مشاهدة النسخة كاملة : الله اكبر .. تم اختيار البابا الجديد
عبدالحليم
04-19-2005, 11:04 PM
:) :)
الفاتيكان: البابا يقيم أول قداس يوم 24 ابريل
مدينة الفاتيكان (رويترز) - قال المتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو فالس يوم الثلاثاء ان البابا المنتخب حديثا بنديكت السادس عشر سيقيم أول قداس رسمي يوم الاحد الموافق 24 ابريل نيسان في الساعة العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش).
وقال نافارو فالس ان الكردينال الالماني السابق جوزيف راتسينجر سيتناول طعام العشاء مع الكرادلة الكاثوليك في وقت لاحق يوم الثلاثاء وسيحتفل معهم باقامة قداس في كنيسة سيستين صباح الاربعاء في الساعة التاسعة صباحا (0700 بتوقيت جرينتش).
وأول قداس رسمي سيقام يوم الاحد في ميدان القديس بطرس.
بابا الفاتيكان الجديد ألماني
الدخان الأبيض ظهر بعد 3 مرات من الأسود
http://www.asharqalawsat.com/2005/04/20/images/front.294608.jpg
انتخب الألماني جوزف راتسنغر، 78 عاما، البابا الـ 265 للكنيسة الكاثوليكية أمس تحت اسم البابا بنديكتوس السادس عشر. واستمرت مراسم انتخابه أكثر من 24 ساعة ظهر الدخان الأسود خلالها ثلاث مرات قبل ظهور الدخان الأبيض في الساعة الخامسة وسبعة عشر دقيقة. وقرعت بعدها أجراس كنيسة القديس بطرس، ثم ظهر البابا الجديد على شرفة كنيسة القديس بطرس وحيا آلاف المؤمنين المتجمعين في ساحة القديس بطرس. وأعرب البابا الجديد عن رغبته في أن يكون «عاملا بسيطا ومتواضعا في كروم الرب». وأضاف بالإيطالية، وبصوت مرتجف من التأثر، «إني متأكد من أن الرب يعرف كيف يتمم عمله بأدوات غير كاملة (..) وإني أوكل نفسي الى صلواتكم». وفي النهاية، بارك البابا الجديد «المدينة والعالم» قبل أن يغادر الشرفة.
وقال الناطق باسم الفاتيكان، جواكين نافارو فالس، إن البابا بنديكتوس السادس عشر الذي تناول طعام العشاء مع الكرادلة الكاثوليك ليل أمس، سيقيم أول قداس رسمي الأحد المقبل في الساعة العاشرة صباحاً، وسيحتفل معهم بإقامة قداس في كنيسة سيستين صباح اليوم في الساعة التاسعة صباحاً.
خبير ألماني عن البابا الجديد : يكره الإعلام ولا يميل للحوار مع الإسلام
لندن: كمال قبيسي
يعتقد إندرياس إنغليش، وهو خبير ألماني بشؤون الفاتيكان ومختص بشخصية مواطنه الكاردينال، جوزيف راتسينغر، أن حجم التصويت لاختياره بابا جديداً للفاتيكان أمس «كان بنسبة ضئيلة من الأصوات، لأن لراتسينغر أعداء كثيرين داخل الحاضرة الفاتيكانية، وهو غير كفؤ لإدارة الكرسي الرسولي ورعاية الشؤون الروحية لأكثر من مليار و100 مليون مسيحي، كما أنه من النوع الذي يميل للانعزال ولا يحب الحضور بين الجماهير والتحدث إليهم كما كان يفعل سلفه الراحل، يوحنا بولص الثاني» بحسب ما ذكر إنغليش أمس في الموقع الألكتروني لصحيفة «بليد» الألمانية التي انتدبته لتغطية انتخاب بابا الفاتيكان.
وذكر إنغليش أن راتسينغر هو من النوع الذي يميل إلى الانصراف للدراسات والأبحاث والتأملات الفكرية، «فقد كان في السابق أستاذا جامعيا، ولا شك أنه شعر بأن سلطة ما عاقبته بانتخابه بابا جديداً، لأن المهمة الملقاة على عاقه ستصرفه عما يميل إليه» كما قال.
