كوثر
03-30-2015, 12:45 AM
2015-03-27
http://alkhaleejaffairs.org//uploads/saadelfakih_737702375_3817476447.jpg
سعد الفقيه
شؤون خليجة - ريهام سالم
وصف الدكتور سعد الفقيه -مؤسس حركة الإصلاح بالسعودية, من يزعم أن "عاصفة الحزم" نصرة لأهل السنة بأنه إما "كاذب أو مستميت فى تزكية آل سعود" حتى يبرئ نفسه من التقصير من الإنكار عليهم.
وقال في عدة تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الفرح بتعطيل آلة الحوثيين العسكرية مشروع والسرور بتقليص نفوذهم مطلوب
ولا نتردد في أن نبدي بهجتنا بذلك ونعلن سرورنا بضرب الظالمين بالظالمين.
وأضاف "الفقيه": "لكن الفرح بذلك لا يعني تزكية فاعله وإلا لكانت أمريكا أحق بالثناء على ما عملت في الكويت وكان هتلر أولى بالثناء على ما عمل في بريطانيا وفرنسا.. والخلط بين الفرح بضرب الحوثيين وتزكية آل سعود اضطراب منهجي وخيانة ضميرية، خاصة عند من يعرفون جيدا ممارسات آل سعود ضد أهل السنة في كل مكان".
وأوضح أن التفسير النفسي هو شعورهم بحصار ضميري بسبب صمتهم عن إنكارحرب آل سعود للسنة فتكون تزكية آل سعود في مثل هذا الحدث حيلة لتبرئة أنفسهم من القصير.
ولفت "الفقيه" إلى أن آل سعود حاربوا ويحاربون السنة بالتعاون مع أمريكا بل ومع إيران ومشتركون في التحالف الذي يقتل السنة في العراق وسوريا جنبا إلى جنب مع إيران.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تنفذ فيه "عاصفة الحزم" يفزع الحلف الدولي بمشاركة سعودية لقصف تكريت لتمكين الإيرانيين من السيطرة عليها بعد أن فشلوا لوحدهم.
وقال "الفقيه": "الكل يعرف جيدا مساهمة آل سعود في تدمير العراق وتمكين إيران منه، وتخريب الثورة السورية وتدريب المرتزقة لمحاربة المجاهدين, ويعلم عن دور آل سعود في دعم السيسي في محاربة الإسلام في مصر وسابقا دعم الحكومة الجزائرية لتدمير الجبهة الإسلامية ودعم قرنق في السودان".
وأضاف: "بل حتى في اليمن يعلم عن دور آل سعود في محاصرة أهل السنة وتأمين مطارات للدرونز الأمريكية لضرب اليمن ودعم علي صالح بعشرات المليارات, ويعلم أن آل سعود دعموا الشيوعيين في اليمن بالمليارات في حرب الوحدة رغبة في تقسيم اليمن وخوفا من صعود نفوذ التجمع اليمني للإصلاح".
وتحدث "الفقيه" عن أن آل سعود تعاونوا وتفاهموا مع كل القوى في اليمن حتى الحوثيين ولم يستثنوا إلا التجمع اليمني للإصلاح رغم أنه الأقرب لنا عقيدة وثقافة, وأنهم دفعوا للحوثيين فدية كبيرة مقابل التوقف عن مهاجة الحدود، ثم بعد الثورة وضعف الحكومة تفاهموا معهم لعمل حاجز في الشمال يحميهم من القاعدة".
ولفت إلى أن آل سعود هم الذين أفشلوا الثورة اليمنية وأمنوا بالمبادرة الخليجية حصانة كاملة لعلي عبد الله صالح ومساحة كبيرة للحوثيين من أجل أن يتوسعوا, وأقنعوا القبائل الموالية لهم بالكف عن مقاتلة الحوثيين قبل دخولهم صنعاء، وذلك بعد أن خدعهم الحوثيون أنهم لن يدخلوا صنعاء.
