الاوسط بعد ان اعلن في كانون الثاني/يناير انشاء فرع له في ما يطلق عليه "الدولة الاسلامية ولاية خراسان" التي تضم افغانستان وباكستان واجزاء من دول مجاورة.

وقال التنظيم في تغريدة له "تم بفضل الله قتل 43 مرتدا واصابة قرابة 30 في هجوم لجنود الدولة الاسلامية على حافلة تنقل افرادا من الاسماعيليين الشيعة المشركين".
وعثرت الشرطة الباكستانية في موقع الهجوم في اقليم مالير شرق المدينة على منشورات تزعم مسؤولية التنظيم المتطرف . كما اعلنت جماعة جند الله الباكستانية المتطرفة المشتبه بعلاقتها بتنظيم الدولة الاسلامية، كذلك مسؤوليتها عن الهجوم.

وشهدت باكستان في السنوات الاخيرة تصاعد العنف المذهبي خاصة ضد الشيعة الذين يشكلون نحو 20% من عدد سكان البلاد البالغ 200 مليون نسمة والذين يدين معظمهم بالمذهب السني من الاسلام.
وقال غلام حيدر جمالي قائد اقليم السند وعاصمته كراتشي "طبقا لمعلومات اولية تلقيناها من المستشفيات، قتل 43 شخصا واصيب 13".

وصرح لصحافيين في الموقع "جاء ستة ارهابيين على دراجات ودخلوا الحافلة وبدأوا باطلاق النار عشوائيا. واستخدموا مسدسات من عيار 9 ملم".
واكد الامير كريم اغا خان الزعيم الروحي للطائفة الاسماعيلية في العالم عدد القتلى في بيان اصدره مكتبه في فرنسا.

وقال خان، رجل الاعمال الناشط في الاعمال الخيرية، ان "هذا الهجوم هو عمل عنف مجنون ضد طائفة مسالمة".
كما دان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الهجوم، واعلنت الحكومة المحلية يوم حداد الخميس.

وانتشرت مخاوف مؤخرا من حصول تنظيم الدولة الاسلامية على دعم في باكستان التي تنتشر فيها العديد من الجماعات المسلحة.
وخلال الاشهر الاخيرة شوهدت منشورات تدعو الى دعم تنظيم الدولة الاسلامية في اجزاء في شمال غرب باكستان، وظهرت شعارات مؤيدة للتنظيم على الجدران في العديد من المدن، الا ان اعلان المسؤولية اليوم هو اول اعلان رسمي للتنظيم.

كما اعلن متحدث باسم جماعة جند الله مسؤولية الجماعة عن هجوم اليوم.
وكانت الجماعة اعلنت في السابق مسؤولتيها عن العديد من الهجمات الكبيرة ومن بينها هجوم على كنيسة في بيشاور ادى الى مقتل 81 شخصا في 2013.

وقال المتحدث احمد ماروات عبر الهاتف من مكان لم يكشف عنه ان "الشيعة والاحمدية كفرة ومرتدين يستحقون الموت".
وامام مستشفى ميمون في المدينة حيث يعالج معظم الجرحى، شكل اقارب الضحايا سلسلة بشرية امام المبنى الرئيسي لابعاد الناس.

وقال رجل وهو يبكي لمراسل فرانس برس "اتيت لاخذ جثة ابني الشاب. كان طالبا يستعد لاداء امتحاناته في اول عام في الجامعة".

وتناثرت الدماء في ارجاء الحافلة التي تم احضارها الى المستشفى.

وقالت احدى الناجيات طلبت عدم الكشف عن هويتها ان المهاجمين كانوا غير ملتحين ويرتدون ثيابا غربية، بحسب ممرض تحدث اليها.
وقالت ان المسلحين طلبوا من الركاب احناء رؤوسهم فيما صاح احد المسلحين "اقتلوهم جميعا".

وتتركز الهجمات التي تستهدف الشيعة في باكستان في كويتا (جنوب غرب) وباراشينار (شمال غرب) وجيليت (شمال شرق) وتتزايد في كراتشي التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة وتشهد ايضا مواجهات بين مجموعات مسلحة مرتبطة بأحزاب سياسية تتنافس للسيطرة على هذه المنطقة.
وكانت قوات الامن الباكستانية شنت في خريف 2013 عملية لبسط الامن والنظام في كراتشي، العاصمة الاقتصادية للبلاد، حيث قتل اكثر من الفي شخص في السنة نفسها.

وألغى قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف زيارة رسمية الى سريلانكا تستمر ثلاثة ايام بسبب هذا الهجوم الجديد على الشيعة في كراتشي.

والهجوم في كراتشي هو الاكثر دموية في باكستان منذ هجوم آخر استهدف الشيعة اواخر كانون الثاني/يناير في مدينة شيكاربور الصغيرة في السند ايضا واسفر عن اكثر من 60 قتيلا.
ومنذ ذلك الهجوم، كثفت السلطات عمليات التصدي للارهاب، وألغت وقفا لعقوبة الاعدام منذ 2008 واعدمت اكثر من مئة محكوم عليهم بالاعدام. واعتبرت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ان هذا التدبير، مع تدابير اخرى، غير فعال، مشيرة الى ان عقوبة الاعدام "غير رادعة".




- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/5/1007710.html#sthash.TXif9ZXh.dpuf