وشرح إنغليش، الذي سبق وأجرى 10 مقابلات متنوعة مع البابا الراحل، يوحنا بولص الثاني، وأصدر عن الفاتيكان والبابوات أكثر من 10 كتب، أن البابا الجديد «هو بعكس الراحل الذي كان يجيب بسرعة على مختلف الأسئلة، لأنه يفكر عشر مرات قبل أن يجيب على سؤال بسيط.. إنه رجل يكره الإعلام، ويكره الظهور أمام الناس، وهو ليس بجماهيريّ الهوى، وأنا لا أدري كيف سيتعامل مع عالم متعولم ومعقد ويتطلب منه الحضور السريع والسفر بين القارات» وفق تعبيره.
وقال إن الكرادلة المحافظين هم من انتخب البابا الجديد «لذلك فان كل شيء سيبقى كما كان في الفاتيكان، ومن الصعب أن نرى شيئا سيتغيّر، سوى تقليص الميل إلى الحوار مع الآخرين ممن ليسوا بمسيحيين، فالبابا الجديد سيغلق كل شيء، وسيزيل أي محاولات لتعزيز الحوار مع الأديان الأخرى، خصوصا مع الإسلام، مع أنه أكبر لاهوتي عرفه الفاتيكان في القرن العشرين وأوائل الواحد والعشرين، إلى درجة أن البابا الراحل كان يستمع إليه جيدا حين يتحدث، ولم يلحظ عليه أحد أنه اعترضه مرة فيما كان يقول».
وكشف عن ميل متأصل في البابا الجديد، وهو إيمانه بأن المسيحية «نعمة كونية من السماء على الإنسان في الأرض، ومن لا يقبلها كما هي يعرِّض نفسه للهلاك» بحسب ما لخص إنغليش اعتقاد البابا الجديد، معيدا إلى الذاكرة أنه بلغ 78 سنة من عمره يوم السبت الماضي وأنه يعاني من أمراض في القلب والحساسية وعلة في النَفَس تجعله يشعر بالتعب بسرعة.
المهدى
04-21-2005, 08:16 AM
بنديكتوس السادس عشر يتعهد بالحوار مع الديانات الأخرى
تعهد البابا بنديكتوس السادس عشر بـ«الحوار مع اتباع الديانات الاخرى» وبالعمل على «اعادة بناء الوحدة الكاملة لجميع المسيحيين»، وذلك في العظة التي القاها أمس في كنيسة سيستينا امام جميع الكرادلة.
فقد وعد البابا الجديد بـ«الحوار مع اتباع الديانات الاخرى»، ومع الحضارات الاخرى وكذلك مع غير المؤمنين، في عظته التي القاها باللاتينية. كما تعهد «بالعمل بكل طاقته من اجل اعادة بناء الوحدة الكاملة لجميع المسيحيين».
واحيا حوالي الساعة السابعة قداسا باللاتينية «من اجل الكنيسة الشمولية»، مع جميع كرادلة المجمع المقدس بحسب صور نقلها تلفزيون الفاتيكان.
واعلن انه سيتوجه الى كولونيا (المانيا) في اغسطس (آب) بمناسبة ايام الشبيبة العالمية.
ورحب زعماء وقادة دينيون وكثير من المسيحيين الكاثوليك، في شتى أنحاء العالم بانتخاب الكاردينال جوزيف راتسينغر بابا جديدا للفاتيكان، تحت اسم بنديكتوس السادس عشر، الا أن الليبراليين من الكاثوليك أبدوا مخاوفهم من أن البابا الجديد لن يسعى لاصلاحات كبيرة.
وينظر أساسا للكاردينال الالماني المحافظ الذي انتخبه رفاقه من الكرادلة الثلاثاء، باعتباره عنصر استمرارية، حيث كان يعد أحد أقرب معاوني البابا الراحل يوحنا بولس الثاني والحارس لعقيدة الكنيسة طوال ربع قرن تقريبا.
وقال الطبيب الفلبيني لورنزو جاليجوس «اعتقد أننا مقبلون على عصر سلام لجميع الاديان».
وقال الرئيس الأميركي جورج بوش ان راتسينغر «رجل يملك قدرا كبيرا من الحكمة والمعرفة». وقال كوفي انان الامين العام للامم المتحدة، «انه يتولى البابوية وفي جعبته خبرة ثرية».
