زهير
03-31-2015, 06:13 AM
مستنكرا العدوان السعودي على اليمن
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/09/02/13930902000372_PhotoI.jpg
استنكر المرجع الديني، آية الله ناصر مكارم شيرازي، العدوان السعودي على اليمن، مستغربا من تشكيل تحالف واسع وشن عدوان كبير تحت عنوان "عاصفة الحزم" على شعب مسلم ثائر، فيما لا يحركون ساكنا تجاه الكيان الصهيوني الغاصب المحتل.
وفي بيان اصدره آية الله مكارم شيرازي اشار الى التدمير الممنهج الذي طال سوريا وليبيا وجزءً كبيرا من العراق والذي بحاجة الى عشرات الاعوام لترميمه والتعويض عنه والان جاء الدور لليمن وغدا ياتي الدور على القائمين بالتدمير.
واضاف، ان قوى الهيمنة العالمية التي رأت في قوة الاسلام اكبر عائق امام مطامعها ومصالحها اللامشروعة قد وضعت هذه الخطة الغريبة والمحيرة التي لا سابق لها لينأوا بانفسهم جانبا ويحركوا المسلمين الواحد ضد الاخر ليقوموا بتدمير بلدانهم بايديهم انفسهم وان يحطموا هذه القوة الهائلة.
وقال، ان الاغرب من ذلك انهم (المعتدون) يرون الكيان الصهيوني اي الد اعداء الاسلام يدعم هذه الخطة ويعد بالتعاون علنا، ومع ذلك يمضون في تنفيذ مطالب تلك القوى، والاسوأ من ذلك مواقف الاوساط الدولية التي لم تتخذ موقفا صائبا في اي من هذه الهجمات المدمرة والتي عملت في ظل صمتها او تصريحاتها الباهتة على صب المزيد من الزيت على هذه النار المحرقة.
وتابع المرجع الديني قائلا، الحقيقة هي ان من هذه الشجرة العملاقة ظاهريا اي الامم المتحدة ومجلس الامن لم يبق منهما سوى عدة اغصان متيبسة لا تفيد الا للاحراق، ومن جانب اخر هنالك الجامعة العربية التي تاسست لدعم حقوق العرب اضحت مؤججة لنار المعركة وتشجع الدول الاسلامية لتدمر بعضها بعضا، والاسوأ من كل ذلك فتوى مفتيي الحجاز الذين ادانوا في مؤتمر لهم قبل ايام اراقة دماء المسلمين بايدي بعضهم بعضا واليوم قد غيروا رايهم 180 درجة مؤيدين العدوان السعودي على اليمن ومعتبرين هذا التدمير مسموحا به، في حين لو دققنا النظر في القضية سنراها واضحة، فدولة اليمن ثار شعبها بغالبيته الساحقة، فيما هرب رئيسها ملتجئا الى دولة اخرى، فهل هنالك طريق اكثر عقلانية من دعم هذه الدولة لتستعيد هدوءها واستقرارها وليحل فرقاؤها خلافاتهم الداخلية ان وجدت بالحوار.
واعتبر ان بدعة غريبة اصبحت رائجة في عالم اليوم الا وهي ان تقوم دولة ما بشن الحرب والعدوان على دولة اخرى لمجرد انها لا يعجبها الاوضاع فيها، من دون اي ترخيص دولي يسمح لها بذلك واضاف: ان الاكثر استغرابا من ذلك هو ان الكيان الصهيوني الذي يحتل ارضا اسلامية منذ اكثر من 60 عاما لم تهب ضده اي عاصفة حزم من قبل مثيري الحرب هؤلاء وكما قال امين عام حزب الله لم تهب من هؤلاء حتى نسمة حزم، ويرى الجميع اليوم اي عاصفة اثاروا بتحريك من اميركا والكيان الصهيوني.
واكد آية الله مكارم شيرازي انه على القادة السعوديين ان يعلموا بانهم اذا لم يطفئوا هذه النار فمن المرجح كثيرا ان الثوريين اليمنيين سينتصرون في هذه الحرب او ان الحرب ستستمر اعواما طويلة ولن يبقى هنالك سوى الدمار لكلا البلدين، لذا عليهم (القادة السعوديين) مراجعة موقفهم هذا سريعا لان من المصلحة منع استمرار الضرر.
