افلاطون
04-03-2015, 11:22 AM
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن تهدد بتحويل حرب أهلية بين طائفتين مسلمتين إلى معركة تدخل إقليمية تجر إليها إيران، وقد تؤدي أيضا إلى تدمير استقرار اليمن. وتضيف الصحيفة أنه حتى قبل التدخل السعودي في اليمن كان البلد على حافة الانهيار، كما حذرت مفوضية شؤون الإنسان في الأمم المتحدة، مضيفة أنه بدلا من القصف الجوي كان على السعودية أن تستخدم تأثيرها، وتبدأ بمحادثات دبلوماسية تقدم أفضل أمل لحل دائم
ويشير التقرير إلى أن السعودية تدخلت عسكريا بعد قيام الحوثيين المدعومين من إيران بالإطاحة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، وسيطروا على مناطق واسعة في البلاد. فقد تابعت الدول السنية ما يجري في اليمن بنوع من القلق، حيث قامت إيران ذات الغالبية الشيعية بتوسيع تأثيرها في مناطق تمتد من العراق وسوريا إلى لبنان واليمن. وترى الصحيفة أن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الكبرى حول ملفها النووي، أثارت مخاوف السعوديين وبقية الدول السنية، ما دفعهم للتحدث علانية عن مخاطر التقارب مع إيران، والحديث بطريقة غير مسؤولة، بحسب وصف الصحيفة، عن إمكانية تطوير برنامجهم النووي
ويلفت التقرير إلى أن السعوديين انضموا إلى بقية الدول السنية لتشكيل جيش من 40 ألفا من أجل مواجهة المتطرفين الإسلاميين وإيران، ما سيزيد حتما من درجة التوتر. وتقول إن السعودية والدول العربية الأخرى لديها الكثير من الأسباب للقلق حول السياسيات المثيرة للمشكلات التي تتبعها إيران، بما فيها المساعدة في الحفاظ على نظام بشار الأسد في الحرب الأهلية التي خلفت أكثر من 200 ألف قتيل
وتجد الصحيفة أن السعودية تبالغ في تقدير الدور الإيراني في اليمن، الذي لا يتعدى الدعم المالي، كما يقول مسؤولون أمريكيون، مشيرة إلى أن اليمن كان ومنذ عقود يمثل مشكلة وتهديدات متزايدة، فمنذ سنوات ينشط فيه تنظيم القاعدة، ويعد فرعه من أكثر الفروع خطورة وفتكا. ويقارن التقرير بين تنظيم القاعدة والحوثيين، فهؤلاء على خلاف تنظيم القاعدة تنظيم محلي، ولا يمكن هزيمته بالقوة العسكرية، أو على الأقل ليس من خلال تدمير البلد
وتعلق "نيويورك تايمز" على تصريحات وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل، التي تعهد فيها بعدم وقف العملية العسكرية حتى يعود الأمن والاستقرار لليمن، قائلة إن العمليات الجوية وحدها لن تؤدي إلى إنجاز المهمة. ويستدرك التقرير بأنه بالرغم من هذا كله، إلا أن السعوديين لم يستبعدوا إمكانية إرسال قوات برية، مع أن قوات السعودية غير مجربة ولا خبرة قتالية لديها في حروب العصابات. وتشير الصحيفة إلى الخبرة القتالية التي اكتسبها الحوثيون في الحروب التي خاضوها ضد السعودية والدولة اليمنية منذ عام 2004، هي حروب لم تكسرهم
ويذكر التقرير أن أهم تداعيات العملية العسكرية هو قتل المدنيين النازحين في معسكر. وترى الصحيفة أن السعودية والدول العربية المتحالفة معها ستكون مخطئة إن سمحت بتحول الحرب الأهلية في اليمن إلى حرب طائفية بين السنة والشيعة. ودعت الصحيفة الرئيس باراك أوباما إلى الضغط على المسؤولين السعوديين، وتذكيرهم بهذه الحقيقة. فكونه من أهم حلفاء السعودية، عليه استخدام تأثيره بتشجيع الأطراف كلها للعمل معا على تسوية سياسية تمنع من توسع الصراع، وتمنح اليمن فرصة للاستقرار. وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن هناك عدة علامات استفهام حول قدرة التحالف السعودي على التأثير على مسار الأحداث في اليمن. فقدرة التحالف الحوثي وعلي عبد الله صالح على الوصول إلى مركز ميناء عدن، الذي قصدت الحملة الجوية السعودية منع سقوطها بيد التحالف والحفاظ عليها عاصمة للرئيس الشرعي منصور، تدفع باتجاه إرسال قوات برية تشارك فيها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والسودان وباكستان. وتقيم الأخيرة علاقات جيدة مع كل من السعودية وإيران، وهو ما سيجعل قرار رئيس وزرائها نواز شريف المشاركة في قوة برية صعبا
