رستم باشا
05-10-2015, 06:40 AM
09 مايو 2015
رضوان الذيب – صحيفة الديار
بعد التطورات الاخيرة في شمال سوريا وتحديداً في ادلب وجسر الشغور والمتمثل بمحاولة الفريق السعودي التركي القطري الاردني بقيادة واشنطن تغيير قواعد اللعبة في سوريا عبر هجوم استباقي بـ «عاصفة الحزم» في اليمن وهجمات على ادلب ادى الى تقدم ميداني لهذا المحور عبر مسلحي «داعش» و«النصرة» في هذه المنطقة.
وحسب المعلومات الميدانية فان زيارة مسؤول سعودي رفيع المستوى الى تركيا منذ شهر تقريباً، وكذلك مسؤولين اردنيين وقطريين واتراك، حيث تم الاتفاق بين هؤلاء على توحيد جهود عناصر المعارضة في شمال سوريا وتزويدهم بمختلف انواع الاسلحة من صواريخ «لو» وشبكة اتصالات رفيعة التقنيات، ودفع مترتبات دول الخليج المالية، وحضر الاجتماع ضباط من الولايات المتحدة الاميركية الذين تعهدوا ببدء تدريب عناصر المعارضة السورية.
وتضيف المعلومات، ان الدخول التركي المباشر عبر الجنود والآليات والقصف الصاروخي حسم المعركة لصالح «النصرة» في ادلب وجسر الشغور بعد التشويش على شبكة اتصال الجيش السوري واستخدام اسلحة متطورة.
وتشير المعلومات، ان التقدم الميداني في سوريا والقصف الصاروخي في اليمن دفعا المحور السعودي التركي القطري الاردني بقيادة واشنطن الى محاولة استثمار ذلك سياسياً عبر مجلس الامن والتحضير دولياً لمرحلة ما بعد الرئيس بشارالاسد، على ان يتم البدء بفرض منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا.
وحسب المعلومات المؤكدة فان سجالاً عنيفاً حصل داخل اروقة الامم المتحدة، بعد ان هدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والذي كان سفيراً في واشنطن، بنقل عاصفة الحزم الى سوريا وتحديداً الى حلب عبر هجوم بري ينطلق من تركيا وفرض منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا وعندها وحسب المعلومات وقف المسؤول الايراني وقال للمسؤول السعودي «اذا كنتم رجالاً جربوا ذلك وسترون الرد الايراني»، هذا الرد الحازم دفع بواشنطن الى التدخل وغض النظر عن اقامة منطقة حظر جوي كما تراجعت تركيا وغيرها.
وتضيف المعلومات، ان اجتماعاً محورياً على مستوى قيادات عسكرية لكبار جنرالات الجيوش الروسية والايرانية والصينية وحضور ضباط من دول اميركا الجنوبية وغيرها حيث تم وضع خطة ميدانية لمواجهة هذه المخاطر والجنوح التركي.
كما حصلت سلسلة اجتماعات لمسؤولين في هذه الدول، وتم اتخاذ قرار فوري بادخال اكثر من 30 مليار دولار ودائع الى المصرف المركزي السوري للحفاظ على الليرة السورية والاقتصاد السوري، والمفاجأة الاكبر تمثلت بأن المساهمة الصينية كانت الاكبر.
وحسب المعلومات اتخذ قرار بارسال اطقم طبية وادوية ومساعدات اجتماعية للنازحين وتنظيم اماكن اقاماتهم. وكذلك تحصين مناطق سيطرة الجيش الســوري لناحية الخدمات وحسب المعلومات، ايضا فقد وضعت خطة عسكرية لاستعادة جسر الشغور اولاً ومهما كانت النتائج حتى ولو أدت الى حرب شاملة، كما تم الاتفاق بأن اي تهديد لحلب سيقابل بقصف مباشر للمدن التركية، كذلك تم اتخاذ قرارات لجهة القلمون وجنوب سوريا والمواجهة مع اسرائيل اذا اقتضت الضرورة.
المعلومات تؤكد ان محور المقاومة درس الثغرات التي وقعت مؤخراً في شمال سوريا وسيبدأ الهجوم المضاد قريباً، علماً ان نتائج الهجوم المعادي فشلت لجهة محاولة بث حرب نفسية بين اهالي دمشق وحلب بأن المدينتين في حكم السقوط، وان المعارضة باتت على مشارف الساحل السوري، وان الترتيبات بدأت لمرحلة ما بعد الاسد، وان ايران ستبدل موقفها وحزب الله تراجع وروسيا اوقفت دعمها، وتبين انها اشاعات لم تفعل اي شيء، واستوعب الشعب السوري اهداف هذه الحملة، والتبدلات بدأت واستوعبت تداعيات سقوط ادلب وجسر الشغور.
وتؤكد مصادر متابعة ان الحالمين بسقوط الاسد وسوريا فهؤلاء لا يفهمون الف باء السياسة، فسوريا هي قلب ايران وروسيا والصين والعديد من الدول واي خلل في «دقات القلب» يصيب جسم هذا المحور كله، ولم يدرك البعض بعد ان امن سوريا من امن ايران وروسيا، وان اي دق بالرئيس الاسد والنظام السوري هو دق بالمسلمات، ولو ادى ذلك الى حرب كونية ثالثة لان قرار حزب الله وايران وروسيا «ممنوع سقوط سوريا لا حرباً ولا سلماً ولا عبر تسويات لن تحصل، وعلى الجميع ان يبنوا حساباتهم على هذه المعادلة والا فان اي حسابات خاطئة ستكون كارثية على اصحابها.
