فصيح
04-25-2015, 01:37 AM
مسؤول سابق بـ«الموساد» : السعوديون أصدقاء وشركاء ولا ينظرون إلينا نظرة عدو وعلاقتنا تعود لأكثر من ۵۰ عاما
كشف "مناحيم ناحيك نفوت" ، النائب السابق لرئيس جهاز الاستخبارات الصهيونية «الموساد» ، عن علاقة شراكة وصداقة بين كيان الاحتلال الصهيوني والمملكة السعودية ، و أكد في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الصهيوني أن العلاقة بين السعودية و «اسرائيل» تعود إلي أكثر من ۵۰ سنة ، مضيفا "يوجد في المملكة أصدقاء وشركاء كثيرون ، وهم لا ينظرون إلينا النظرة الي العدو" .
و کشف نفوت ، الذی تولى منصب نائب رئیس الموساد الصهیونی منذ ستینات القرن الماضی ، إضافة الی تولیه رئاسة شعبة "تفیل" للعلاقات غیر الرسمیة مع الدول العربیة والأجنبیة فی جهاز «الموساد» ، أن انضمامه الی «الموساد» ، وتحدیداً الی شعبة «تفیل» ، مکنه من التجول فی الدول العربیة ، و وجد فیها عددا کبیرا من الشرکاء و الأصدقاء ، وتحدیداً فی شبه الجزیرة العربیة و الدول الخلیجیة .
کما أکد نفوت أیضًا أن السعودیین لیسوا بأعداء لـ«إسرائیل»، بل هم أصدقاء لها، وهم یقدرون العلاقة معنا ، و قال : الصورة الموجودة لدینا بأن الدول العربیة ترید تدمیر «إسرائیل» ، هی صورة غیر صحیحة، وبالتأکید غیر موجودة الیوم .
و حول الساحة اللبنانیة ، أشار نفوت الی انه تسلّم الملف اللبنانی فی «الموساد» عام 1980، بهدف التأسیس لعلاقة مع المسیحیین والدروز، من أجل دفع المصالح «الاسرائیلیة» قدماً ، الا أن تدخلنا فی النزاعات الداخلیة بلبنان ، جرنا الی حرب «سلامة الجلیل» (اجتیاح لبنان فی العام 1982)، والتورط لسنوات طویلة ملوثة بالدماء فی الوحل اللبنانی .
و أشار نفوت الی أن الإذن لحزب «الکتائب» بدخول مخیمی صبرا و شاتیلا ، وارتکاب المجازر بمئات الفلسطینیین المدنیین، جاء من قبل الحکومة «الإسرائیلیة» ومن رئیسها مناحیم بیغین، وایضاً من الجیش «الاسرائیلی» . وقال نفوت : کنا علی علاقة بحزب «الکتائب» ، وعندما قُتل بشیر (الجمیل) قرروا بأنّ علیهم الدخول إلی بیروت ، وبما یشمل إعطاء سلطة مطلقة للبنانیین (الکتائب) ، الا أن الاذن لم یصدر منی شخصیاً ، بل من رئیس الحکومة بیغین ومن الجیش «الاسرائیلی» ، مضیفًا القول : أنا مجرد أداة طیعة ، و آلة صماء اطاعت الاوامر .
وکشف نفوت أن «إسرائیل» حضّرت لغزو لبنان قبل عام 1982 بسنوات ، إلا انها انتظرت فقط الذریعة ، وقال : أنا أتذکر انه بعد ان اکتملت التحضیرات للحرب، وقف بیغن والی جانبه وزیر خارجیته (اسحق) شامیر، لیقول اننا سنتوجه الی بیروت، وسندمر ونحطم وسیحیا «شعب اسرائیل»، وعندما سألته عن الیوم الذی یلی هذه الحرب، استدرک قائلاً: «لا، نحن لسنا فی صدد القیام بذلک» .
كشف "مناحيم ناحيك نفوت" ، النائب السابق لرئيس جهاز الاستخبارات الصهيونية «الموساد» ، عن علاقة شراكة وصداقة بين كيان الاحتلال الصهيوني والمملكة السعودية ، و أكد في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الصهيوني أن العلاقة بين السعودية و «اسرائيل» تعود إلي أكثر من ۵۰ سنة ، مضيفا "يوجد في المملكة أصدقاء وشركاء كثيرون ، وهم لا ينظرون إلينا النظرة الي العدو" .
و کشف نفوت ، الذی تولى منصب نائب رئیس الموساد الصهیونی منذ ستینات القرن الماضی ، إضافة الی تولیه رئاسة شعبة "تفیل" للعلاقات غیر الرسمیة مع الدول العربیة والأجنبیة فی جهاز «الموساد» ، أن انضمامه الی «الموساد» ، وتحدیداً الی شعبة «تفیل» ، مکنه من التجول فی الدول العربیة ، و وجد فیها عددا کبیرا من الشرکاء و الأصدقاء ، وتحدیداً فی شبه الجزیرة العربیة و الدول الخلیجیة .
کما أکد نفوت أیضًا أن السعودیین لیسوا بأعداء لـ«إسرائیل»، بل هم أصدقاء لها، وهم یقدرون العلاقة معنا ، و قال : الصورة الموجودة لدینا بأن الدول العربیة ترید تدمیر «إسرائیل» ، هی صورة غیر صحیحة، وبالتأکید غیر موجودة الیوم .
و حول الساحة اللبنانیة ، أشار نفوت الی انه تسلّم الملف اللبنانی فی «الموساد» عام 1980، بهدف التأسیس لعلاقة مع المسیحیین والدروز، من أجل دفع المصالح «الاسرائیلیة» قدماً ، الا أن تدخلنا فی النزاعات الداخلیة بلبنان ، جرنا الی حرب «سلامة الجلیل» (اجتیاح لبنان فی العام 1982)، والتورط لسنوات طویلة ملوثة بالدماء فی الوحل اللبنانی .
و أشار نفوت الی أن الإذن لحزب «الکتائب» بدخول مخیمی صبرا و شاتیلا ، وارتکاب المجازر بمئات الفلسطینیین المدنیین، جاء من قبل الحکومة «الإسرائیلیة» ومن رئیسها مناحیم بیغین، وایضاً من الجیش «الاسرائیلی» . وقال نفوت : کنا علی علاقة بحزب «الکتائب» ، وعندما قُتل بشیر (الجمیل) قرروا بأنّ علیهم الدخول إلی بیروت ، وبما یشمل إعطاء سلطة مطلقة للبنانیین (الکتائب) ، الا أن الاذن لم یصدر منی شخصیاً ، بل من رئیس الحکومة بیغین ومن الجیش «الاسرائیلی» ، مضیفًا القول : أنا مجرد أداة طیعة ، و آلة صماء اطاعت الاوامر .
وکشف نفوت أن «إسرائیل» حضّرت لغزو لبنان قبل عام 1982 بسنوات ، إلا انها انتظرت فقط الذریعة ، وقال : أنا أتذکر انه بعد ان اکتملت التحضیرات للحرب، وقف بیغن والی جانبه وزیر خارجیته (اسحق) شامیر، لیقول اننا سنتوجه الی بیروت، وسندمر ونحطم وسیحیا «شعب اسرائیل»، وعندما سألته عن الیوم الذی یلی هذه الحرب، استدرک قائلاً: «لا، نحن لسنا فی صدد القیام بذلک» .