زوربا
05-07-2015, 02:00 PM
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة في مصر إن تنظيم "داعش" يحاول جر الغرب إلى معركة حرب برية بدابق لتزييف حديث "الأعماق" المنسوب للنبي (ص).
وأضاف المرصد في تقريره التاسع عشر، أنه تتبع قيام تنظيم منشقي القاعدة "داعش" بتوظيف وتسيس الحديث النبوي الشريف المتعلق بمعركة "آخر الزمان" وتنزيله على الحرب التي يشنها التحالف الدولي على التنظيم باعتبار أنهم الفئة المنصورة في الحديث، ويزيدون على ذلك بتحديد مكان المعركة الفاصلة في بلدة "دابق" شمالي سوريا التي ذُكرت في حديث منسوب للنبي محمد (ص) ورد في "صحيح" مسلم حول معركة "آخر الزمان" – حسب التقرير.
وأشار المرصد في متابعته البحثية، إلى أن هذا الحديث دأبت التنظيمات التكفيرية على توظيفه وتسييسه للحصول على المشروعية والدعم وتجنيد المقاتلين، باعتبارهم الفئة الثالثة التي ستفتح قسطنطينية، متجاهلين التاريخ الصحيح الذي يكشف أن قسطنطينية قد فتحت من قبل، إضافة إلى عدم وجود آية قرآنية أو حديث نبوي يشير إلى فتح روما في آخر الزمان على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وتابع أن "بلاد الروم" فتحت قديمًا في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تنبأ النبي بفتحها قبل أن تشتد شوكة الإسلام.
وحسب مرصد الإفتاء فإن أنصار تنظيم "داعش" يستندون في تفسيراتهم على علامات وردت بـ"الحديث النبوي" يرون- وفق وجهة نظرهم- أنها تحققت وبدأت تظهر بالفعل، مع انضمام المئات من الغربيين إلى التنظيم، وأسر عدد آخر منهم، والاستعدادات الدولية لقتال التنظيم عبر التحالف الذي يتوسع باضطراد، متناسين أن من جر المجتمع الدولي إليهم هي جرائمهم التي ارتكبوها في حق المسالمين من مواطني مختلف الدول.
ولفت بيان المرصد إلى نشاط كبير للمنتمين إلى التنظيم على صفحات التواصل الاجتماعي للترويج لروايتهم الخاصة حول "دابق"، متوهما أنه إذا تمكن من جرِّ الدول الغربية إلى معركة برية في دابق وانتصر فيها، عندها سيحوز شرعية تمنحه أحقية قيادة العالم الإسلامي.
المصدر : مصر العربية
وأضاف المرصد في تقريره التاسع عشر، أنه تتبع قيام تنظيم منشقي القاعدة "داعش" بتوظيف وتسيس الحديث النبوي الشريف المتعلق بمعركة "آخر الزمان" وتنزيله على الحرب التي يشنها التحالف الدولي على التنظيم باعتبار أنهم الفئة المنصورة في الحديث، ويزيدون على ذلك بتحديد مكان المعركة الفاصلة في بلدة "دابق" شمالي سوريا التي ذُكرت في حديث منسوب للنبي محمد (ص) ورد في "صحيح" مسلم حول معركة "آخر الزمان" – حسب التقرير.
وأشار المرصد في متابعته البحثية، إلى أن هذا الحديث دأبت التنظيمات التكفيرية على توظيفه وتسييسه للحصول على المشروعية والدعم وتجنيد المقاتلين، باعتبارهم الفئة الثالثة التي ستفتح قسطنطينية، متجاهلين التاريخ الصحيح الذي يكشف أن قسطنطينية قد فتحت من قبل، إضافة إلى عدم وجود آية قرآنية أو حديث نبوي يشير إلى فتح روما في آخر الزمان على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وتابع أن "بلاد الروم" فتحت قديمًا في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تنبأ النبي بفتحها قبل أن تشتد شوكة الإسلام.
وحسب مرصد الإفتاء فإن أنصار تنظيم "داعش" يستندون في تفسيراتهم على علامات وردت بـ"الحديث النبوي" يرون- وفق وجهة نظرهم- أنها تحققت وبدأت تظهر بالفعل، مع انضمام المئات من الغربيين إلى التنظيم، وأسر عدد آخر منهم، والاستعدادات الدولية لقتال التنظيم عبر التحالف الذي يتوسع باضطراد، متناسين أن من جر المجتمع الدولي إليهم هي جرائمهم التي ارتكبوها في حق المسالمين من مواطني مختلف الدول.
ولفت بيان المرصد إلى نشاط كبير للمنتمين إلى التنظيم على صفحات التواصل الاجتماعي للترويج لروايتهم الخاصة حول "دابق"، متوهما أنه إذا تمكن من جرِّ الدول الغربية إلى معركة برية في دابق وانتصر فيها، عندها سيحوز شرعية تمنحه أحقية قيادة العالم الإسلامي.
المصدر : مصر العربية