طائر
04-09-2015, 12:24 AM
بدأت من الرمادي بمشاركة جميع عشائر المحافظة مع قوات الجيش والشرطة
الخميس 9 أبريل 2015 - بغداد - الأناضول
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/04/550123-1.jpg?width=300
أعلنت حكومة الانبار المحلية، غربي العراق، امس انطلاق العمليات العسكرية لتحرير وتطهير الأنبار من تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى مشاركة جميع عشائر المحافظة في مساندة القطاعات الأمنية من الجيش والشرطة والقطاعات الامنية الأخرى.
وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار، لوكالة الأناضول إن «العمليات العسكرية، انطلقت صباح امس، لتحرير وتطهير جميع مدن ومناطق الانبار التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي».
وأضاف ان «العمليات العسكرية يشارك فيها جميع عشائر الأنبار، و10 آلاف مقاتل من أبنائهم لمساندة قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع وبقية القطاعات الأمنية الأخرى».
وتابع كرحوت قائلا، إن «العملية العسكرية انطلقت من مدينة الرمادي (مركز المحافظة) لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي وخاصة المناطق التي يسيطر عليها المحيطة بالمدينة».
من جهته، قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الأنبار «تابعة للجيش العراقي»، لـ «الأناضول»، إن «عملية تحرير الأنبار انطلقت صباح امس بمشاركة جميع القطاعات الامنية وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي وبمساندة مقاتلي العشائر وقيادات العشائر وبأكثر من 10 آلاف مقاتل منهم».
واضاف المحمدي، ان «القوات الأمنية انطلقت من مدينة الرمادي لتحرير جميع مناطقها من تنظيم داعش الإرهابي، حيث تمكنت قواتنا الأمنية البطلة والعشائر من تحرير منطقة السجارية ومنطقة الفلاحات شرق الرمادي من تحريرها وطرد عناصر تنظيم داعش الإرهابي منها، بعد مواجهات واشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 37 عنصرا من تنظيم داعش والحاقهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات وهروب عناصر التنظيم الآخرين».
وتابع المحمدي ان «قواتنا الأمنية تتقدم لتحرير جميع مناطق الرمادي والتقدم ببطء نتيجة العبوات الناسفة والبيوت المفخخة التي زرعها عناصر تنظيم داعش لإعاقة تقدم قواتنا الأمنية».
ورغم خسارة «داعش» للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق) ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أن التنظيم مازال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014.
وفي محافظة ديالى أعلن مصدر أمني، عن مقتل 12 وجرح 14 من القوات العراقية ومقتل 43 من عناصر داعش في معارك في المناطق المشتركة بين ديالى وحدود صلاح الدين وكركوك، خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وقال مصدر أمني إن «12 من أفراد الأمن قتلوا فيما أصيب 14 آخرون بجروح متفاوتة خلال معارك في منطقة الفكة ضمن الحدود المشتركة بين ديالى وصلاح الدين وكركوك على بعد نحو 40 كم شمال غرب العظيم ».
وأوضح المصدر الذي رفض نشر اسمه أن «القوات العراقية احبطت أكبر هجوم لداعش على القطاعات الأمنية من جهة محافظة كركوك (شمال)، وقتلت 43 عنصرا من مسلحي تنظيم داعش خلال اليومين الماضيين».
وفي 10 يونيو 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سورية، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها «دولة الخلافة».
الى ذلك، سقط قتلى وجرحى من تنظيم «داعش» خلال غارات نفذتها طائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع للتنظيم بمناطق متفرقة من محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل (شمال)، حسب مصدر أمني.
وقال المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن «طيران التحالف الدولي شن غارات جوية جديدة على مواقع تنظيم داعش بقضاء تلعفر في شمال العراق، ملحقا بالتنظيم خسائر بشرية ومادية».
وأضاف «تم استهداف 5 مواقع للتنظيم في قريتي ماريا والعلوية (جنوبي تلعفر) أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 20 عنصرا من التنظيم مع تدمير 3 آليات مسلحة».
وتابع «كما تم استهداف معسكر تدريب تابع للتنظيم قرب حي 7 نيسان (غربي تلعفر) أسفر عن مقتل وإصابة 15 عنصرا، ضمنه 3 من قياداته المحلية، وهم سعد أمين عسكر، ومحمد نوري جاسم، وجمعة خلف المتيوتي، مع تدمير عجلة مسلحة، فيما استهدفت غارة أخرى مقرا للتنظيم بحي حسن كوي، أسفرت عن مقتل 7 من عناصر التنظيم».
