على
04-19-2005, 07:02 AM
خسائر طوكيو بلغت 118.9 مليار دولار وسوني تهوي 5%
اجتمعت عدة عناصر لتجعل البورصات العالمية تتهاوى بطريقة أحجار الدومينو جارفة مئات المليارات من ثروات المستثمرين; أبرزها التوتر في المحيط الهادي، والقلق من تباطؤ الاقتصاد الأميركي. بورصة طوكيو فقدت نحو 4 في المائة من قيمة أسهمها أو (ما يعادل 118.9 مليار دولار)، بعد هبوط بنسبة قاربت 2 في المائة في وول ستريت عند إقفال الجمعة. وفتحت بورصات أوروبا على هبوط قارب 2 في المائة.
إنها صورة نسيها العالم منذ وقت طويل، ورأى أن الاستقرار الذي عرفته أسواق الأسهم في العام الماضي، مرشح لأن يتواصل هذا العام بفضل عودة الثقة الضائعة إلى السوق. فبعد أسبوع سبقته تحذيرات من تصحيح وشيك في أسواق الأسهم والسندات بعد ستة أشهر من الصعود المتواصل، ظهرت بوادر بأن الاقتصاد الأكبر في العالم لا ينمو حسب التوقعات، وبأن هناك عوارض تباطؤ جعلت فرائص المستثمرين ترتعد. وانعكس هذا بشكل أساسي على مؤشر ثقة المستهلكين الذين يمثلون الدينامو الفعلي للنمو.
كما وجهت المنظمات الدولية ووزراء مالية الدول الصناعية الكبرى السبع في اجتماعات واشنطن التي تمت يومي السبت والأحد الماضيين تحذيرات جديدة من عملية تصحيح جديّة. ولم يتردد المدير العام لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو عن تحريك المخاوف، مؤكدا «خطر تصحيح مفاجئ في الاسواق» اذا لم يتم تدارك حالات الخلل في الاقتصاد العالمي، وعلى رأسها بالطبع العجز التجاري الأميركي. ولقد وعدت مجموعة السبع بالعمل على تحقيق ذلك «بتحرك فعال».
وكانت بورصة طوكيو الأكثر تضررا من هبوط مؤشر داو جونز في نهاية الأسبوع الماضي أكثر من 190 نقطة، إذ هبط مؤشر نيكاي الرئيسي 3.8 في المائة في ختام التداول ليغلق على أدنى مستوى في أربعة أشهر. وسجل نيكاي أكبر خسارة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 10 مايو (أيار) 2004 . كما بددت عمليات البيع ما قيمته 12.8 تريليون ين (118.9 مليار دولار) من ثروة المستثمرين على مؤشر توبكس الأوسع نطاقا.
وتراجعت أسهم شركات الشحن البحري والصلب والسفر ومصدرين آخرين، وهبط سهم سوني كورب عملاق الإلكترونيات الاستهلاكية 5 في المائة إلى 3840 ينا.
وفقد مؤشر نيكاي القياسي 432.25 نقطة ليغلق على 10938.44 نقطة مسجلا ادنى مستوى إغلاق منذ 16 ديسمبر (كانون الاول). وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 3.58 في المائة لينهي اليوم على 1109.49 نقطة.
وفي هونغ كونغ، انخفض المؤشر الرئيسي، هانغ سنغ 283.52 نقطة ليقفل على 13355.23 نقطة. وامتد الهبوط إلى أسهم سنغافورة واستراليا فضلا عن غالبية البورصات الأوروبية. وول ستريت بدأت الأسبوع على حذر شديد وبقي الهبوط فيها معتدلا نسبيا، لكن سهم بنك أوف أميركا سجل صعودا بعد الإعلان عن تحقيق أرباح فاقت توقعات المحللين بينما انخفض سهم شركة 3 ام بعد ان أعلنت هبوط مبيعاتها العالمية عن تقديرات المحللين.
وارتفع سهم ماكروميديا بنسبة 10 في المائة بعد صفقة أدوبي لشرائها بـ3.4 مليار دولار. وهبط مؤشر داو جونز لأسهم الشركات الصناعية الكبرى 5.39 نقطة أي بنسبة 0.05 في المائة الى 10082.12 نقطة. بورصة لندن شهدت هبوطا صباحيا بلغ في مؤشر فايننشال تايمز لأكبر مائة سهم أكثر من 80 نقطة. وفتحت بورصة فرانكفورت للاوراق المالية بتراجع كبير بعد الصدمة التي أصابت المستثمرين نتيجة التراجع الحاد في الاسواق الآسيوية وخاصة في اليابان.
فبعد ساعة واحدة من بدء التداول، تراجع مؤشر داكس الرئيسي بـ 2.77 في المائة ليصل إلى 4192 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 28 يناير الماضي. وشهد اليورو قفزة كبيرة أمس مخترقا حاجز 1.30 دولار لأول مرة منذ شهرين، بعد أن أقفل في لندن الاسبوع الماضي على 1.2798 دولار.
