المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبيل فياض: مملكة الشر... والكراهية!!



الباب العالي
04-11-2015, 04:31 PM
نبيل فياض

تتغلغل " الدولة الإسلامية " في مفاصل الوطن السوري مشيعة الرعب والخوف والتدمير؛

وتتغلغل " جبهة النصرة " على خط مواز غربي، تنشر حيثما حلت الموت والكره والحقد؛

ذيلان لأفعى واحدة اسمها المملكة العربية السعودية – والذيل الثالث في العاصمة الهلامية التي ترفع من قبل أن ترى الشمس رايات الولاء المطلق لحكّام السنهدرين في القدس!!

كان أبوه قبله: ابن زين التي سجنت زوجها لأنه حاول أن يخرج عن النص الذي أعده أبوه، عبد الله [يحمل المليك الذي يوحي بكل شيء إلا الكرامة اسم مؤسس العمالة، الجد الذي اغتيل في فلسطين]، فكان الحسين، الذي لا نعرف بدقة من يكون والده لأن الزين كانت أزين من أن تضبط، وكان أخوتنا البريطانيون يحيطون بها كما يحيط الكولان بجسد الفتاة الشبقة!

اليوم تحرّك الأفعى كل أذيالها بعد أن فشلت في تركيع الشعب السوري؛

اليوم يصب حكّام آل سعود جام غضبهم على اليمن في نوع من التعويض عن فشلهم في بلاد الشام؛

اليوم تحاول الأفعى الأردنية التقاط الأنفاس بعد أن صمدت سوريا أربع سنوات وشهر!!

لقد دمّر هذا المليك-الكومسيونير أجزاء كثيرة من الوطن السوري، خاصة في مناطق تواجد إجرام النصرة: فلماذا لا تضرب عمّان، عاصمة الخيانة العربية منذ وطئها أبناء " شريف " مكة، عميل الإنكليز بلا منازع؟؟

سؤال يطرحه كثير من السوريين!!

ألسنا قادرين على تدمير عمّان والرياض والدوحة؟؟

أليسوا " هم " يؤمنون بأن العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم؟

أحلم بيوم أرى فيه عمّان والرياض والدوحة أنقاض مدن؛ سدوم وعمورة لا شيء فيها غير أعمدة الملح وبقايا نار ودخان!!

أحلم بيوم – وهو قريب – أرى فيه السعودية مقسّمة، يقاتل البدوي فيها البدوي الآخر، فيقول الحجر والشجر: يا بدوي!! هذا بدوي ورائي تعال فاقتله!!

لقد أفسدت الوهابية العالم، فحتى متى تنتظر أمنا الطبيعة؟؟

الكون كلّه مهدد بالنفايات الوهابية فلماذا تنتظر أمنا الطبيعة؟

نحن نؤمن بعدالة الطبيعة، ونعرف أن طغيان الوهابية-السعودية فاق كل حدود: فانتظروا!!

لسنا متنبئين على طريقة الأغبياء اللبنانيين، لكنا نقرأ الحدث جيداً، ونفهم الطبيعة جيداً أيضاً...

السعودية إلى زوال قريباً...

ومن يعش ... ير!!

موالى
04-16-2015, 08:39 PM
رعبهم سيرجع اليهم اضعافا مضاعفه لا يعرفها الا الله ولكن هي منشورة في تراث آل محمد صلى الله عليه واله وسلم