وقال الرئيس الالماني هورست كوهلر «ان انتخاب أول الماني بابا للفاتيكان خلال الف عام، يملؤنا ببهجة خاصة، وأيضا ببعض من الفخر.» وتوقع القادة اليهود والمسلمون أن يواصل راتسينغر، 78 عاما، مسيرة البابا الراحل في محاولة رأب الصدع بين الديانات، الا أن اختياره أثار بعضا من خيبة الامل بين أولئك الذين كانوا يأملون في أن يعمل البابا الجديد على التخفيف من وجهات نظر الكنيسة فيما يتعلق بقضايا، مثل الطلاق وتعيين أساقفة من النساء والمثلية الجنسية ومنع الحمل.
قالت جولي باتيستيني من جماعة الكاهنات الكاثوليكيات «راتسينغر ليس البابا الذي كنا نفضل كثيرا أن يتولى المنصب».
وقال مات فورمان من جماعة المثليين والمثليات جنسيا في الولايات المتحدة، «ان رجل الدين الالماني أظهر كراهية شديدة للشواذ».
ويتشكك الاخرون في ان ينجح راتسينغر في مداواة جروح الكنيسة التي تعصف بها خيبات الامل ولطختها فضائح الانتهاكات الجنسية.
ووصف بيرند جورينج مدير الجماعة المسكونية الالمانية كيرش فون اونتين انتخاب راتسينغر باعتباره كارثة.
وقال ماني ميكونيل السكرتير العام لمؤتمر الهند الديني، ان الفاتيكان لم يقدر بصورة كاملة الحوار بين الاديان الذي بدأته الكنيسة في بلاده.
وفي أميركا اللاتينية التي كانت تأمل في أن يكون أحد أبنائها هو البابا الجديد هذه المرة أثار اختيار راتسينغر الانقسام.
من جهة أخرى قدم البطريرك اليكسي الثاني رئيس الكنيسة الارثوذكسية الروسية التهنئة لبابا الفاتيكان الجديد يوم امس الاربعاء، وطالبه بالمساعدة في توحيد الكنائس المسيحية في العالم المنقسمة منذ الف عام.
بوتين ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهانيه آملا في مواصلة حوار سياسي بناء. واكد في رسالته ان روسيا تود مواصلة حوار سياسي بناء وتحرك مشترك مع الكرسي الرسولي، بغية المساعدة على حل المشكلات العالمية وتوطيد الخير والعدالة والانسانية.
واعلن الرئيس البولندي الكسندر كفاشسنفسكي، في برقية تهنئة، نتلقى بثقة وامل انتخاب بابا من الشعب الالماني، الذي اجرينا معه مصالحة تاريخية ونبني معا اوروبا موحدة.
الصين وفي بكين طلبت وزارة الخارجية الصينية من البابا الجديد، ان يقطع علاقات الفاتيكان الدبلوماسية مع تايوان، لتوفير الظروف التي تؤدي الى تحسين العلاقات بين بكين والكرسي الرسولي.
وفي هونغ كونغ، أعرب أسقف الكنيسة الكاثوليكية جوزف زن في، عن أمله في أن يسعى البابا الجديد للفاتيكان في إصلاح العلاقات مع الصين. أردوغان وفي إجابة على أسئلة الصحافيين في أنقرة أمس طلب رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي من البابا الجديد بنديكتوس تغيير موقفه الرافض لانضمام تركيا لعضوية الاتحاد الاوروبي.
كرزاي ومشرف كما هنأ الرئيس الافغاني حميد كرزاي البابا الجديد وقال في بيان «إنني أهنئ الكاردينال راتسينغر.. وبالنيابة عن الشعب الافغاني أتمنى لقداسة البابا كل نجاح وهو يتولى مسؤوليته الجديدة».
واعرب الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن ارتياحه لانتخاب راتسينغر حبرا اعظم جديدا، آملا في ان يتمكن من التقريب بين المسيحيين والمسلمين. وعبر عن امله في ان يساهم البابا الجديد في تسهيل التوافق والانسجام بين العالمين المسيحي والاسلامي.
اليابان وهنأت الحكومة اليابانية البابا، وقال المتحدث الرسمي باسمها هيرويوكي هوسودا «إن الحكومة اليابانية تبعث بأسمى التهاني القلبية إلى البابا الجديد بمناسبة انتخابه.
