موالى
04-17-2005, 10:25 AM
Sunday ,31 October - 2004
وزراء حكومة علاوي يخشون لقاء صدام في السجن
عمان ـ خاص بدنيا الوطن
اعتراف وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان بان ايا من اعضاء الحكومة العراقية المؤقتة يتحاشى مواجهة الرئيس صدام حسين في مكان اعتقاله.
وقال مواطنون اردنيون لدنيا الوطن انهم حضروا حفل غداء في احد البيوتات الاردنية لوزيري الدفاع والداخلية العراقيين، تم فيه مناقشة العديد من المستجدات السياسية في الشارع العراقي.
واكدوا ان اقوال الشعلان جاءت في سياق التعليق على حديث لوزير الداخلية العراقي فلاح النقيب الذي قال للحضور انه التقى صدام حسين اكثر من مرة في مكان اعتقاله، وتحدث معه بلهجة صارمة، ووعده بمحاكمة يتم فيها اصدار حكم الاعدام عليه، مضيفا ان صدام كان مرتبكا وحاول فتح حوار مع النقيب.
واشارالمواطنون الاردنيون ان احدهم سال الشعلان الذي كان يجلس على مقربة منه حول مصداقية كلام النقيب، فما كان من الشعلان الا ان وضع يده على قميصه وشده الى الامام قائلا "اشهد بالله ان صدام حسين رجل شجاع" وكل ما يقوله وزراء الحكومة العراقية، فيه من المبالغة ما يصل الى حد التمنيات، واقوالهم في الغالب هي محاولة لطمأنة الشارع العراقي، وكسر الصورة غير النمطية التي علقت في اذهانهم عن صدام حسين الذي حكم العراق طيلة خمسة وثلاثين عاما.
ولاحظ الذين حضروا حفل الغداء حجم التناقض غير المرئي بين الشعلان والنقيب حيث انهما لم يتفقا على قضية واحدة،وكان كل منها يتحدث عن مستقبل العراق بشكل يناقض الاخر.
يذكران وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان ووزير الداخلية فلاح النقيب زارا عمان مؤخرا،وحضر الغداء معهما السفير العراقي الجديد في عمان عطا عبد الوهاب،ومجموعة من السياسيين السابقين ورجال الاعمال العراقيين والاردنيين.
ونقل بعض الحاضرين عن النقيب انه لا يجيد الحديث بلباقة، وتبدو التأتأة في كلامه واضحة،وعندما سأله احد الحضور عن والده العسكري والدبلوماسي العراقي السابق اللواء حسن النقيب،اكتفى بالقول انه ما زال يفضل الاقامة في دمشق، وتحاشى القول انه يعاني من مرض الزهايمر ـ فقدان الذاكرة ـ وان وضعه الصحي والاجتماعي والمعاشي سيئ جدا، ولم يبادر ابنه، الذي اصبح وزيرا في حكومة علاوي، الى مد يد العون والمساعدة لوالده، فكيف له ان يقدم المساعدة للشعب العراقي.
وزراء حكومة علاوي يخشون لقاء صدام في السجن
عمان ـ خاص بدنيا الوطن
اعتراف وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان بان ايا من اعضاء الحكومة العراقية المؤقتة يتحاشى مواجهة الرئيس صدام حسين في مكان اعتقاله.
وقال مواطنون اردنيون لدنيا الوطن انهم حضروا حفل غداء في احد البيوتات الاردنية لوزيري الدفاع والداخلية العراقيين، تم فيه مناقشة العديد من المستجدات السياسية في الشارع العراقي.
واكدوا ان اقوال الشعلان جاءت في سياق التعليق على حديث لوزير الداخلية العراقي فلاح النقيب الذي قال للحضور انه التقى صدام حسين اكثر من مرة في مكان اعتقاله، وتحدث معه بلهجة صارمة، ووعده بمحاكمة يتم فيها اصدار حكم الاعدام عليه، مضيفا ان صدام كان مرتبكا وحاول فتح حوار مع النقيب.
واشارالمواطنون الاردنيون ان احدهم سال الشعلان الذي كان يجلس على مقربة منه حول مصداقية كلام النقيب، فما كان من الشعلان الا ان وضع يده على قميصه وشده الى الامام قائلا "اشهد بالله ان صدام حسين رجل شجاع" وكل ما يقوله وزراء الحكومة العراقية، فيه من المبالغة ما يصل الى حد التمنيات، واقوالهم في الغالب هي محاولة لطمأنة الشارع العراقي، وكسر الصورة غير النمطية التي علقت في اذهانهم عن صدام حسين الذي حكم العراق طيلة خمسة وثلاثين عاما.
ولاحظ الذين حضروا حفل الغداء حجم التناقض غير المرئي بين الشعلان والنقيب حيث انهما لم يتفقا على قضية واحدة،وكان كل منها يتحدث عن مستقبل العراق بشكل يناقض الاخر.
يذكران وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان ووزير الداخلية فلاح النقيب زارا عمان مؤخرا،وحضر الغداء معهما السفير العراقي الجديد في عمان عطا عبد الوهاب،ومجموعة من السياسيين السابقين ورجال الاعمال العراقيين والاردنيين.
ونقل بعض الحاضرين عن النقيب انه لا يجيد الحديث بلباقة، وتبدو التأتأة في كلامه واضحة،وعندما سأله احد الحضور عن والده العسكري والدبلوماسي العراقي السابق اللواء حسن النقيب،اكتفى بالقول انه ما زال يفضل الاقامة في دمشق، وتحاشى القول انه يعاني من مرض الزهايمر ـ فقدان الذاكرة ـ وان وضعه الصحي والاجتماعي والمعاشي سيئ جدا، ولم يبادر ابنه، الذي اصبح وزيرا في حكومة علاوي، الى مد يد العون والمساعدة لوالده، فكيف له ان يقدم المساعدة للشعب العراقي.