رضوان الذيب – صحيفة الديار
بعد التطورات الاخيرة في شمال سوريا وتحديداً في ادلب وجسر الشغور والمتمثل بمحاولة الفريق السعودي التركي القطري الاردني بقيادة واشنطن تغيير قواعد اللعبة في سوريا عبر هجوم استباقي بـ «عاصفة الحزم» في اليمن وهجمات على ادلب ادى الى تقدم ميداني لهذا المحور عبر مسلحي «داعش» و«النصرة» في هذه المنطقة.
وحسب المعلومات الميدانية فان زيارة مسؤول سعودي رفيع المستوى الى تركيا منذ شهر تقريباً، وكذلك مسؤولين اردنيين وقطريين واتراك، حيث تم الاتفاق بين هؤلاء على توحيد جهود عناصر المعارضة في شمال سوريا وتزويدهم بمختلف انواع الاسلحة من صواريخ «لو» وشبكة اتصالات رفيعة التقنيات، ودفع مترتبات دول الخليج المالية، وحضر الاجتماع ضباط من الولايات المتحدة الاميركية الذين تعهدوا ببدء تدريب عناصر المعارضة السورية.
وتضيف المعلومات، ان الدخول التركي المباشر عبر الجنود والآليات والقصف الصاروخي حسم المعركة لصالح «النصرة» في ادلب وجسر الشغور بعد التشويش على شبكة اتصال الجيش السوري واستخدام اسلحة متطورة.
وتشير المعلومات، ان التقدم الميداني في سوريا والقصف الصاروخي في اليمن دفعا المحور السعودي التركي القطري الاردني بقيادة واشنطن الى محاولة استثمار ذلك سياسياً عبر مجلس الامن والتحضير دولياً لمرحلة ما بعد الرئيس بشارالاسد، على ان يتم البدء بفرض منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا.
وحسب المعلومات المؤكدة فان سجالاً عنيفاً حصل داخل اروقة الامم المتحدة، بعد ان هدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والذي كان سفيراً في واشنطن، بنقل عاصفة الحزم الى سوريا وتحديداً الى حلب عبر هجوم بري ينطلق من تركيا وفرض منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا وعندها وحسب المعلومات وقف المسؤول الايراني وقال للمسؤول السعودي «اذا كنتم رجالاً جربوا ذلك وسترون الرد الايراني»، هذا الرد الحازم دفع بواشنطن الى التدخل وغض النظر عن اقامة منطقة حظر جوي كما تراجعت تركيا وغيرها.
وتضيف المعلومات، ان اجتماعاً محورياً على مستوى قيادات عسكرية لكبار جنرالات الجيوش الروسية والايرانية والصينية وحضور ضباط من دول اميركا الجنوبية وغيرها حيث تم وضع خطة ميدانية لمواجهة هذه المخاطر والجنوح التركي.
كما حصلت سلسلة اجتماعات لمسؤولين في هذه الدول، وتم اتخاذ قرار فوري بادخال اكثر من 30 مليار دولار ودائع الى المصرف المركزي السوري للحفاظ على الليرة السورية والاقتصاد السوري، والمفاجأة الاكبر تمثلت بأن المساهمة الصينية كانت الاكبر.
وحسب المعلومات اتخذ قرار بارسال اطقم طبية وادوية ومساعدات اجتماعية للنازحين وتنظيم اماكن اقاماتهم. وكذلك تحصين مناطق سيطرة الجيش الســوري لناحية الخدمات وحسب المعلومات، ايضا فقد وضعت خطة عسكرية لاستعادة جسر الشغور اولاً ومهما كانت النتائج حتى ولو أدت الى حرب شاملة، كما تم الاتفاق بأن اي تهديد لحلب سيقابل بقصف مباشر للمدن التركية، كذلك تم اتخاذ قرارات لجهة القلمون وجنوب سوريا والمواجهة مع اسرائيل اذا اقتضت الضرورة.
المعلومات تؤكد ان محور المقاومة درس الثغرات التي وقعت مؤخراً في شمال سوريا وسيبدأ الهجوم المضاد قريباً، علماً ان نتائج الهجوم المعادي فشلت لجهة محاولة بث حرب نفسية بين اهالي دمشق وحلب بأن المدينتين في حكم السقوط، وان المعارضة باتت على مشارف الساحل السوري، وان الترتيبات بدأت لمرحلة ما بعد الاسد، وان ايران ستبدل موقفها وحزب الله تراجع وروسيا اوقفت دعمها، وتبين انها اشاعات لم تفعل اي شيء، واستوعب الشعب السوري اهداف هذه الحملة، والتبدلات بدأت واستوعبت تداعيات سقوط ادلب وجسر الشغور.
وتؤكد مصادر متابعة ان الحالمين بسقوط الاسد وسوريا فهؤلاء لا يفهمون الف باء السياسة، فسوريا هي قلب ايران وروسيا والصين والعديد من الدول واي خلل في «دقات القلب» يصيب جسم هذا المحور كله، ولم يدرك البعض بعد ان امن سوريا من امن ايران وروسيا، وان اي دق بالرئيس الاسد والنظام السوري هو دق بالمسلمات، ولو ادى ذلك الى حرب كونية ثالثة لان قرار حزب الله وايران وروسيا «ممنوع سقوط سوريا لا حرباً ولا سلماً ولا عبر تسويات لن تحصل، وعلى الجميع ان يبنوا حساباتهم على هذه المعادلة والا فان اي حسابات خاطئة ستكون كارثية على اصحابها.