زوربا
04-11-2015, 07:41 AM
April 10 2015
دعا مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون القنصلية والبرلمانية الايرانية حسن قشقاوي السلطات السعودية إلى تقديم اعتذار رسمي إلى إيران عن الإساءة إلى شابين معتمرين في مطار جدة؛ مطالباً بإنزال أشد العقوبات بحق المعتدين.وفي حديث هاتفي لقناة العالم وبشأن حيثيات الأمر أوضح قشقاوي أن مرتكبي الإساءة الأخلاقية ضد الفتيين الإيرانيين في مطار جدة قاموا بتوقيفهما في غرفة خاصة بالمطار بذريعة التأكد من وثائقهما؛ مشدداً على أن الشعور الوطني في الداخل الإيراني قد تأثر شديداً بهذا العمل
وأشار إلى أن هناك متابعة من قبل السفارة الإيرانية بالرياض في هذا المجال؛ مبيناً أن المسؤولين السعوديين أعلنوا أن ترتيب الملفات الخاصة بهذا الشأن هي في سير العمل.وأشار قشقاوي إلى اتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية بهذا الشأن ومنها إحضار القنصل السعودي إلى الخارجية الإيرانية وذهاب القنصل الإيراني إلى مطار جدة وكذلك إعداد الملف وغيرها من الإجراءات
وأكد مساعد الخارجية الإيرانية قائلاً: يجب أن تعتذر العربية السعودية اعتذاراً رسمياً لإيران؛ لأن ما وقع قد حصل في منطقة مقدسة وفي بلد آمن للمسلمين؛ وكان ضمن الفترة الإدارية وفي مكان رسمي.وأضاف: ننتظر وبفارغ الصبر محاكمة هؤلاء المعتدين.. وننتظر ماستبلغه السعودية لمسؤولينا في الخارجية
ولفت إلى أن الخطوات التي ينبغي على السعودية القيام بها لحفظ ماء وجهها هي إنزال أشد العقوبات بحق المعتدين.وبشأن الإجراءات المستقبلية في حال عدم اتخاذ المسؤولين السعوديين اجراءات جدية أوضح قشقاوي أن ذلك بحاجة إلى قرار أصعب وأكبر؛ وقال إن: السعودية عادة في جميع مباحثاتها السياسية معنا تقول إن زيارة العمرة هي خارجة عن نطاق خلافاتنا السياسية في المنطقة.. وتقول إننا ننظر إلى حج الإيرانيين إلى بيت الله الحرام على أنه مسألة منفصلة عن اختلاف الرؤى السياسية.وخلص إلى أنه يجب الانتظار للتأكد من أن السعودية هل تفصل حقاً بين الأمرين أم لا
دعا مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون القنصلية والبرلمانية الايرانية حسن قشقاوي السلطات السعودية إلى تقديم اعتذار رسمي إلى إيران عن الإساءة إلى شابين معتمرين في مطار جدة؛ مطالباً بإنزال أشد العقوبات بحق المعتدين.وفي حديث هاتفي لقناة العالم وبشأن حيثيات الأمر أوضح قشقاوي أن مرتكبي الإساءة الأخلاقية ضد الفتيين الإيرانيين في مطار جدة قاموا بتوقيفهما في غرفة خاصة بالمطار بذريعة التأكد من وثائقهما؛ مشدداً على أن الشعور الوطني في الداخل الإيراني قد تأثر شديداً بهذا العمل
وأشار إلى أن هناك متابعة من قبل السفارة الإيرانية بالرياض في هذا المجال؛ مبيناً أن المسؤولين السعوديين أعلنوا أن ترتيب الملفات الخاصة بهذا الشأن هي في سير العمل.وأشار قشقاوي إلى اتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية بهذا الشأن ومنها إحضار القنصل السعودي إلى الخارجية الإيرانية وذهاب القنصل الإيراني إلى مطار جدة وكذلك إعداد الملف وغيرها من الإجراءات
وأكد مساعد الخارجية الإيرانية قائلاً: يجب أن تعتذر العربية السعودية اعتذاراً رسمياً لإيران؛ لأن ما وقع قد حصل في منطقة مقدسة وفي بلد آمن للمسلمين؛ وكان ضمن الفترة الإدارية وفي مكان رسمي.وأضاف: ننتظر وبفارغ الصبر محاكمة هؤلاء المعتدين.. وننتظر ماستبلغه السعودية لمسؤولينا في الخارجية
ولفت إلى أن الخطوات التي ينبغي على السعودية القيام بها لحفظ ماء وجهها هي إنزال أشد العقوبات بحق المعتدين.وبشأن الإجراءات المستقبلية في حال عدم اتخاذ المسؤولين السعوديين اجراءات جدية أوضح قشقاوي أن ذلك بحاجة إلى قرار أصعب وأكبر؛ وقال إن: السعودية عادة في جميع مباحثاتها السياسية معنا تقول إن زيارة العمرة هي خارجة عن نطاق خلافاتنا السياسية في المنطقة.. وتقول إننا ننظر إلى حج الإيرانيين إلى بيت الله الحرام على أنه مسألة منفصلة عن اختلاف الرؤى السياسية.وخلص إلى أنه يجب الانتظار للتأكد من أن السعودية هل تفصل حقاً بين الأمرين أم لا