مجاهدون
04-17-2005, 06:52 AM
عدنان زيد الكاظمي
ما زال المسلسل الدموي في العراق مستمرا حتى الان برغم الانتخابات التي اجريت وسط تهديد الموت والبارود .. وبعد ان بدأت ملامح القيادة في البروز .. وبانت ملامحها الجديدة .. ما زالت الضباع البعثية العفلقية .. الضارية والجائعة .. تهاجم الساحات المفتوحة على كل الجبهات، تنقض على الابرياء الوادعين بلا رحمة أو شفقة كالوحوش الكاسرة، تقطع الاوصال، بعد ان تقتل وتسفك الدماء .. وتروع الابرياء والناس، وتفتك بهم بعد ان يعذبوهم ويبيدوهم .. وقد تخلوا عن إنسانيتهم فغدو كالبهائم الجائعة .. إنهم الوحوش والقتلة الذين اباحوا قتل المواطنين الابرياء ...؟ من عمال وشرطة وافراد الحرس الوطني .. ومن نساء واطفال ذبحا دون ان تطرف لهم عين أو يلين لهم قلب. إنهم النتاج الطبيعي لنظام صدام العفلقي اللعين والذي من سجنه .. (إذا كان مسجونا ؟؟؟) يغذي كل الجبهات بالمجرمين والعتاة الحاقدين ليواصلوا مسلسلهم الدموي.
ففي كل يوم مأساة جديدة غريبة ومختلفة عن سابقتها، فمن تفجير سيارات وقتل وخطف الرهائن، الى جز الرؤوس امام شاشات التلفزيون بشكل مقزز ومرعب وغيرها. لقد احالوا العراق الى قفار ومرتع للضواري، تئن فيها رياح الموت وتفوح بين جنباتها رائحة الدم والبارود. لقد ادمى صدام (الجرذ الجبان والحقير) العراق بمجازره وملأ أرض الرافدين بالمقابر الجماعية .. وهتك الاعراض والطرد والتشريد مع زمرته العفالقة الانذال.. الذين ظلوا مخلصين له ولنهجه، يكملون مسيرات جريان الدم بجعل كل مدن العراق ونواحيه (حلبجة)، وكل طرقاتها مقابر .. حيث تهدم البيوت والمساجد، وتقام شواهد القبور بدلا منها .. جرائم ضد انسانية الانسان .. الذي كرمه الله يدب على الارض عابدا .. وفاعلا .. وغاياته عظيمة، ليتحول على ايدي هؤلاء الوحوش الى مسخ فاقد العقل. انهم يحاربون الله ورسوله .. ويستحقون اللعنة عليهم.
وهنا فوق ارض الرافدين وعلى رفات المقابر الجماعية نجد التجسيد الحي لفكر الدين المنحرف .. دين الغوغاء والهمل الرعاع من الجهلة .. (اتباع كل ناعق) هدفه التسلط وقطف المغانم الدنيوية باسم المقدس انهم مدفوعون بالفتاوى الشيطانية الضالة، حيث احشاء الموت الحارة، والمتمثل بالمقابر الجماعية حيث يتساوى الوجود والعدم .. تتلبس فئات لبوس الدين والتقوى وما ابعدهم عن الدين ..
ويلهج لسانهم بفساد التفسير واجتزاء الاحاديث القدسية .. والآيات القرآنية .. حيث تقتل بدم بارد، وتسرق ضحكات الاطفال وترمل النساء ثم تهتف باعلى صوتها: «الله اكبر ... انتصرنا .. وانتصر الدين وعلت راياته»، كم في هذا القول والتفسير من اسفاف وتضليل وافتئات على الدين ونواميس الحياة .. وتغمر هؤلاء السعادة امام صورة دمار الانسان العراقي .. انه يعتقدون ان شرارة هذا الدمار هو الصراع على السلطات والمغانم .. وهم في سبيل اغواء البسطاء والسذج يهجنون الدين ويطوعونه لهذه الغاية ..
إنهم ينسفون النظرية الميكيافيلية .. الغاية تبرر الوسيلة ... حيث يركبون الدين وسيلة بعد الاجتزاء والتقطيع منه وسيلتهم وسط اجواء الجهل المدقع بالدين والدنيا .. يقول ك.م ابنهايمر: «حين يريد الانسان ان يتصرف وكأنه الله سيتصرف وكأنه الشيطان».
