السماء الزرقاء
04-20-2015, 03:23 PM
2015-04-20م
http://www.ibb-press.net/user_images/news/20-04-15-545336963.jpg
كشفت تقرير اسخباراتي عن مداولات ووثائق تمرر في أروقة ومكاتب مجلس الأمن الدولي تؤكد تورط المملكة العربية السعودية في تدخلها بالشأن اليمني وتمرير تدخلها عن طريق تحالف ما أسمته (بعاصفة الحزم ) ويعتبر هذا التحالف غير شرعي لا يستند الى أي غطاء يبرر للعربية السعودية تدخلها في الشأن اليمني وتقصف بطائراتها المدنيين من الأطفال والنساء الأبرياء بالإضافة إلى قصف وتدمير كل مقومات البنى التحتية خاصة المدنية منها وبأسلحة معظمها محرم دولياوهذا ما يعتبر مخالفا للقوانين والأعراف الدولية كونها خرجت عن الهدف الذي بررت قيامها بإعلان هذه الحرب من اجله .
وقال التقرير الذي استقى معلوماته من بعض التقارير التي رفعها مراقبين دوليين وناشطين حقوقيين وسياسيين يتم تمريرها بين مكاتب مجلس الأمن الدولي من ان الحرب التي تشنها العربية السعودية كشفت عن نوايا عدوانية مبيته لتدمير اليمن تدميرا شاملا تحت غطاء حماية شرعية الرئيس هادي الذي لم تصل شعبيته إلى ما نسبته 2% من إجمالي تعداد الشعب اليمني الذي يتجاوز الـ26 مليون نسمة.
لافتا إلى تركيز قصف الطيران السعودي تحت مظلة عاصفة الحزم على المنشآت الخدمية والمرافق الحيوية والتجمعات السكانية والمصانع والشركات التي تتبع القطاعين العام والخاص والأهم في ذلك استهداف وقصف المعسكرات ومخازن السلاح الإستراتيجي للجيش اليمني الذي لم يبدي أية عدوانية تجاه العربية السعودية أو فتح الحرب الحدودية بين الدوليتين بالرغم من انتهاك السيادة الوطنية لليمن والذي يعد مخالفا لمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة التي كفلت حرية واستقلالية الدول وجرمت انتهاك سيادتها وأصبح معمول به وسائدا في كل دول العالم إلا أن العربية السعودية سعت إلى شراء الذمم والمواقف لتتمكن من تدمير اليمن تدميرا شاملا وممنهجا بينما اليمن يعتبر واحدا من أعضاء هيئة الأمم المتحدة ومن حقه ان تقف الى جانبه حين تعرضه لمثل هذا العدوان.
وأشار التقرير إلى تهكم القصف السعودي للبنية الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية لأسباب بدأت تتضح جليا من خلال رصد وتوثيق المناطق والمواقع التي يتم استهدافها من قبل الطيران السعودي خاصة قصف الطيران الداعم لعناصر وميليشيات التنظيمات الإرهابية في المناطق الجنوبية والشرقية ودعمها بالأموال والسلاح عن طريق الإنزال المظلي وهذا من شأنه يزيد توسع وتنامي نشاط التنظيمات الإرهابية في اليمن الذي يعاني من مشاكل وويلات الصراع الداخلي إضافة إلى الحرب التي تشنها ضده العربية السعودية وهذا يساعد بل ويسهم في جعل اليمن بيئة حاضنة للإرهاب وتصديره للعالم أجمع بدعم سعودي.
وأكد التقرير بأن العربية السعودية سوف تدفع الثمن غاليا لارتكابها هذا الجرم بحق شعب يعاني من الفقر والبطالة ولم يكن ذات يوم مصدر تهديد لأي طرف كان ، معتبرا التدخل العسكري السعودي والضربات الجوية للعاصفة خاسرة منذ نهاية اليوم الثاني من بدئها حيث كان من المفترض أن تحقق أهدافها قبل نهاية الـ 48 ساعة الأولى من بدايتها ...
ونوه التقرير إلى إن القانون العسكري الدولي بين مؤخرا بأن ما تقوم به دول التحالف من عدوان خلال الثلاثة الأسابيع الماضية ودخولها في الأسبوع الرابع يعرض السعودية للخطر وللمسائلة الدولية ودخولها قفص الاتهام لارتكابها جرائم الحرب واستهداف البنى التحتية لليمن واستهداف الجيش والشعب اليمني دون تمييز ناهيك عن دعمها العلني للتنظيمات الإرهابية في اليمن.
وألمح التقرير إلى أن الحرب البرية مستبعدة واحتمالاتها ضعيفة جداً ، وإن غامرت العربية السعودية في خوض الحرب البرية فإنها خسارتها ستكون كبيرة جدا لان من كانت تعتمد عليهم في خوض الحرب البرية تخلوا عنها فإنها تحاول إجبار رعاياها للتجنيد والجهاد وتشن حملات لفرض الجهاد ضد اليمنيين مع ان هناك ضوء أخضر لليمنيين من مجلس الأمن الدولي لخوض الحرب البرية ضد مملكة آل سعود.
