الباب العالي
05-07-2015, 02:15 PM
2015-05-06
http://www.fenks.info/TECH1/paraimg1_30370.jpg
"لم ينجح الائتلاف بقيادة السعودية في السيطرة على الأزمة باليمن ويبحث عن طرق للخروج بكرامة من المواجهة مع إيران. ويقدر معلقون في الخليج أن إيران يمكن أن تنقل المواجهة لمضيق هرمز حيث تتمتع بسيطرة مائية كاملة".
هذا الرأى عبر عنه المحلل الإسرائيلي" يوني بن- مناحيم" في مقال بموقع"news1” بعنوان "أزمة التحالف العربي"، معتبرا أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة باليمن تشكل ورقة ضغط إيرانية على التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي يواصل قصفه الجوي لمعاقل المتمردين الحوثيين.
وأكد المحلل أن إيران تواصل كسب الوقت، وإطالة أمد الصراع العسكري في اليمن، على اعتبار أن كل يوم يمر، يورط السعودية أكثر.
وتابع:”يدرك السعوديون ذلك، وأعلن وزير الخارجية السعودي الجديد عادل الجبير في 4 مايو أن الائتلاف يدرس وقف الغارات الجوية للسماح بتدفق الإمدادات الإنسانية على اليمن. وعلى ما يبدو يبحث السعوديون عن طريقة لإنهاء الهجمات الجوية بكرامة دون الظهور كخاسرين”.
”بن- مناحيم" تطرق لتقارير عربية تحدثت عن اتصالات متقدمة بين السعودية وتركيا وباكستان، لإنشاء محور عسكري سني دفاعي، يتضمن إقامة مجلس عسكري مشترك، وإجراء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق.وأضاف أن المحور الجديد لا يضم مصر والأردن اللتان تعارضان عملية عسكرية برية في اليمن ضد الحوثيين.
وذهب المحلل الإسرائيلي إلى أن الخلافات بين مصر وتركيا لعبت دورا سلبيا في التحالف العربي، زاعما أن جهود الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في الوساطة بين القاهرة وأنقرة باءت بالفشل، حيث علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موافقته على تحسين العلاقات مع مصر بإطلاق سراح قادة جماعة الإخوان المسلمين، الذين يقضون أحكاما تصل مدتها إلى المؤبد، إضافة إلى أحكام أخرى بالإعدام.
كذلك شهدت العلاقات بين القاهرة والرياض توترات ملحوظة خلال الشهر الماضي- بحسب” بن- مناحيم”- أحد أسبابها معارضة مصر للمشاركة في عملية برية باليمن. وسمحت السلطات المصرية بتنظيم تظاهرتين بالقرب من السفارة السعودية بالقاهرة للتنديد بالقصف الجوي السعودي لليمن، فيما هاجمت بعض وسائل الإعلام المصرية السعودية وقيادتها.
السفير السعودي في القاهرة أحمد القطان قدم احتجاجا رسميا لوزارة الخارجية المصرية على ممارسات بعض الإعلاميين، فيما شن الإعلام السعودي هجمة حادة على مقدمي البرامج المصرية الذين انتقدوا المملكة. وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 مايو في زيارة مفاجئة للسعودية، والتقى الملك سلمان، وتتحدث التقديرات أن الزيارة جاءت بهدف تخفيف حدة التوتر بين الدولتين، على حد تعبير الكاتب.
لكن المحور الجديد الذي يضم السعودية وتركيا وباكستان، لن يمكنه- حال جرى تشكله- التصدي للاستراتيجية الإيرانية الجديدة. ويرى مراقبون خليجيون أن إيران قد تنقل الصراع مع التحالف العربي لمنطقة مضيق هرمز وتهدد بذلك حركة الملاحة لباب المندب، والبحر الأحمر وقناة السويس.
في الأسبوع الماضي أوقفت سفن حربية إيرانية بمضيق هرمز سفينة شحن حملت علم جزر مارشال، وأجبرتها على الإبحار لميناء بندر عباس الإيراني.