قطر وهنأ امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني البابا الجديد بمناسبة توليه مهامه. واوضحت وكالة الانباء القطرية ان الشيخ حمد بعث ببرقية تهنئة الى البابا بنديكتوس السادس عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان. إندونيسيا ورحبت إندونيسيا باختيار راتسينغر بابا الفاتيكان الجديد معربة عن أملها في أن يواصل حوار العقائد والجهاد من أجل تحقيق السلام بين الزعماء الدينيين.
الفلبين وفي مانيلا، أعربت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو عن أملها في أن ينجح راتسينغر في أن يصير «البذرة التي تنهي الصراعات في العالم». النيجيريون والكينيون يرحبون واستقبل المسيحيون الكاثوليك في نيجيريا وكينيا تنصيب الكاردينال راتسينغر بابا للفاتيكان بنوع من القبول والترحيب رغم آمالهم في انتخاب بابا من القارة السمراء.
وكان العديد من النيجيريين يأملون في فوز الكاردينال النيجيري فرانسيس أرينزي، ولكنهم أعربوا عن عدم غضبهم من عدم تحقيق أملهم.
الكنائس المصرية وأعربت الكنائس الكاثوليكية في مصر عن سعادتها وارتياحها لاختيار بابا الفاتيكان الجديد، وسادت مظاهر البهجة والاحتفالات في أوساطها. كما اعرب كثير من المصلين بالكنائس عن تفاؤلهم باختيار «كاردينال مخضرم»، مؤكدين انه معروف لدى غالبية الكاثوليك في العالم، كما انه كان عميدا للكرادلة ومن اقرب المقربين للبابا الراحل يوحنا بولس الثانى. وقال الاب رفيق جريش المتحدث الاعلامي للكنيسة الكاثوليكية، ان البابا بنديكتوس السادس عشر شخصية ذات افق واسع وواسع العلم والثقافة ومن اكثر المؤمنين بحوار وتقارب الاديان، وقد اكد هذا المعنى خلال اول قداس رأسه صباح اليوم.
مرتاح
04-21-2005, 03:12 PM
إسرائيل الرسمية تهنئ البابا الألماني راتسينجر
«يديعوت أحرونوت» : دخان أبيض وتاريخ أسود
على الرغم من ان بابا الفاتيكان الجديد، كان معاديا للنازية الألمانية وترك صفوف شبيبتها منذ الصغر، فان عددا كبيرا من القيادات السياسية اليمينية الاسرائيلية ومن القيادات اليهودية العالمية، أبدت امتعاضا من انتخابه، وخرجت معبرة عن هذا الموقف بشكل حاد، صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أوسع الصحف العبرية انتشارا في اسرائيل عندما جاء في عنوانها الرئيسي: «دخان أبيض وتاريخ أسود». لكن الرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب ورئيس الوزراء أرييل شارون ووزير الخارجية سلفان شالوم هنأوا البابا على انتخابه بشكل رسمي. كما نشرت القيادات اليهودية الرسمية في اوروبا بيانا قالت فيه انها تحترم انتخاب الكرادلة واعربت عن أملها في ان يواصل البابا الجديد نهج سابقه في استمرار الحوار مع اليهود.
ومعروف ان راتسينجر، كان مثل كل الفتية الألمان في ذلك الوقت، مرغمين على الانتساب الى منظمة الشبيبة النازية «هتلر يوجند». وتم تجنيده لفرقة التحضير للجيش كحارس على مصانع سيارات «بي. أم. دبل يو». وعندما بلغ سن التجنيد، اعتذر وطلب ان يصبح كاهنا. ولم يكن هذا الرفض صدفة، اذ انه تربى في بيت معاد لأفكار النازية. وبسبب هذه الأفكار، طرد والده من سلك الشرطة وأقصي الى منطقة نائية على سفوح جبال الألب. لكن الجيش رفض طلبه، وجند في فرقة هملت في شق طرق للدبابات. وقد راح يناضل بالطرق السلمية في الجيش من أجل تسريحه، ومن ضمن ذلك التمارض، حتى تم تسريحه فعلا.