وقال التقرير يجب على العربية السعودية أن توقف حربها ضد اليمن فورا لتحافظ على ماء وجهها لتتجنب المسائلة الدولية وتعريض قادتها لمسائلة وعقوبات محكمة الجنيات الدولية ...
http://www.yemennow.net/news573239.html
http://www.ibb-press.net/user_images/news/20-04-15-545336963.jpg
كشفت تقرير اسخباراتي عن مداولات ووثائق تمرر في أروقة ومكاتب مجلس الأمن الدولي تؤكد تورط المملكة العربية السعودية في تدخلها بالشأن اليمني وتمرير تدخلها عن طريق تحالف ما أسمته (بعاصفة الحزم ) ويعتبر هذا التحالف غير شرعي لا يستند الى أي غطاء يبرر للعربية السعودية تدخلها في الشأن اليمني وتقصف بطائراتها المدنيين من الأطفال والنساء الأبرياء بالإضافة إلى قصف وتدمير كل مقومات البنى التحتية خاصة المدنية منها وبأسلحة معظمها محرم دولياوهذا ما يعتبر مخالفا للقوانين والأعراف الدولية كونها خرجت عن الهدف الذي بررت قيامها بإعلان هذه الحرب من اجله .
وقال التقرير الذي استقى معلوماته من بعض التقارير التي رفعها مراقبين دوليين وناشطين حقوقيين وسياسيين يتم تمريرها بين مكاتب مجلس الأمن الدولي من ان الحرب التي تشنها العربية السعودية كشفت عن نوايا عدوانية مبيته لتدمير اليمن تدميرا شاملا تحت غطاء حماية شرعية الرئيس هادي الذي لم تصل شعبيته إلى ما نسبته 2% من إجمالي تعداد الشعب اليمني الذي يتجاوز الـ26 مليون نسمة.
لافتا إلى تركيز قصف الطيران السعودي تحت مظلة عاصفة الحزم على المنشآت الخدمية والمرافق الحيوية والتجمعات السكانية والمصانع والشركات التي تتبع القطاعين العام والخاص والأهم في ذلك استهداف وقصف المعسكرات ومخازن السلاح الإستراتيجي للجيش اليمني الذي لم يبدي أية عدوانية تجاه العربية السعودية أو فتح الحرب الحدودية بين الدوليتين بالرغم من انتهاك السيادة الوطنية لليمن والذي يعد مخالفا لمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة التي كفلت حرية واستقلالية الدول وجرمت انتهاك سيادتها وأصبح معمول به وسائدا في كل دول العالم إلا أن العربية السعودية سعت إلى شراء الذمم والمواقف لتتمكن من تدمير اليمن تدميرا شاملا وممنهجا بينما اليمن يعتبر واحدا من أعضاء هيئة الأمم المتحدة ومن حقه ان تقف الى جانبه حين تعرضه لمثل هذا العدوان.
وأشار التقرير إلى تهكم القصف السعودي للبنية الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية لأسباب بدأت تتضح جليا من خلال رصد وتوثيق المناطق والمواقع التي يتم استهدافها من قبل الطيران السعودي خاصة قصف الطيران الداعم لعناصر وميليشيات التنظيمات الإرهابية في المناطق الجنوبية والشرقية ودعمها بالأموال والسلاح عن طريق الإنزال المظلي وهذا من شأنه يزيد توسع وتنامي نشاط التنظيمات الإرهابية في اليمن الذي يعاني من مشاكل وويلات الصراع الداخلي إضافة إلى الحرب التي تشنها ضده العربية السعودية وهذا يساعد بل ويسهم في جعل اليمن بيئة حاضنة للإرهاب وتصديره للعالم أجمع بدعم سعودي.
وأكد التقرير بأن العربية السعودية سوف تدفع الثمن غاليا لارتكابها هذا الجرم بحق شعب يعاني من الفقر والبطالة ولم يكن ذات يوم مصدر تهديد لأي طرف كان ، معتبرا التدخل العسكري السعودي والضربات الجوية للعاصفة خاسرة منذ نهاية اليوم الثاني من بدئها حيث كان من المفترض أن تحقق أهدافها قبل نهاية الـ 48 ساعة الأولى من بدايتها ...
ونوه التقرير إلى إن القانون العسكري الدولي بين مؤخرا بأن ما تقوم به دول التحالف من عدوان خلال الثلاثة الأسابيع الماضية ودخولها في الأسبوع الرابع يعرض السعودية للخطر وللمسائلة الدولية ودخولها قفص الاتهام لارتكابها جرائم الحرب واستهداف البنى التحتية لليمن واستهداف الجيش والشعب اليمني دون تمييز ناهيك عن دعمها العلني للتنظيمات الإرهابية في اليمن.
وألمح التقرير إلى أن الحرب البرية مستبعدة واحتمالاتها ضعيفة جداً ، وإن غامرت العربية السعودية في خوض الحرب البرية فإنها خسارتها ستكون كبيرة جدا لان من كانت تعتمد عليهم في خوض الحرب البرية تخلوا عنها فإنها تحاول إجبار رعاياها للتجنيد والجهاد وتشن حملات لفرض الجهاد ضد اليمنيين مع ان هناك ضوء أخضر لليمنيين من مجلس الأمن الدولي لخوض الحرب البرية ضد مملكة آل سعود.
وقال التقرير يجب على العربية السعودية أن توقف حربها ضد اليمن فورا لتحافظ على ماء وجهها لتتجنب المسائلة الدولية وتعريض قادتها لمسائلة وعقوبات محكمة الجنيات الدولية ...
http://www.yemennow.net/news573239.html