موالى
04-20-2015, 01:30 AM
2015-04-18
نبيل فياض
في بداية الحكم الأموي لسوريا، اشتعلت الحرب بين عبد الملك بن مروان وعبد الله بن الزبير. استغل عبد الله بن الزبير الكعبة وموسم الحج من أجل الدعاية لنفسه سياسياً. فكان أن تفتق ذهن الأموي عن حيلة باهرة: خلق كعبة جديدة تحت سيطرته السياسية يحج الناس إليها، ومن هنا جاءت القدس بديل مكة، بقبة صخرتها [القداسة موجودة مسبقاً عبر التبجيل اليهودي للدفير والإيفين شيتياه] ومسجدها الأقصى المتخم بالقداسة اليهودية. ولفقت على عجل قصة الإسراء والمعراج، وتم ربط السورة 17 بسرعة بمناطق من فلسطين جذباً للحجاج من قدرات عبد الله بن الزبير البلاغية، المعادية " سياسياً " لبني أمية.
اليوم يعيد الوهابيون قصة ابن الزبير ذاتها، وإن بطريقة لا أخلاقية ولا إنسانية: استخدام الحج سياسياً للترويج للدعوة الوهابية الإرهابية.
كان السوريون يذهبون بالألوف إلى مكة والمدينة تأدية لفريضة الحج، التي اعتبرتها بعض التيارات العقلانية الإسلامية أحد أنواع الوثنية. وكان السوريون يعودون من الحجاز " حجاجاً " لكنهم كانوا يحملون على الدوام كتباً وأشرطة تسجيل وCDs تدعو إلى المذهب الوهابي. وكنّا نحاول المستحيل لوقف هذه المسرحية القاتلة، والتي نقطف اليوم بعض ثمارها التي لعب تردد الدولة وزواجها غير الشرعي من التطرف الديني الدور الأبرز في هذا الغباء.
اليوم انكشفت عورة القرد الوهابي-السعودي!
ما كان مرغوباً به قبل "الربيع" العربي، صار من الواجب فرضه بقوة العقل والمنطق والرأي العام بكل السبل الممكنة. ما كنا نتمناه قبل عام 2011، صار من الواجب أن ندعو إلى المحاربة لأجله مهما كان الثمن.
يجب تدويل الأماكن المقدسة الإسلامية في الحجاز.
يجب منع آل سعود من استخدام إرث هو ملك لكل المسلمين من أجل غاياتهم السياسية الوهابية الإرهابية القذرة.
اليمن ومن قبلها سوريا وقبلهما ليبيا كشفت عورة القرد السعودي!
إنها دعوة ملحة لرفع السيطرة السعودية-الوهابية-القاعدية عن مكة والمدينة، عن الكعبة والمسجد النبوي!
عيب أن تصادر أقدس مقدسات المسلمين لصالح القاعدة وأمها الوهابية! وحين لا نرفض الغزو الثقافي الوهابي لعقولنا، فنحن إنما نستسلم لسكين الإرهاب كي تواصل اللعب على عروق رقابنا ساعة تشاء.
إما أن تقتل الوهابية، أو أن تقتل البشرية...
نبيل فياض
في بداية الحكم الأموي لسوريا، اشتعلت الحرب بين عبد الملك بن مروان وعبد الله بن الزبير. استغل عبد الله بن الزبير الكعبة وموسم الحج من أجل الدعاية لنفسه سياسياً. فكان أن تفتق ذهن الأموي عن حيلة باهرة: خلق كعبة جديدة تحت سيطرته السياسية يحج الناس إليها، ومن هنا جاءت القدس بديل مكة، بقبة صخرتها [القداسة موجودة مسبقاً عبر التبجيل اليهودي للدفير والإيفين شيتياه] ومسجدها الأقصى المتخم بالقداسة اليهودية. ولفقت على عجل قصة الإسراء والمعراج، وتم ربط السورة 17 بسرعة بمناطق من فلسطين جذباً للحجاج من قدرات عبد الله بن الزبير البلاغية، المعادية " سياسياً " لبني أمية.
اليوم يعيد الوهابيون قصة ابن الزبير ذاتها، وإن بطريقة لا أخلاقية ولا إنسانية: استخدام الحج سياسياً للترويج للدعوة الوهابية الإرهابية.
كان السوريون يذهبون بالألوف إلى مكة والمدينة تأدية لفريضة الحج، التي اعتبرتها بعض التيارات العقلانية الإسلامية أحد أنواع الوثنية. وكان السوريون يعودون من الحجاز " حجاجاً " لكنهم كانوا يحملون على الدوام كتباً وأشرطة تسجيل وCDs تدعو إلى المذهب الوهابي. وكنّا نحاول المستحيل لوقف هذه المسرحية القاتلة، والتي نقطف اليوم بعض ثمارها التي لعب تردد الدولة وزواجها غير الشرعي من التطرف الديني الدور الأبرز في هذا الغباء.
اليوم انكشفت عورة القرد الوهابي-السعودي!
ما كان مرغوباً به قبل "الربيع" العربي، صار من الواجب فرضه بقوة العقل والمنطق والرأي العام بكل السبل الممكنة. ما كنا نتمناه قبل عام 2011، صار من الواجب أن ندعو إلى المحاربة لأجله مهما كان الثمن.
يجب تدويل الأماكن المقدسة الإسلامية في الحجاز.
يجب منع آل سعود من استخدام إرث هو ملك لكل المسلمين من أجل غاياتهم السياسية الوهابية الإرهابية القذرة.
اليمن ومن قبلها سوريا وقبلهما ليبيا كشفت عورة القرد السعودي!
إنها دعوة ملحة لرفع السيطرة السعودية-الوهابية-القاعدية عن مكة والمدينة، عن الكعبة والمسجد النبوي!
عيب أن تصادر أقدس مقدسات المسلمين لصالح القاعدة وأمها الوهابية! وحين لا نرفض الغزو الثقافي الوهابي لعقولنا، فنحن إنما نستسلم لسكين الإرهاب كي تواصل اللعب على عروق رقابنا ساعة تشاء.
إما أن تقتل الوهابية، أو أن تقتل البشرية...