طائر
05-02-2015, 12:51 AM
قال وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء، محمد العبدالله الصباح: إن بلاده تسعى لحل الخلاف النفطي مع السعودية، وأن قضية شركة شيفرون العربية السعودية المتفاقمة هي «قضية معقدة»، وتسعى الكويت والرياض إلى حلها.
http://albadee.net/assets/e2b9bcc81bc64b8f54f26a5aaf0d32f3_598_355.jpg
28 نيسان 2015
البدیع / وکالات - قال وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء، محمد العبدالله الصباح: إن بلاده تسعى لحل الخلاف النفطي مع السعودية، وأن قضية شركة شيفرون العربية السعودية المتفاقمة هي «قضية معقدة»، وتسعى الكويت والرياض إلى حلها.
وأكد الصباح لصحيفة «الحياة» السعودية، في أعقاب توجه شركة شيفرون السعودية لإيقاف الإنتاج في حقل الوفرة المشترك في المنطقة المحايدة بين البلدين في التاسع من أيار (مايو) المقبل، أنه «لا شك في أن ما يربط البلدين أكبر من هذه القضايا، ومثل هذه الخلافات تحدث بين الأشقاء، ولكن الحكمة ستسود، ونسعى لحل الخلاف بين البلدين».
وفي شأن توصيات اللجنة المشكلة لحل الأزمة النفطية المستمرة منذ أشهر، قال المسؤول الكويتي: «إن كل الوسائل المتاحة لحل القضايا بين الجانبين تتبع، وأن البلدين متفائلان بأن تحَل القضية بعودة المنفعة للطرفين». غير أنه قال: «قضية شيفرون لا تزال معقدة»!
ويتخوف فيه نحو 900 موظف سعودي يعملون في شركة شيفرون السعودية في الكويت من غموض مستقبلهم الوظيفي، في حال لم يتوصل البلدان لحل للأزمة، رغم ان شركة «شيفرون» تتحدث عن خطة بديلة لتأمين مستقبل موظفيها إذ تم الإعلان رسمياً عن إغلاق الحقل النفطي الذي يضخ نحو 22 ألف برميل يومياً توزع مناصفة بين السعودية والكويت، لكنها في الوقت ذاته لم تتحدث عن تفاصيلها.
وظلت الخلافات السعودية - الكويتية في القضايا النفطية على مدى الأشهر الماضية «طي الكتمان»، حتى أبدت الشركة السعودية تذمرها من عرقلة الكويت منح التأشيرات لكوادرها الأجانب، وتعطيل العمل بهوياتهم المدنية، وتضييق الخناق على تنقلات آليات «شيفرون» من العمل في مناطق الحقول، واضطرت الشركة إلى مخاطبة إدارات حكومية عدة العام الماضي، تطالبها بالتدخل لإزالة المضايقات التي تتعرض لها، حسب وصف الصحيفة السعودية.
http://albadee.net/assets/e2b9bcc81bc64b8f54f26a5aaf0d32f3_598_355.jpg
28 نيسان 2015
البدیع / وکالات - قال وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء، محمد العبدالله الصباح: إن بلاده تسعى لحل الخلاف النفطي مع السعودية، وأن قضية شركة شيفرون العربية السعودية المتفاقمة هي «قضية معقدة»، وتسعى الكويت والرياض إلى حلها.
وأكد الصباح لصحيفة «الحياة» السعودية، في أعقاب توجه شركة شيفرون السعودية لإيقاف الإنتاج في حقل الوفرة المشترك في المنطقة المحايدة بين البلدين في التاسع من أيار (مايو) المقبل، أنه «لا شك في أن ما يربط البلدين أكبر من هذه القضايا، ومثل هذه الخلافات تحدث بين الأشقاء، ولكن الحكمة ستسود، ونسعى لحل الخلاف بين البلدين».
وفي شأن توصيات اللجنة المشكلة لحل الأزمة النفطية المستمرة منذ أشهر، قال المسؤول الكويتي: «إن كل الوسائل المتاحة لحل القضايا بين الجانبين تتبع، وأن البلدين متفائلان بأن تحَل القضية بعودة المنفعة للطرفين». غير أنه قال: «قضية شيفرون لا تزال معقدة»!
ويتخوف فيه نحو 900 موظف سعودي يعملون في شركة شيفرون السعودية في الكويت من غموض مستقبلهم الوظيفي، في حال لم يتوصل البلدان لحل للأزمة، رغم ان شركة «شيفرون» تتحدث عن خطة بديلة لتأمين مستقبل موظفيها إذ تم الإعلان رسمياً عن إغلاق الحقل النفطي الذي يضخ نحو 22 ألف برميل يومياً توزع مناصفة بين السعودية والكويت، لكنها في الوقت ذاته لم تتحدث عن تفاصيلها.
وظلت الخلافات السعودية - الكويتية في القضايا النفطية على مدى الأشهر الماضية «طي الكتمان»، حتى أبدت الشركة السعودية تذمرها من عرقلة الكويت منح التأشيرات لكوادرها الأجانب، وتعطيل العمل بهوياتهم المدنية، وتضييق الخناق على تنقلات آليات «شيفرون» من العمل في مناطق الحقول، واضطرت الشركة إلى مخاطبة إدارات حكومية عدة العام الماضي، تطالبها بالتدخل لإزالة المضايقات التي تتعرض لها، حسب وصف الصحيفة السعودية.