جمال
04-19-2005, 09:18 AM
ديفيد لين... الذكرى الـ 14 لمكتشف الفنان عمر الشريف
http://www.alraialaam.com/19-04-2005/ie5/spec9.JPG
الجمعة الماضية حلت الذكرى الرابعة عشرة لوفاة المخرج الكبير ديفيد لين عن 83 عاماً من دون ان يتمكن من تصوير آخر افلامه نوستردمو.
لين مات وفي نفسه امنية واحدة لطالما كان يعبّر عنها وهي ان يشاهد والداه احد افلامه، كونهما كانا ينتميان الى جماعة مسيحية متزمتة ترفض مظاهر الحياة الجديدة ومنها السينما وتعتبرها حراماً، ومع ذلك فان ديفيد المولود بأحد ضواحي لندن عام 1908 دخل الى الاستوديوهات وعمل في اعداد الشاي والقهوة وراح يراقب ويتعلم الى ان اشتغل في مجال المونتاج.
باشر لين الاخراج متأخراً، فعام 1942 عمل مساعد مخرج مع نوبل كونراد وبعد ثلاث سنوات اخرج اول فيلم له، وصولاً الى العام 1956 حين حصل على اوسكار افضل مخرج عن فيلمه: جسر على نهر كواي، عن قصة لـ بيار بول، لينتقل بعد ذلك الى هوليوود ويقدم رائعته «لورنس العرب» الذي استقدم فيه الى هوليوود النجم عمر الشريف الى جانب بيتر اوتول، ليصوّر بعد ذلك: دكتور زيفاكو، وابنة ايان، ورحلة الى الهند.
«كان لين شغوفاً بالسينما ولكنه لم يكن شغوفاً بالحياة وكان مخرجاً بارعاً يشعر بمسؤوليته تجاه جمهوره ولكنه لم يكن من عظماء المخرجين الفنانين امثال ساتياجيت راي ، انغمار بيرغمان، واكيرا كيروساوا، وقد يكون افتقاره الى ذلك الحب الضروري للحياة هو السبب في عدم ارتقائه الى مرتبة عمالقة السينما».
http://www.alraialaam.com/19-04-2005/ie5/spec9.JPG
الجمعة الماضية حلت الذكرى الرابعة عشرة لوفاة المخرج الكبير ديفيد لين عن 83 عاماً من دون ان يتمكن من تصوير آخر افلامه نوستردمو.
لين مات وفي نفسه امنية واحدة لطالما كان يعبّر عنها وهي ان يشاهد والداه احد افلامه، كونهما كانا ينتميان الى جماعة مسيحية متزمتة ترفض مظاهر الحياة الجديدة ومنها السينما وتعتبرها حراماً، ومع ذلك فان ديفيد المولود بأحد ضواحي لندن عام 1908 دخل الى الاستوديوهات وعمل في اعداد الشاي والقهوة وراح يراقب ويتعلم الى ان اشتغل في مجال المونتاج.
باشر لين الاخراج متأخراً، فعام 1942 عمل مساعد مخرج مع نوبل كونراد وبعد ثلاث سنوات اخرج اول فيلم له، وصولاً الى العام 1956 حين حصل على اوسكار افضل مخرج عن فيلمه: جسر على نهر كواي، عن قصة لـ بيار بول، لينتقل بعد ذلك الى هوليوود ويقدم رائعته «لورنس العرب» الذي استقدم فيه الى هوليوود النجم عمر الشريف الى جانب بيتر اوتول، ليصوّر بعد ذلك: دكتور زيفاكو، وابنة ايان، ورحلة الى الهند.
«كان لين شغوفاً بالسينما ولكنه لم يكن شغوفاً بالحياة وكان مخرجاً بارعاً يشعر بمسؤوليته تجاه جمهوره ولكنه لم يكن من عظماء المخرجين الفنانين امثال ساتياجيت راي ، انغمار بيرغمان، واكيرا كيروساوا، وقد يكون افتقاره الى ذلك الحب الضروري للحياة هو السبب في عدم ارتقائه الى مرتبة عمالقة السينما».