المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «جبهة النصرة» والمخابرات التركية جيش واحد ... الأسد: أنقرة قادت معركة إدلب



بو عجاج
04-19-2015, 08:57 PM
http://www.bintjbeil.org/media/pics/812870ba5e8efb842676afff5ba1dc56.jpg

لا يمكن أوروبا أن تكون آمنة (سانا)

18/04/2015م



واصل الرئيس السوري بشار الأسد مهاجمة قطر وتركيا والسعودية لدعمها المجموعات المسلحة في بلاده. الأسد كرّر اتهام الوهابية بأنها «أساس كل إرهاب في العالم»، محذراً من هجمات جديدة على أوروبا

رأى الرئيس السوري أنه من الطبيعي أن العامل الرئيسي لسيطرة المسلحين على إدلب كان «الدعم اللوجستي والعسكري الهائل الذي قدمته تركيا، وبالطبع الدعم المالي من السعودية وقطر»، معتبراً أن «جبهة النصرة، والحكومة أو المؤسسات أو المخابرات التركية، كانوا كلهم يتصرفون وكأنهم جيش واحد في معركة إدلب».

ورداً عن سؤال حول وضع الجيش «إذ كان أضعف من ذي قبل»، خصوصاً بعد معركة إدلب، لفت الأسد إلى أنّ «هذا لا علاقة له بتلك القضية... أعني كون الجيش أقوى أو أضعف. إنّ أي حرب تضعف أي جيش. هذا هو المسار الطبيعي للأحداث. لكن في حالتنا...



عندما تنظر إلى سياق الحرب خلال السنوات الأربع الماضية تجد أن هناك كراً وفراً. أحياناً تكسب وأحياناً تخسر. وذلك يعتمد على عدة معايير... بعضها يتعلق بالمعايير والعوامل الداخلية، وهنا يكون الأمر أكثر دقة. لكن بعضها يتعلق بمدى الدعم الذي يقدم إلى الإرهابيين. على سبيل المثال، وفي المثال الأخير الذي ذكرته حول إدلب، فإن العامل الرئيسي كان الدعم الهائل الذي قدمته تركيا... الدعم اللوجستي... والدعم العسكري... وبالطبع الدعم المالي الذي تلقوه من السعودية وقطر».

وفي السياق، قال الرئيس السوري إنّ «المشكلة مع الولايات المتحدة وبعض المسؤولين الغربيين هي أنهم يعتقدون أن بوسعهم استخدام الإرهاب كورقة سياسية»، مؤكداً أنّ «الإرهاب ليس قضية محلية ولا حتى إقليمية... إنها مشكلة عالمية». وحذر، مجدداً، من عمليات «ارهابية» جديدة في أوروبا، لافتاً إلى أنّ «أكثر قادة داعش خطورة في منطقتنا إسكندنافيون».


الأسد: الوهابية تمثّل أساس كل إرهاب في العالم

وأضاف: ما دامت «الحديقة الخلفية لأوروبا، وخصوصاً حوض المتوسط وشمال أفريقيا في حالة من الفوضى وتعج بالإرهابيين، لا يمكن لأوروبا أن تكون آمنة»، وما دام «المسؤولون الأوروبيون يبجلون دولاً مثل السعودية وقطر بسبب أموالها وحسب»، ويسمحون «للإيديولوجيا الوهابية الظلامية بالتغلغل... في بعض المجتمعات في أوروبا، علينا أن نتوقع المزيد من الهجمات»، متهماً الوهابية بأنها «تشكل أساس كل إرهاب في العالم».

ودعا إلى التعاون من أجل مكافحة الإرهاب، مضيفاً: «نحن كسوريين تعاونا مع العراقيين حتى قبل صعود داعش في الصيف الماضي في الموصل، قبل ذلك كان بيننا تعاون جيد... تعاون استخباراتي وحتى عسكري، ولسبب وحيد وهو أن العراقيين يعرفون أن الإرهاب سينتقل إلى العراق... وهذا ما حدث في الموصل».

وعن النتائج التي تمخضت عن لقاء موسكو الأخير، قال الأسد إن «هذا الاجتماع كان المرة الأولى التي يتم فيها التوصل إلى اتفاق، لأن جدول أعمال الاجتماع كان شاملاً جداً، وبالتالي فإن أربعة أيام لم تكن كافية»، معتبراً أنه «عندما يكون هناك اختراق، حتى ولو كان جزئياً، فإنه يعني أن الاجتماع القادم سيكون واعداً من حيث التوصل إلى اتفاق تام حول مبادئ الحوار الذي سينتهي إلى حل للصراع في سوريا».