اجتمعت عدة عناصر لتجعل البورصات العالمية تتهاوى بطريقة أحجار الدومينو جارفة مئات المليارات من ثروات المستثمرين; أبرزها التوتر في المحيط الهادي، والقلق من تباطؤ الاقتصاد الأميركي. بورصة طوكيو فقدت نحو 4 في المائة من قيمة أسهمها أو (ما يعادل 118.9 مليار دولار)، بعد هبوط بنسبة قاربت 2 في المائة في وول ستريت عند إقفال الجمعة. وفتحت بورصات أوروبا على هبوط قارب 2 في المائة.
إنها صورة نسيها العالم منذ وقت طويل، ورأى أن الاستقرار الذي عرفته أسواق الأسهم في العام الماضي، مرشح لأن يتواصل هذا العام بفضل عودة الثقة الضائعة إلى السوق. فبعد أسبوع سبقته تحذيرات من تصحيح وشيك في أسواق الأسهم والسندات بعد ستة أشهر من الصعود المتواصل، ظهرت بوادر بأن الاقتصاد الأكبر في العالم لا ينمو حسب التوقعات، وبأن هناك عوارض تباطؤ جعلت فرائص المستثمرين ترتعد. وانعكس هذا بشكل أساسي على مؤشر ثقة المستهلكين الذين يمثلون الدينامو الفعلي للنمو.
كما وجهت المنظمات الدولية ووزراء مالية الدول الصناعية الكبرى السبع في اجتماعات واشنطن التي تمت يومي السبت والأحد الماضيين تحذيرات جديدة من عملية تصحيح جديّة. ولم يتردد المدير العام لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو عن تحريك المخاوف، مؤكدا «خطر تصحيح مفاجئ في الاسواق» اذا لم يتم تدارك حالات الخلل في الاقتصاد العالمي، وعلى رأسها بالطبع العجز التجاري الأميركي. ولقد وعدت مجموعة السبع بالعمل على تحقيق ذلك «بتحرك فعال».
وكانت بورصة طوكيو الأكثر تضررا من هبوط مؤشر داو جونز في نهاية الأسبوع الماضي أكثر من 190 نقطة، إذ هبط مؤشر نيكاي الرئيسي 3.8 في المائة في ختام التداول ليغلق على أدنى مستوى في أربعة أشهر. وسجل نيكاي أكبر خسارة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 10 مايو (أيار) 2004 . كما بددت عمليات البيع ما قيمته 12.8 تريليون ين (118.9 مليار دولار) من ثروة المستثمرين على مؤشر توبكس الأوسع نطاقا.
وتراجعت أسهم شركات الشحن البحري والصلب والسفر ومصدرين آخرين، وهبط سهم سوني كورب عملاق الإلكترونيات الاستهلاكية 5 في المائة إلى 3840 ينا.
وفقد مؤشر نيكاي القياسي 432.25 نقطة ليغلق على 10938.44 نقطة مسجلا ادنى مستوى إغلاق منذ 16 ديسمبر (كانون الاول). وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 3.58 في المائة لينهي اليوم على 1109.49 نقطة.
وفي هونغ كونغ، انخفض المؤشر الرئيسي، هانغ سنغ 283.52 نقطة ليقفل على 13355.23 نقطة. وامتد الهبوط إلى أسهم سنغافورة واستراليا فضلا عن غالبية البورصات الأوروبية. وول ستريت بدأت الأسبوع على حذر شديد وبقي الهبوط فيها معتدلا نسبيا، لكن سهم بنك أوف أميركا سجل صعودا بعد الإعلان عن تحقيق أرباح فاقت توقعات المحللين بينما انخفض سهم شركة 3 ام بعد ان أعلنت هبوط مبيعاتها العالمية عن تقديرات المحللين.
وارتفع سهم ماكروميديا بنسبة 10 في المائة بعد صفقة أدوبي لشرائها بـ3.4 مليار دولار. وهبط مؤشر داو جونز لأسهم الشركات الصناعية الكبرى 5.39 نقطة أي بنسبة 0.05 في المائة الى 10082.12 نقطة. بورصة لندن شهدت هبوطا صباحيا بلغ في مؤشر فايننشال تايمز لأكبر مائة سهم أكثر من 80 نقطة. وفتحت بورصة فرانكفورت للاوراق المالية بتراجع كبير بعد الصدمة التي أصابت المستثمرين نتيجة التراجع الحاد في الاسواق الآسيوية وخاصة في اليابان.
فبعد ساعة واحدة من بدء التداول، تراجع مؤشر داكس الرئيسي بـ 2.77 في المائة ليصل إلى 4192 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 28 يناير الماضي. وشهد اليورو قفزة كبيرة أمس مخترقا حاجز 1.30 دولار لأول مرة منذ شهرين، بعد أن أقفل في لندن الاسبوع الماضي على 1.2798 دولار.