ويمر يوميا بمضيق هرمز 18 مليون برميل نفط في طريقها لقناة السويس، وإذا ما أوقفت إيران حاويات النفط، فسوف يتسبب ذلك في خسائر فادحة للاقتصاد المصري.
http://www.fenks.info/TECH1/paraimg1_30370.jpg
"لم ينجح الائتلاف بقيادة السعودية في السيطرة على الأزمة باليمن ويبحث عن طرق للخروج بكرامة من المواجهة مع إيران. ويقدر معلقون في الخليج أن إيران يمكن أن تنقل المواجهة لمضيق هرمز حيث تتمتع بسيطرة مائية كاملة".
هذا الرأى عبر عنه المحلل الإسرائيلي" يوني بن- مناحيم" في مقال بموقع"news1” بعنوان "أزمة التحالف العربي"، معتبرا أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة باليمن تشكل ورقة ضغط إيرانية على التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي يواصل قصفه الجوي لمعاقل المتمردين الحوثيين.
وأكد المحلل أن إيران تواصل كسب الوقت، وإطالة أمد الصراع العسكري في اليمن، على اعتبار أن كل يوم يمر، يورط السعودية أكثر.
وتابع:”يدرك السعوديون ذلك، وأعلن وزير الخارجية السعودي الجديد عادل الجبير في 4 مايو أن الائتلاف يدرس وقف الغارات الجوية للسماح بتدفق الإمدادات الإنسانية على اليمن. وعلى ما يبدو يبحث السعوديون عن طريقة لإنهاء الهجمات الجوية بكرامة دون الظهور كخاسرين”.
”بن- مناحيم" تطرق لتقارير عربية تحدثت عن اتصالات متقدمة بين السعودية وتركيا وباكستان، لإنشاء محور عسكري سني دفاعي، يتضمن إقامة مجلس عسكري مشترك، وإجراء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق.وأضاف أن المحور الجديد لا يضم مصر والأردن اللتان تعارضان عملية عسكرية برية في اليمن ضد الحوثيين.
وذهب المحلل الإسرائيلي إلى أن الخلافات بين مصر وتركيا لعبت دورا سلبيا في التحالف العربي، زاعما أن جهود الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في الوساطة بين القاهرة وأنقرة باءت بالفشل، حيث علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موافقته على تحسين العلاقات مع مصر بإطلاق سراح قادة جماعة الإخوان المسلمين، الذين يقضون أحكاما تصل مدتها إلى المؤبد، إضافة إلى أحكام أخرى بالإعدام.
كذلك شهدت العلاقات بين القاهرة والرياض توترات ملحوظة خلال الشهر الماضي- بحسب” بن- مناحيم”- أحد أسبابها معارضة مصر للمشاركة في عملية برية باليمن. وسمحت السلطات المصرية بتنظيم تظاهرتين بالقرب من السفارة السعودية بالقاهرة للتنديد بالقصف الجوي السعودي لليمن، فيما هاجمت بعض وسائل الإعلام المصرية السعودية وقيادتها.
السفير السعودي في القاهرة أحمد القطان قدم احتجاجا رسميا لوزارة الخارجية المصرية على ممارسات بعض الإعلاميين، فيما شن الإعلام السعودي هجمة حادة على مقدمي البرامج المصرية الذين انتقدوا المملكة. وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 مايو في زيارة مفاجئة للسعودية، والتقى الملك سلمان، وتتحدث التقديرات أن الزيارة جاءت بهدف تخفيف حدة التوتر بين الدولتين، على حد تعبير الكاتب.
لكن المحور الجديد الذي يضم السعودية وتركيا وباكستان، لن يمكنه- حال جرى تشكله- التصدي للاستراتيجية الإيرانية الجديدة. ويرى مراقبون خليجيون أن إيران قد تنقل الصراع مع التحالف العربي لمنطقة مضيق هرمز وتهدد بذلك حركة الملاحة لباب المندب، والبحر الأحمر وقناة السويس.
في الأسبوع الماضي أوقفت سفن حربية إيرانية بمضيق هرمز سفينة شحن حملت علم جزر مارشال، وأجبرتها على الإبحار لميناء بندر عباس الإيراني.
ويمر يوميا بمضيق هرمز 18 مليون برميل نفط في طريقها لقناة السويس، وإذا ما أوقفت إيران حاويات النفط، فسوف يتسبب ذلك في خسائر فادحة للاقتصاد المصري.