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/09/02/13930902000372_PhotoI.jpg
استنكر المرجع الديني، آية الله ناصر مكارم شيرازي، العدوان السعودي على اليمن، مستغربا من تشكيل تحالف واسع وشن عدوان كبير تحت عنوان "عاصفة الحزم" على شعب مسلم ثائر، فيما لا يحركون ساكنا تجاه الكيان الصهيوني الغاصب المحتل.
وفي بيان اصدره آية الله مكارم شيرازي اشار الى التدمير الممنهج الذي طال سوريا وليبيا وجزءً كبيرا من العراق والذي بحاجة الى عشرات الاعوام لترميمه والتعويض عنه والان جاء الدور لليمن وغدا ياتي الدور على القائمين بالتدمير.
واضاف، ان قوى الهيمنة العالمية التي رأت في قوة الاسلام اكبر عائق امام مطامعها ومصالحها اللامشروعة قد وضعت هذه الخطة الغريبة والمحيرة التي لا سابق لها لينأوا بانفسهم جانبا ويحركوا المسلمين الواحد ضد الاخر ليقوموا بتدمير بلدانهم بايديهم انفسهم وان يحطموا هذه القوة الهائلة.
وقال، ان الاغرب من ذلك انهم (المعتدون) يرون الكيان الصهيوني اي الد اعداء الاسلام يدعم هذه الخطة ويعد بالتعاون علنا، ومع ذلك يمضون في تنفيذ مطالب تلك القوى، والاسوأ من ذلك مواقف الاوساط الدولية التي لم تتخذ موقفا صائبا في اي من هذه الهجمات المدمرة والتي عملت في ظل صمتها او تصريحاتها الباهتة على صب المزيد من الزيت على هذه النار المحرقة.
وتابع المرجع الديني قائلا، الحقيقة هي ان من هذه الشجرة العملاقة ظاهريا اي الامم المتحدة ومجلس الامن لم يبق منهما سوى عدة اغصان متيبسة لا تفيد الا للاحراق، ومن جانب اخر هنالك الجامعة العربية التي تاسست لدعم حقوق العرب اضحت مؤججة لنار المعركة وتشجع الدول الاسلامية لتدمر بعضها بعضا، والاسوأ من كل ذلك فتوى مفتيي الحجاز الذين ادانوا في مؤتمر لهم قبل ايام اراقة دماء المسلمين بايدي بعضهم بعضا واليوم قد غيروا رايهم 180 درجة مؤيدين العدوان السعودي على اليمن ومعتبرين هذا التدمير مسموحا به، في حين لو دققنا النظر في القضية سنراها واضحة، فدولة اليمن ثار شعبها بغالبيته الساحقة، فيما هرب رئيسها ملتجئا الى دولة اخرى، فهل هنالك طريق اكثر عقلانية من دعم هذه الدولة لتستعيد هدوءها واستقرارها وليحل فرقاؤها خلافاتهم الداخلية ان وجدت بالحوار.
واعتبر ان بدعة غريبة اصبحت رائجة في عالم اليوم الا وهي ان تقوم دولة ما بشن الحرب والعدوان على دولة اخرى لمجرد انها لا يعجبها الاوضاع فيها، من دون اي ترخيص دولي يسمح لها بذلك واضاف: ان الاكثر استغرابا من ذلك هو ان الكيان الصهيوني الذي يحتل ارضا اسلامية منذ اكثر من 60 عاما لم تهب ضده اي عاصفة حزم من قبل مثيري الحرب هؤلاء وكما قال امين عام حزب الله لم تهب من هؤلاء حتى نسمة حزم، ويرى الجميع اليوم اي عاصفة اثاروا بتحريك من اميركا والكيان الصهيوني.
واكد آية الله مكارم شيرازي انه على القادة السعوديين ان يعلموا بانهم اذا لم يطفئوا هذه النار فمن المرجح كثيرا ان الثوريين اليمنيين سينتصرون في هذه الحرب او ان الحرب ستستمر اعواما طويلة ولن يبقى هنالك سوى الدمار لكلا البلدين، لذا عليهم (القادة السعوديين) مراجعة موقفهم هذا سريعا لان من المصلحة منع استمرار الضرر.