أنقرة أفشلت خطة حلب



وعن رأيه في نية المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا عقد سلسلة مشاورات لتقييم فرص إيجاد أرضية مشتركة بين الدول الرئيسية المهتمة بالصراع، قال الأسد: «اتفق مع دي ميستورا في هذه الخطوة، لأن المشكلة ليست معقدة جداً، لكنها أصبحت معقدة بسبب التدخل الخارجي، وأي خطة تريد أن تنفذها في سوريا اليوم من أجل حل المشكلة... وهذا ما واجهته خطة دي ميستورا في حلب، ستفشل بسبب التدخل الخارجي. هذا ما حدث في حلب. عندما طلب الأتراك من الفصائل أو الإرهابيين الذين يدعمونهم أو يرعونهم أن يرفضوا التعاون مع دي ميستورا. وهكذا أعتقد أنه يعلم أنه ما لم يتمكن من إقناع هذه البلدان بالتوقف عن دعم الإرهابيين وترك السوريين ليحلوا مشكلتهم... فإنه لن ينجح».

وتابع الأسد أنّ خطة دي مستورا من أجل حلب «منسجمة مع جهودنا في إجراء مصالحات في مناطق مختلفة من سوريا، ولذلك دعمناها من البداية، وما زلنا ندعم جهوده في هذا الصدد».

وأضاف، خلال اللقاء، أن «من حقنا كحكومة أن نطلب الدعم من أي دولة أو منظمة أو كيان يمكن أن يساعدنا في حربنا ضد الإرهاب»، مشيراًَ إلى أنه «منذ بداية الأزمة تبنّينا محاربة الإرهابيين، وفي الوقت نفسه إجراء الحوار».

وعن الاتهامات الموجهة إلى الحكومة السورية حول «الانتهاكات» قال الأسد: «لم تكن لدينا سياسة ممنهجة في ذلك تحت أي ظرف كان، سواء انتهاك القانون، مثل التعذيب، أو الانتقام، أو ما إلى ذلك، يمكن أن يكون ذلك حدثاً منفرداً يحاسب عليه مرتكبه. إذاً هذا ما يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم... كأي جريمة أخرى».

http://al-akhbar.com/node/230797


العدد ٢٥٦٩ السبت ١٨ نيسان ٢٠١٥

مبارك حسين
04-19-2015, 09:40 PM
الأسد: السياسة السعودية سترتد عليها وتدمرها والعلاقة مع حماس ماتت

الرئيس بشار الأسد يؤكد أن توقف الدعم الخارجي الذي تتلقاه المجموعات المسلحة في سوريا كفيل بإنهاء الصراع فيها، وفي مقابلة مع صحيفة “اكسبرسن” السويدية يقول إن الشعب السوري لا يثق بحركة حماس وإن العلاقة معها ماتت.

https://www.youtube.com/watch?v=thtXmDV6oDk

الأسد: طهران لم تحاول أبداً السيطرة على سوريا


أكد الرئيس السوري بشار الأسد في الجزء الثاني من حواره مع صحيفة "اكسبرسن" السويدية أن قطع الرؤوس هو تراث السعودية، وقال إنها دعمت الإرهابيين في أفغانستان وباكستان وفي الجزائر خلال التسعينيات والآن في سوريا وليبيا واليمن.

وأضاف الاسد إن السعودية ستدمر نفسها باستخدام الخطاب التقسيمي الطائفي.

ووصف ما يحدث في سوريا بالحرب الشرسة التي تخاض وفق أولويات، مؤكداً أن الرقة ستكون واحدة من المدن الرئيسية التي ستجري استعادتها.

وحول الاتهامات لايران وحزب الله بالتدخل في الشأن السوري، شدد الأسد على أن طهران لم تحاول أبداً السيطرة على سوريا، وهي عندما تقدم الدعم فإن هذا لا يعني أنها تسيطر على الشعب السوري.
وعن مدى السيطرة على حزب اللـه أوضح الاسد إن كل فصيل يقاتل مع الجيش يعمل تحت قيادة جيشنا. وهكذا فهم لا يعملون بشكل منفصل أو يخوضون معاركهم الخاصة على جبهاتهم أو يتخذون قراراتهم الخاصة. جميع المعارك تجري تحت قيادة الجيش السوري وليس هناك أي مشاكل.

كما فند الاسد وجود علاقة مع حماس مؤكداً أن الأحداث الأخيرة في مخيم اليرموك أثبتت أن جزءاً من حماس يدعم "جبهة النصرة" داخل مخيم اليرموك.

قائلا إنهم "يعملون مع النصرة كجزء من هذه المجموعة. ولهذا السبب فإن قيادة حماس الموجودة في قطر الآن تدعو إلى مساعدة فصيلها بعد أن هاجم "داعش" "النصرة" وفصيل حماس".

وشدد الاسد على أن المشكلة الرئيسة في سوريا ليست شديدة التعقيد قائلاً إن الحل واضح، لكنه تعقد بسبب التدخل الخارجي ليتوقف هذا التدخل، وليتوقف تدفق الإرهابيين القادمين من تركيا وبدعم من السعودية وقطر وبمساعدة أردوغان نفسه، وليتوقف تدفق الأسلحة والأموال إليهم، وليتوقف منح مظلة للإرهابيين من قبل الغرب تحت أي عنوان سواء كان الاعتدال أو غيره. عندها يمكن حل المشكلة السورية في بضعة أشهر.