الفتى الذهبي
04-19-2015, 09:23 PM
في البدايه .. أرسلوا الدعاة للتجسس وتقييم الاوضاع قبل القيام بعمليات الاغتيال للقيادات المعاديه
19 نيسان , 2015
قالت مجلة شبيغل الألمانية اليوم السبت إنها حصلت على مجموعة من الأوراق للخطط الإستراتيجية والهيكل التنظيمي من داخل تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم “داعش”، تكشف لأول مرة كيف نشأ التنظيم وكيف نجح في الاستيلاء على أجزاء من سوريا.
ونشرت المجلة على موقعها على شبكة الإنترنت وثائق بالعربية مكتوبة بخط اليد. وقالت المجلة إن هذه الوثائق تعود إلى قائد سابق في المخابرات بسلاح الطيران العراقي، انضم عام 2004 إلى ما كان يعرف سابقا بـ”الدولة الإسلامية في العراق”، والذي ساعد بفعالية في وضع أبو بكر البغدادي على رأس تنظيم “الدولة الإسلامية”. ويفيد موقع شبيغل أن هذا القائد السابق كان اسمه الحركي “الحاج بكر”، وأنه رحل إلى سوريا في عام 2012 حيث كان مسؤولا عن تولي السلطة في الأماكن التي سيطر عليها تنظيم “داعش” قبل أن يقتل خلال تبادل لإطلاق النيران عام 2014.
وتوضح المجلة أن الوثائق التي حصلت عليها تظهر “أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد تعتمد على نطاق واسع على عمليات التجسس والمراقبة والقتل.” وتابعت شبيغل أن الخطط تضمنت التخفي بالعمل تحت مظلة “مكتب للدعوة الإسلامية” يتم من خلاله إرسال جواسيس متنكرين في هيئة دعاة إسلاميين في البلدات والقرى في شمال سوريا. وكان على هؤلاء الجواسيس معرفة ميزان القوى ونقاط الضعف في الأماكن المعنية. وفي الخطوة التالية تأتي عمليات اغتيال للقيادات الكاريزماتية وقادة الثورة من خلال وحدات أنشئت خصيصا للقتل والاختطاف من أجل القضاء على المعارضة المحتملة مبكرا. ثم بعد ذلك تأتي عملية الهجمات العسكرية بالمحاربين والسلاح مدعومة من قبل “خلايا نائمة”، حسب المجلة الألمانية.
http://nc.slabnews.com/imgup/image.php?di=VS2V
http://nc.slabnews.com/imgup/image.php?di=O7Y8
19 نيسان , 2015
قالت مجلة شبيغل الألمانية اليوم السبت إنها حصلت على مجموعة من الأوراق للخطط الإستراتيجية والهيكل التنظيمي من داخل تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم “داعش”، تكشف لأول مرة كيف نشأ التنظيم وكيف نجح في الاستيلاء على أجزاء من سوريا.
ونشرت المجلة على موقعها على شبكة الإنترنت وثائق بالعربية مكتوبة بخط اليد. وقالت المجلة إن هذه الوثائق تعود إلى قائد سابق في المخابرات بسلاح الطيران العراقي، انضم عام 2004 إلى ما كان يعرف سابقا بـ”الدولة الإسلامية في العراق”، والذي ساعد بفعالية في وضع أبو بكر البغدادي على رأس تنظيم “الدولة الإسلامية”. ويفيد موقع شبيغل أن هذا القائد السابق كان اسمه الحركي “الحاج بكر”، وأنه رحل إلى سوريا في عام 2012 حيث كان مسؤولا عن تولي السلطة في الأماكن التي سيطر عليها تنظيم “داعش” قبل أن يقتل خلال تبادل لإطلاق النيران عام 2014.
وتوضح المجلة أن الوثائق التي حصلت عليها تظهر “أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد تعتمد على نطاق واسع على عمليات التجسس والمراقبة والقتل.” وتابعت شبيغل أن الخطط تضمنت التخفي بالعمل تحت مظلة “مكتب للدعوة الإسلامية” يتم من خلاله إرسال جواسيس متنكرين في هيئة دعاة إسلاميين في البلدات والقرى في شمال سوريا. وكان على هؤلاء الجواسيس معرفة ميزان القوى ونقاط الضعف في الأماكن المعنية. وفي الخطوة التالية تأتي عمليات اغتيال للقيادات الكاريزماتية وقادة الثورة من خلال وحدات أنشئت خصيصا للقتل والاختطاف من أجل القضاء على المعارضة المحتملة مبكرا. ثم بعد ذلك تأتي عملية الهجمات العسكرية بالمحاربين والسلاح مدعومة من قبل “خلايا نائمة”، حسب المجلة الألمانية.
http://nc.slabnews.com/imgup/image.php?di=VS2V
http://nc.slabnews.com/imgup/image.php?di=O7Y8