سمير
04-17-2005, 09:43 AM
تسجيل وأرشفة الأخطاء الطبية ونتائجها بهدف تقليص حالات الموت
طالب البروفيسور ماتياس روتموند، رئيس نقابة الجراحين الألمان، زملاءه الأطباء بـ «كسر حاجز الصمت» وكشف الحقائق عن دور الأخطاء الطبية في رفع نسبة الوفيات في المستشفيات الألمانية. وطرح روتمود في ميونخ احصائية وصفها «بالمذهلة» صنفت الأخطاء الطبية والعلاجية ضمن أهم 10 مسببات للوفيات في المستشفيات الألمانية.
وقال رئيس نقابة الجراحين الألمان «لا يمكننا أن نخفي الأمور تحت السجادة» لأن الأخطاء الطبية اكثر فتكا بالبشر من حوادث الطرقات. وجاء التصريح بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي للجراحين تحت شعار «سلامة المرضى». وأكد روتموند أن الاحصائيات العالمية المنشورة حول الأخطاء الطبية «مرعبة» وتدعو لقرع أجراس الحذر في ألمانيا. وواقع الحال لا توجد احصائية ألمانية حول الموضوع إلا أن كافة المؤشرات تدل على أن الصورة لا تختلف، حسب رأيه.
وكشفت إحصائية أعدها المعهد الطبي الأميركي أن 89 ألف مريض يموت سنويا في الولايات المتحدة بسبب الأخطاء الطبية المرتكبة في المستشفيات. وتشي دراسات من انجلترا واستراليا أن معالجة 12ـ16% من المرضى في المستشفيات والعيادات تؤدي إلى «نتائج غير مرغوب فيها».
ودعا روتموند إلى تسجيل وأرشفة الأخطاء الطبية ونتائجها بهدف تقليص حالات الموت بسبب هذه الأخطاء مشيرا إلى أن علماء الفضاء يسبقون الأطباء بنحو 20ـ30 سنة في موضوع تلافي الأخطاء. ويرتفع احتمال الخطأ الطبي الذي يقود إلى الموت أو إلى مضاعفات قاتلة إلى واحد من كل 200 حالة، في حين أن احتمال الخطأ في مجال المعالجات الفضائية لا يرتفع عن واحد إلى مليونين.
وأضاف البروفيسور «وحينما نتحدث عن الأخطاء الطبية، لا نتحدث فقط عن أخطاء تؤدي إلى بتر ساق أحدهم كمثل، وإنما عن أخطاء تمتد من الخلط بين الأسماء في المختبرات والأخطاء بجرعات الأدوية ومنح الأدوية غير الملائمة والخطأ بسرير المريض المعني».
طالب البروفيسور ماتياس روتموند، رئيس نقابة الجراحين الألمان، زملاءه الأطباء بـ «كسر حاجز الصمت» وكشف الحقائق عن دور الأخطاء الطبية في رفع نسبة الوفيات في المستشفيات الألمانية. وطرح روتمود في ميونخ احصائية وصفها «بالمذهلة» صنفت الأخطاء الطبية والعلاجية ضمن أهم 10 مسببات للوفيات في المستشفيات الألمانية.
وقال رئيس نقابة الجراحين الألمان «لا يمكننا أن نخفي الأمور تحت السجادة» لأن الأخطاء الطبية اكثر فتكا بالبشر من حوادث الطرقات. وجاء التصريح بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي للجراحين تحت شعار «سلامة المرضى». وأكد روتموند أن الاحصائيات العالمية المنشورة حول الأخطاء الطبية «مرعبة» وتدعو لقرع أجراس الحذر في ألمانيا. وواقع الحال لا توجد احصائية ألمانية حول الموضوع إلا أن كافة المؤشرات تدل على أن الصورة لا تختلف، حسب رأيه.
وكشفت إحصائية أعدها المعهد الطبي الأميركي أن 89 ألف مريض يموت سنويا في الولايات المتحدة بسبب الأخطاء الطبية المرتكبة في المستشفيات. وتشي دراسات من انجلترا واستراليا أن معالجة 12ـ16% من المرضى في المستشفيات والعيادات تؤدي إلى «نتائج غير مرغوب فيها».
ودعا روتموند إلى تسجيل وأرشفة الأخطاء الطبية ونتائجها بهدف تقليص حالات الموت بسبب هذه الأخطاء مشيرا إلى أن علماء الفضاء يسبقون الأطباء بنحو 20ـ30 سنة في موضوع تلافي الأخطاء. ويرتفع احتمال الخطأ الطبي الذي يقود إلى الموت أو إلى مضاعفات قاتلة إلى واحد من كل 200 حالة، في حين أن احتمال الخطأ في مجال المعالجات الفضائية لا يرتفع عن واحد إلى مليونين.
وأضاف البروفيسور «وحينما نتحدث عن الأخطاء الطبية، لا نتحدث فقط عن أخطاء تؤدي إلى بتر ساق أحدهم كمثل، وإنما عن أخطاء تمتد من الخلط بين الأسماء في المختبرات والأخطاء بجرعات الأدوية ومنح الأدوية غير الملائمة والخطأ بسرير المريض المعني».