زهير
04-03-2015, 08:16 AM
الجمعة 3 ابريل 2015
ذكرت تقارير صحيفة أن قوات الجيش السعودي، شرعت في إزالة الحاجز الحديدي على الحدود مع اليمن، في إشارة اعتبرت على أنها خطوة تمهيدية لتدخل عسكري، فيما يدخل العدوان على هذا البلد، يومه التاسع وتكثيف للغارات الجوية في معظم المناطق وخاصة الشمالية منها .
وأعلنت الداخلية السعودية، يوم الخميس، 2 أبريل 2015 مقتل عريف وإصابة 10 آخرين، في منطقة جبلية داخل الحدود اليمنية، أثناء تبادل إطلاق نار.
وتشير المعلومات إلى أن السلطات السعودية، شرعت في نزع الحاجز الحديدي قرب منطقة "المعاين" القريبة من مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة اليمنية، مستخدمة "شيولات ومعدات جرف كبيرة .
ونصبت السعودية هذا الحاجز منذ سنوات في حدودها مع اليمن لمنع المتسللين غير الشرعيين والمهربين من دخول اراضيها .
وتواصل طائرات التحالف على اليمن بقيادة الرياض، غاراتها على مواقع يمنية، في عدن وساحل أبين، كما عاودت قصف القاعدة الجوية بصنعاء، وجبل نقم، ومنطقة فج عطان بالعاصمة، بالإضافة إلى مواقع متاخمة لحدودها في عبس وغيرها .
واستشهد عشرة مواطنين وأصيب ثمانية آخرين، في غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي سعودي، على مديريات باقم ورازح ومنبه الحدودية محافظة صعدة .
التحركات السعودية على الأرض قابلتها نشاطات لمسؤولين سعوديين، خلال اليومين الأخيرين، تصب مجملها في ناحية الملف اليمني، والتدخل العسكري، كانت نتائجها ما أعلنه مسؤول أمريكي منتصف ليل الجمعة أن القوات البرية السعودية تتخذ وضعاً دفاعياً على طول الحدود مع اليمن .
التصريحات الأمريكية جاءت بعد نحو ساعتين على إعلان القوى العالمية الكبرى، التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، والتي كانت قد سبقتها تلميحات سعودية، تؤكد على ضرورة حصول الرياض على نفس الامتيازات التي ستحصل عليها طهران في أي اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية .
وفيما يبدوا على أنه محاولة لتعويض حالة الإرباك لدى السعودية، بعد تحفظات باكستان وتمنع تركيا، بشأن تنفيذ عملية عسكرية برية في اليمن، سعت الرياض إلى الحصول على مزيد من الدعم الافريقي، من خلال اجتماع لوزير الدفاع محمد بن سلمان، مع الرئيس السنغالي ماكي سال، والذي ناقش "المشاركة العسكرية" للدولة الأفريقية بالتحالف .
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "واس" أن الرئيس سال اجتمع مع الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص للعاهل السعودي، وجرى خلال اللقاء "مناقشة المشاركة العسكرية لجمهورية السنغال في تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده الرياض في اليمن".
- See more at: http://www.yemensaeed.com/news27858.html#sthash.hk85JExi.dpuf
ذكرت تقارير صحيفة أن قوات الجيش السعودي، شرعت في إزالة الحاجز الحديدي على الحدود مع اليمن، في إشارة اعتبرت على أنها خطوة تمهيدية لتدخل عسكري، فيما يدخل العدوان على هذا البلد، يومه التاسع وتكثيف للغارات الجوية في معظم المناطق وخاصة الشمالية منها .
وأعلنت الداخلية السعودية، يوم الخميس، 2 أبريل 2015 مقتل عريف وإصابة 10 آخرين، في منطقة جبلية داخل الحدود اليمنية، أثناء تبادل إطلاق نار.
وتشير المعلومات إلى أن السلطات السعودية، شرعت في نزع الحاجز الحديدي قرب منطقة "المعاين" القريبة من مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة اليمنية، مستخدمة "شيولات ومعدات جرف كبيرة .
ونصبت السعودية هذا الحاجز منذ سنوات في حدودها مع اليمن لمنع المتسللين غير الشرعيين والمهربين من دخول اراضيها .
وتواصل طائرات التحالف على اليمن بقيادة الرياض، غاراتها على مواقع يمنية، في عدن وساحل أبين، كما عاودت قصف القاعدة الجوية بصنعاء، وجبل نقم، ومنطقة فج عطان بالعاصمة، بالإضافة إلى مواقع متاخمة لحدودها في عبس وغيرها .
واستشهد عشرة مواطنين وأصيب ثمانية آخرين، في غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي سعودي، على مديريات باقم ورازح ومنبه الحدودية محافظة صعدة .
التحركات السعودية على الأرض قابلتها نشاطات لمسؤولين سعوديين، خلال اليومين الأخيرين، تصب مجملها في ناحية الملف اليمني، والتدخل العسكري، كانت نتائجها ما أعلنه مسؤول أمريكي منتصف ليل الجمعة أن القوات البرية السعودية تتخذ وضعاً دفاعياً على طول الحدود مع اليمن .
التصريحات الأمريكية جاءت بعد نحو ساعتين على إعلان القوى العالمية الكبرى، التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، والتي كانت قد سبقتها تلميحات سعودية، تؤكد على ضرورة حصول الرياض على نفس الامتيازات التي ستحصل عليها طهران في أي اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية .
وفيما يبدوا على أنه محاولة لتعويض حالة الإرباك لدى السعودية، بعد تحفظات باكستان وتمنع تركيا، بشأن تنفيذ عملية عسكرية برية في اليمن، سعت الرياض إلى الحصول على مزيد من الدعم الافريقي، من خلال اجتماع لوزير الدفاع محمد بن سلمان، مع الرئيس السنغالي ماكي سال، والذي ناقش "المشاركة العسكرية" للدولة الأفريقية بالتحالف .
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "واس" أن الرئيس سال اجتمع مع الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص للعاهل السعودي، وجرى خلال اللقاء "مناقشة المشاركة العسكرية لجمهورية السنغال في تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده الرياض في اليمن".
- See more at: http://www.yemensaeed.com/news27858.html#sthash.hk85JExi.dpuf