المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 3 رؤساء يحكمون العالم بـ«البلطجة»



السماء الزرقاء
05-08-2015, 06:53 AM
http://afakmasria.com/images/docs/000178/n00178250-b.jpg

الرئيس الأمريكي باراك أوباما و رجب طيب أردوغان

تصاعدت الخلافات بين الشعوب الغربية وحكوماتها في الآونة الأخيرة

مما نتج عنه صراعات مسلحة واشتباكات دامية تسببت في بعض الأحيان إلى سقوط قتلى وضحايا، الأمر الذي تسبب بدوره في اشتعال الغضب بين صفوف المواطنين.

في ذلك الإطار، كان آخر ما يتوقعه الجميع أن يلجا كبار قادة العالم للاعتماد على العصابات والبلطجية المأجورين لتخويف المعارضة، أو لإجبار المتظاهرين على التخلي عن مطالبهم أو حتى لاستعادة الأمن داخل بلادهم.

مافيا أردوغان

كان آخر هؤلاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قاد بدوره المبادرة عبر استعانة حزبه الحاكم بميليشيات مخربة من عناصر المافيا لنشرها في البلاد لتخويف المعارضة، وأكدت صحيفة إدينلك ديلي التركية مشاركة تلك العناصر في تظاهرات جيزي بارك قبل عامين لإثارة الشغب وتوريط المتظاهرين به.

وأوضحت الصحيفة أن الحزب الحاكم نشر المافيا في شوارع تركيا لمواجهة التظاهرات المعارضة له، بالإضافة لاستخدامها في الانتخابات العامة المقبلة من أجل الحفاظ على سيطرة الحزب الحاكم على النسبة الأكبر بالانتخابات.

وأضافت أن الحزب الحاكم يدرب تلك الميليشيات لمواجهة أي تظاهرات محتملة ضد الحكومة أثناء فترة الانتخابات، موضحة أنه منح قوات الشرطة المزيد من الصلاحيات الوحشية بحق التظاهرات بقانون الأمن الداخلي، ويسعى الآن لمواجهة التظاهرات المعارضة بعناصر المافيا.

عصابات أمريكية

من جانبه، كشف السياسي الأمريكي "مايكا سافاج" عن خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الاستعانة بعصابات أمريكية مسلحة لاستعادة الأمن بشوارع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد الاشتباكات الدامية بين المحتجين وأفراد الشرطة بعدد كبير من الولايات اعتراضًا على ممارسات الشرطة العنيفة ضد المواطنين السود.

وأوضح سافاج خلال استضافته ببرنامج "إنفوارز" الأمريكي أن أوباما سيستعين بعصابات أمريكية كعصابة "كريبس والدماء" مما ينذر باندلاع حرب شوارع تقود لحرب أهلية أمريكية في أقرب وقت.

وتابع أن الأمر له صلة بما قاله أوباما أثناء حملته الانتخابية في 2008 عن تشكيل قوة أمنية وطنية مدنية، مدعيًا أن الدولة لا تستطيع الاعتماد فقط على قواتها العسكرية لتحقيق أهداف الأمن القومي، مضيفا: "علينا أن نملك قوة أمنية مدنية قوية جدًا وممولة تمويلا جيدًا من قبل الدولة".

بلطجية هونج كونج

في أكتوبر 2014، قام طلاب صينينون بتنظيم احتجاجات للمطالبة بإصلاحات ديموقراطية داخل الدولة في ظل إحكام الحزب الشيوعي الصيني قبضته على الحكم، شملت عصيانا مدنيا، وانقطاع عن الدراسة، وغيرها من مظاهر الاحتجاج.

وأثناء احتجاجات الطلاب استهدف بلطجية مجهولين الطلاب ووقعت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن عدد لا يستهان به من الضحايا في صفوف الطلاب، وتوجهت أصابع الاتهام للحكومة باستجار هؤلاء البلطجية لتخويف المتظاهرين.

التعاون مع العصابات

نائب رئيس فريق خبراء الأمن بالمجلس التشريعي الصيني، أكد أن السلطات تتعاون سرا مع عصابات مسلحة، وتدفعهم لمهاجمة المتظاهرين لفض الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، وهو ما أصرت السلطات على نفيه بقوة مؤكدة أنها لا صلة لها بذلك على الإطلاق.

وأكدت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج" إن الحكومة استخدمت العصابات المسلحة لتفريق التظاهرات الطلابية، مشيرة إلى أن المهاجمين كانوا ملثمين ومدربين جيدًا على اتخاذ ردود أفعال شديدة العنف تجاه المحتجين شملت تمزيق لافتاتهم وتدمير خيام اعتصامهم وتوجيه اللكمات والضربات لهم، بالإضافة لتعرض بعض الطالبات المشاركات بالاحتجاجات للاعتداء الجنسي وكل ذلك دون تدخل من الشرطة لحمايتهم.



المصدر : بوابة فيتو