وبعد تسريحه اعتقلته قوات الحلفاء، لكنها أطلقت سراحه بعد ان تبين انه لم يشارك في جرائم الحرب. وعندما ترقى في سلم الخدمة الكهنوتي في ألمانيا ثم في روما، عرف عنه التفكير الجديد نحو اليهودية. ويقال انه هو الذي أثر على البابا يوحنا بولس الثاني، في موقفه المعروف عندما طلب المعذرة من اليهود بسبب موقف الكنيسة المهادن من مطاردتهم واضطهادهم في اوروبا عبر التاريخ.
مرتاح
04-21-2005, 04:22 PM
البابا بنديكتوس السادس عشر فر من خدمة النازية وكان أسير حرب
كان نتاجا لألمانيا في الحرب العالمية الثانية
http://www.asharqalawsat.com/2005/04/21/images/news.294860.jpg
الرجل الذي اصبح البابا بنديكتوس السادس عشر هو نتاج لألمانيا في الحرب العالمية الثانية، ولكن ايضا من منطقة كاثوليكية وهي بافاريا. ففي الوقت الذي عزز النازيون فيه سلطاتهم في المانيا في الثلاثينات، انتقلت اسرة يوزوف راتسينغر الكاثوليكية بصفة مستمرة بين القرى في ريف بافاريا.
وكتب في مذكراته عن فترة الحرب وهي بعنوان «المعلَم»، «كانت البطالة منتشرة انتشارا واسعا. وأثرت تعويضات الحرب تأثيرا كبيرا في الاقتصاد الألماني. ووضعت المعارك بين الاحزاب السياسية الناس في مواجهة بعضهم بعضا»، وقال إن والده كان معاديا للنازية.
ويتذكر الكاردينال راتسينغر ان الكنيسة الكاثوليكية كانت ملجأه ضد النظام النازي. لكنه لم يتمكن من تجنب واقع الحياة. ففي مرحلة من المؤكد انها ستثار مرة اخرى، اصبح راتسينغر لفترة قصيرة عضوا في منظمة الشباب في بداية فترة المراهقة، بعدما اصبحت العضوية اجبارية عام 1941، ووفقا لسيرة حياته التي كتبها جون الن الذي يغطي الفاتيكان لصحيفة «ناشونال ريبورتر».
وفي عام 1943 جند هو وباقي الشباب في الجيش، إلا انه فر من الخدمة عام 1945 وعاد الى بلده، ولكن القوات الاميركية قبضت عليه وأصبح اسير حرب لعدة شهور، كما ذكر الن.
وخلال فترة صعوده في مجال الكنيسة، حقق نجاحا أكاديميا كبيرا كمنظر ديني، ثم قضى ربع قرن في منصب المنظر الديني للبابا يوحنا بولس الثاني، ومسؤولا عن المواقف الرسمية للكنيسة حول النظريات والأخلاقيات. وبالإضافة الى ذكائه، يوجد جانب روحاني يكاد يكون صوفياً متأصلاً في الطبيعة التقليدية البافارية، كما اوضح جون بيتر فام الدبلوماسي السابق في الفاتيكان، والذي كتب عن راتسينغر.
واوضح «انها مسيحية القلب، ليست مختلفة عن البابا الراحل. وقال انها مختلفة عن التقاليد الدينية العقلانية المرتبطة بالفكر الديني الألماني». وقال الن ان خبراته في ظل النازية (كان عمره 18 سنة عندما انتهت الحرب) شكلت وجهات نظره لوظيفة الكنيسة.
عبدالحليم
04-21-2005, 10:43 PM
شكرا للجميع على هذه الاضافات ..
Osama
04-26-2005, 12:07 AM
سأنصت إليكم.. ولن أنفذ إرادتي الـخاصة
سعى البابا، المولود في ألمانيا الذي طالما دافع عن التمسك بأصول الكنيسة الكاثوليكية طوال 24 عاما، الى تبني الفكرة المعروفة عنه بالتشدد وبانه غير مستعد للتخلي عن ذلك.
وقال راتسينغر، وسط تصفيق واستحسان الحاضرين، ان برنامجه الحقيقي للكنيسة ليس تنفيذ إرادته هو ولا أتباع أفكاره الخاصة، لكن الانصات هو وكل الكنيسة الى كلمة ورغبة الله واتباع ارشاداته.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir