موالى
04-17-2005, 09:49 AM
ذكرت صحيفة »دنيا الوطن« الالكترونية ان المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني اصدر فتوى حرم فيها الاستماع الى اشرطة وتسجيلات المقرئ المصري الراحل عبدالباسط عبدالصمد ونظيره السعودي أحمد العجمي.
واشارت المصادر الى ان السيستاني وصف قراءة الاثنين بانها على شكل مقام عراقي, وانهما يتغنيان بقراءة السور الكريمة, واكدت المصادر ان فتوى السيستاني سرعان ما تحولت الى امر اداري يقضي بعدم السماح لوسائل الاعلام العراقية الحكومية بث قراءة القرآن بصوت المقرئين المذكورين, وقد تم الاخذ بفتوى السيستاني من قبل محطة الفضائية »العراقية« الناطقة باسم الحكومة العراقية, والتي يرأسها السيد »حبيب, الملقب أبو علي« وهو عضو بارز في حزب الدعوة الشيعي الاسلامي لكن الامر لم يسر على محطة »الشرقية« الفضائية التي لم توافق على تلك الفتوى, ويرأسها الدكتور سعد البزار سكرتير عدي صدام حسين السابق والذي هرب خارج العراق بعد ان قام بطلب اللجوء السياسي في عقد التسعينات.
واضافت المصادر ان فتوى السيستاني خلقت جواً من الفوضى العارمة وخصوصاً في اوساط تيار مقتدى الصدر الذي لم يوافق على فحواها وقد اوكلت مهام تنفيذها الى المليشيات الشيعية وابرزها فيلق بدر, وحزب الله العراقي اللذين نزلت قواتهما الى الشارع العراقي وقامت بسحب اشرطة المقرئين عبدالصمد والعجمي من محال بيع وتسجيل الاشرطة الصوتية وكلا الكتلتين المذكورتين تابعتان للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي يتزعمه عبدالعزيز الحكيم.
واشارت المصادر الى ان السيستاني وصف قراءة الاثنين بانها على شكل مقام عراقي, وانهما يتغنيان بقراءة السور الكريمة, واكدت المصادر ان فتوى السيستاني سرعان ما تحولت الى امر اداري يقضي بعدم السماح لوسائل الاعلام العراقية الحكومية بث قراءة القرآن بصوت المقرئين المذكورين, وقد تم الاخذ بفتوى السيستاني من قبل محطة الفضائية »العراقية« الناطقة باسم الحكومة العراقية, والتي يرأسها السيد »حبيب, الملقب أبو علي« وهو عضو بارز في حزب الدعوة الشيعي الاسلامي لكن الامر لم يسر على محطة »الشرقية« الفضائية التي لم توافق على تلك الفتوى, ويرأسها الدكتور سعد البزار سكرتير عدي صدام حسين السابق والذي هرب خارج العراق بعد ان قام بطلب اللجوء السياسي في عقد التسعينات.
واضافت المصادر ان فتوى السيستاني خلقت جواً من الفوضى العارمة وخصوصاً في اوساط تيار مقتدى الصدر الذي لم يوافق على فحواها وقد اوكلت مهام تنفيذها الى المليشيات الشيعية وابرزها فيلق بدر, وحزب الله العراقي اللذين نزلت قواتهما الى الشارع العراقي وقامت بسحب اشرطة المقرئين عبدالصمد والعجمي من محال بيع وتسجيل الاشرطة الصوتية وكلا الكتلتين المذكورتين تابعتان للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي يتزعمه عبدالعزيز الحكيم.