ما زال المسلسل الدموي في العراق مستمرا حتى الان برغم الانتخابات التي اجريت وسط تهديد الموت والبارود .. وبعد ان بدأت ملامح القيادة في البروز .. وبانت ملامحها الجديدة .. ما زالت الضباع البعثية العفلقية .. الضارية والجائعة .. تهاجم الساحات المفتوحة على كل الجبهات، تنقض على الابرياء الوادعين بلا رحمة أو شفقة كالوحوش الكاسرة، تقطع الاوصال، بعد ان تقتل وتسفك الدماء .. وتروع الابرياء والناس، وتفتك بهم بعد ان يعذبوهم ويبيدوهم .. وقد تخلوا عن إنسانيتهم فغدو كالبهائم الجائعة .. إنهم الوحوش والقتلة الذين اباحوا قتل المواطنين الابرياء ...؟ من عمال وشرطة وافراد الحرس الوطني .. ومن نساء واطفال ذبحا دون ان تطرف لهم عين أو يلين لهم قلب. إنهم النتاج الطبيعي لنظام صدام العفلقي اللعين والذي من سجنه .. (إذا كان مسجونا ؟؟؟) يغذي كل الجبهات بالمجرمين والعتاة الحاقدين ليواصلوا مسلسلهم الدموي.
ففي كل يوم مأساة جديدة غريبة ومختلفة عن سابقتها، فمن تفجير سيارات وقتل وخطف الرهائن، الى جز الرؤوس امام شاشات التلفزيون بشكل مقزز ومرعب وغيرها. لقد احالوا العراق الى قفار ومرتع للضواري، تئن فيها رياح الموت وتفوح بين جنباتها رائحة الدم والبارود. لقد ادمى صدام (الجرذ الجبان والحقير) العراق بمجازره وملأ أرض الرافدين بالمقابر الجماعية .. وهتك الاعراض والطرد والتشريد مع زمرته العفالقة الانذال.. الذين ظلوا مخلصين له ولنهجه، يكملون مسيرات جريان الدم بجعل كل مدن العراق ونواحيه (حلبجة)، وكل طرقاتها مقابر .. حيث تهدم البيوت والمساجد، وتقام شواهد القبور بدلا منها .. جرائم ضد انسانية الانسان .. الذي كرمه الله يدب على الارض عابدا .. وفاعلا .. وغاياته عظيمة، ليتحول على ايدي هؤلاء الوحوش الى مسخ فاقد العقل. انهم يحاربون الله ورسوله .. ويستحقون اللعنة عليهم.
وهنا فوق ارض الرافدين وعلى رفات المقابر الجماعية نجد التجسيد الحي لفكر الدين المنحرف .. دين الغوغاء والهمل الرعاع من الجهلة .. (اتباع كل ناعق) هدفه التسلط وقطف المغانم الدنيوية باسم المقدس انهم مدفوعون بالفتاوى الشيطانية الضالة، حيث احشاء الموت الحارة، والمتمثل بالمقابر الجماعية حيث يتساوى الوجود والعدم .. تتلبس فئات لبوس الدين والتقوى وما ابعدهم عن الدين ..
ويلهج لسانهم بفساد التفسير واجتزاء الاحاديث القدسية .. والآيات القرآنية .. حيث تقتل بدم بارد، وتسرق ضحكات الاطفال وترمل النساء ثم تهتف باعلى صوتها: «الله اكبر ... انتصرنا .. وانتصر الدين وعلت راياته»، كم في هذا القول والتفسير من اسفاف وتضليل وافتئات على الدين ونواميس الحياة .. وتغمر هؤلاء السعادة امام صورة دمار الانسان العراقي .. انه يعتقدون ان شرارة هذا الدمار هو الصراع على السلطات والمغانم .. وهم في سبيل اغواء البسطاء والسذج يهجنون الدين ويطوعونه لهذه الغاية ..
إنهم ينسفون النظرية الميكيافيلية .. الغاية تبرر الوسيلة ... حيث يركبون الدين وسيلة بعد الاجتزاء والتقطيع منه وسيلتهم وسط اجواء الجهل المدقع بالدين والدنيا .. يقول ك.م ابنهايمر: «حين يريد الانسان ان يتصرف وكأنه الله سيتصرف وكأنه الشيطان».