ويشير التقرير إلى أن السعودية تدخلت عسكريا بعد قيام الحوثيين المدعومين من إيران بالإطاحة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، وسيطروا على مناطق واسعة في البلاد. فقد تابعت الدول السنية ما يجري في اليمن بنوع من القلق، حيث قامت إيران ذات الغالبية الشيعية بتوسيع تأثيرها في مناطق تمتد من العراق وسوريا إلى لبنان واليمن. وترى الصحيفة أن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الكبرى حول ملفها النووي، أثارت مخاوف السعوديين وبقية الدول السنية، ما دفعهم للتحدث علانية عن مخاطر التقارب مع إيران، والحديث بطريقة غير مسؤولة، بحسب وصف الصحيفة، عن إمكانية تطوير برنامجهم النووي
ويلفت التقرير إلى أن السعوديين انضموا إلى بقية الدول السنية لتشكيل جيش من 40 ألفا من أجل مواجهة المتطرفين الإسلاميين وإيران، ما سيزيد حتما من درجة التوتر. وتقول إن السعودية والدول العربية الأخرى لديها الكثير من الأسباب للقلق حول السياسيات المثيرة للمشكلات التي تتبعها إيران، بما فيها المساعدة في الحفاظ على نظام بشار الأسد في الحرب الأهلية التي خلفت أكثر من 200 ألف قتيل
وتجد الصحيفة أن السعودية تبالغ في تقدير الدور الإيراني في اليمن، الذي لا يتعدى الدعم المالي، كما يقول مسؤولون أمريكيون، مشيرة إلى أن اليمن كان ومنذ عقود يمثل مشكلة وتهديدات متزايدة، فمنذ سنوات ينشط فيه تنظيم القاعدة، ويعد فرعه من أكثر الفروع خطورة وفتكا. ويقارن التقرير بين تنظيم القاعدة والحوثيين، فهؤلاء على خلاف تنظيم القاعدة تنظيم محلي، ولا يمكن هزيمته بالقوة العسكرية، أو على الأقل ليس من خلال تدمير البلد
وتعلق "نيويورك تايمز" على تصريحات وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل، التي تعهد فيها بعدم وقف العملية العسكرية حتى يعود الأمن والاستقرار لليمن، قائلة إن العمليات الجوية وحدها لن تؤدي إلى إنجاز المهمة. ويستدرك التقرير بأنه بالرغم من هذا كله، إلا أن السعوديين لم يستبعدوا إمكانية إرسال قوات برية، مع أن قوات السعودية غير مجربة ولا خبرة قتالية لديها في حروب العصابات. وتشير الصحيفة إلى الخبرة القتالية التي اكتسبها الحوثيون في الحروب التي خاضوها ضد السعودية والدولة اليمنية منذ عام 2004، هي حروب لم تكسرهم
ويذكر التقرير أن أهم تداعيات العملية العسكرية هو قتل المدنيين النازحين في معسكر. وترى الصحيفة أن السعودية والدول العربية المتحالفة معها ستكون مخطئة إن سمحت بتحول الحرب الأهلية في اليمن إلى حرب طائفية بين السنة والشيعة. ودعت الصحيفة الرئيس باراك أوباما إلى الضغط على المسؤولين السعوديين، وتذكيرهم بهذه الحقيقة. فكونه من أهم حلفاء السعودية، عليه استخدام تأثيره بتشجيع الأطراف كلها للعمل معا على تسوية سياسية تمنع من توسع الصراع، وتمنح اليمن فرصة للاستقرار. وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن هناك عدة علامات استفهام حول قدرة التحالف السعودي على التأثير على مسار الأحداث في اليمن. فقدرة التحالف الحوثي وعلي عبد الله صالح على الوصول إلى مركز ميناء عدن، الذي قصدت الحملة الجوية السعودية منع سقوطها بيد التحالف والحفاظ عليها عاصمة للرئيس الشرعي منصور، تدفع باتجاه إرسال قوات برية تشارك فيها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والسودان وباكستان. وتقيم الأخيرة علاقات جيدة مع كل من السعودية وإيران، وهو ما سيجعل قرار رئيس وزرائها نواز شريف المشاركة في قوة برية صعبا