الخميس 9 أبريل 2015 - بغداد - الأناضول
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/04/550123-1.jpg?width=300
أعلنت حكومة الانبار المحلية، غربي العراق، امس انطلاق العمليات العسكرية لتحرير وتطهير الأنبار من تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى مشاركة جميع عشائر المحافظة في مساندة القطاعات الأمنية من الجيش والشرطة والقطاعات الامنية الأخرى.
وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار، لوكالة الأناضول إن «العمليات العسكرية، انطلقت صباح امس، لتحرير وتطهير جميع مدن ومناطق الانبار التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي».
وأضاف ان «العمليات العسكرية يشارك فيها جميع عشائر الأنبار، و10 آلاف مقاتل من أبنائهم لمساندة قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع وبقية القطاعات الأمنية الأخرى».
وتابع كرحوت قائلا، إن «العملية العسكرية انطلقت من مدينة الرمادي (مركز المحافظة) لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي وخاصة المناطق التي يسيطر عليها المحيطة بالمدينة».
من جهته، قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الأنبار «تابعة للجيش العراقي»، لـ «الأناضول»، إن «عملية تحرير الأنبار انطلقت صباح امس بمشاركة جميع القطاعات الامنية وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي وبمساندة مقاتلي العشائر وقيادات العشائر وبأكثر من 10 آلاف مقاتل منهم».
واضاف المحمدي، ان «القوات الأمنية انطلقت من مدينة الرمادي لتحرير جميع مناطقها من تنظيم داعش الإرهابي، حيث تمكنت قواتنا الأمنية البطلة والعشائر من تحرير منطقة السجارية ومنطقة الفلاحات شرق الرمادي من تحريرها وطرد عناصر تنظيم داعش الإرهابي منها، بعد مواجهات واشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 37 عنصرا من تنظيم داعش والحاقهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات وهروب عناصر التنظيم الآخرين».
وتابع المحمدي ان «قواتنا الأمنية تتقدم لتحرير جميع مناطق الرمادي والتقدم ببطء نتيجة العبوات الناسفة والبيوت المفخخة التي زرعها عناصر تنظيم داعش لإعاقة تقدم قواتنا الأمنية».
ورغم خسارة «داعش» للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق) ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أن التنظيم مازال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014.
وفي محافظة ديالى أعلن مصدر أمني، عن مقتل 12 وجرح 14 من القوات العراقية ومقتل 43 من عناصر داعش في معارك في المناطق المشتركة بين ديالى وحدود صلاح الدين وكركوك، خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وقال مصدر أمني إن «12 من أفراد الأمن قتلوا فيما أصيب 14 آخرون بجروح متفاوتة خلال معارك في منطقة الفكة ضمن الحدود المشتركة بين ديالى وصلاح الدين وكركوك على بعد نحو 40 كم شمال غرب العظيم ».
وأوضح المصدر الذي رفض نشر اسمه أن «القوات العراقية احبطت أكبر هجوم لداعش على القطاعات الأمنية من جهة محافظة كركوك (شمال)، وقتلت 43 عنصرا من مسلحي تنظيم داعش خلال اليومين الماضيين».
وفي 10 يونيو 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سورية، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها «دولة الخلافة».
الى ذلك، سقط قتلى وجرحى من تنظيم «داعش» خلال غارات نفذتها طائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع للتنظيم بمناطق متفرقة من محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل (شمال)، حسب مصدر أمني.
وقال المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن «طيران التحالف الدولي شن غارات جوية جديدة على مواقع تنظيم داعش بقضاء تلعفر في شمال العراق، ملحقا بالتنظيم خسائر بشرية ومادية».
وأضاف «تم استهداف 5 مواقع للتنظيم في قريتي ماريا والعلوية (جنوبي تلعفر) أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 20 عنصرا من التنظيم مع تدمير 3 آليات مسلحة».
وتابع «كما تم استهداف معسكر تدريب تابع للتنظيم قرب حي 7 نيسان (غربي تلعفر) أسفر عن مقتل وإصابة 15 عنصرا، ضمنه 3 من قياداته المحلية، وهم سعد أمين عسكر، ومحمد نوري جاسم، وجمعة خلف المتيوتي، مع تدمير عجلة مسلحة، فيما استهدفت غارة أخرى مقرا للتنظيم بحي حسن كوي، أسفرت عن مقتل 7 من عناصر التنظيم».