وأشار "الفقيه" إلى أن آل سعود لم يفعلوا شيئا حين دخل الحوثيون صنعاء وجعلوا هادي طرطورا يحكمون من خلاله ولم يفعلوا شيئا حين قاموا بانقلاب كامل وهروب هادي لعدن, ولم يتحركوا إلا حين صارت عدن وموانيء بحر العرب مهددة فصار الخطر عليهم وعلى أمريكا وكانوا قبلها مستعدين لأن يتركوا الشمال للحوثين.
المصدر : شؤون خلبجية - خاص
http://alkhaleejaffairs.org//uploads/saadelfakih_737702375_3817476447.jpg
سعد الفقيه
شؤون خليجة - ريهام سالم
وصف الدكتور سعد الفقيه -مؤسس حركة الإصلاح بالسعودية, من يزعم أن "عاصفة الحزم" نصرة لأهل السنة بأنه إما "كاذب أو مستميت فى تزكية آل سعود" حتى يبرئ نفسه من التقصير من الإنكار عليهم.
وقال في عدة تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الفرح بتعطيل آلة الحوثيين العسكرية مشروع والسرور بتقليص نفوذهم مطلوب
ولا نتردد في أن نبدي بهجتنا بذلك ونعلن سرورنا بضرب الظالمين بالظالمين.
وأضاف "الفقيه": "لكن الفرح بذلك لا يعني تزكية فاعله وإلا لكانت أمريكا أحق بالثناء على ما عملت في الكويت وكان هتلر أولى بالثناء على ما عمل في بريطانيا وفرنسا.. والخلط بين الفرح بضرب الحوثيين وتزكية آل سعود اضطراب منهجي وخيانة ضميرية، خاصة عند من يعرفون جيدا ممارسات آل سعود ضد أهل السنة في كل مكان".
وأوضح أن التفسير النفسي هو شعورهم بحصار ضميري بسبب صمتهم عن إنكارحرب آل سعود للسنة فتكون تزكية آل سعود في مثل هذا الحدث حيلة لتبرئة أنفسهم من القصير.
ولفت "الفقيه" إلى أن آل سعود حاربوا ويحاربون السنة بالتعاون مع أمريكا بل ومع إيران ومشتركون في التحالف الذي يقتل السنة في العراق وسوريا جنبا إلى جنب مع إيران.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تنفذ فيه "عاصفة الحزم" يفزع الحلف الدولي بمشاركة سعودية لقصف تكريت لتمكين الإيرانيين من السيطرة عليها بعد أن فشلوا لوحدهم.
وقال "الفقيه": "الكل يعرف جيدا مساهمة آل سعود في تدمير العراق وتمكين إيران منه، وتخريب الثورة السورية وتدريب المرتزقة لمحاربة المجاهدين, ويعلم عن دور آل سعود في دعم السيسي في محاربة الإسلام في مصر وسابقا دعم الحكومة الجزائرية لتدمير الجبهة الإسلامية ودعم قرنق في السودان".
وأضاف: "بل حتى في اليمن يعلم عن دور آل سعود في محاصرة أهل السنة وتأمين مطارات للدرونز الأمريكية لضرب اليمن ودعم علي صالح بعشرات المليارات, ويعلم أن آل سعود دعموا الشيوعيين في اليمن بالمليارات في حرب الوحدة رغبة في تقسيم اليمن وخوفا من صعود نفوذ التجمع اليمني للإصلاح".
وتحدث "الفقيه" عن أن آل سعود تعاونوا وتفاهموا مع كل القوى في اليمن حتى الحوثيين ولم يستثنوا إلا التجمع اليمني للإصلاح رغم أنه الأقرب لنا عقيدة وثقافة, وأنهم دفعوا للحوثيين فدية كبيرة مقابل التوقف عن مهاجة الحدود، ثم بعد الثورة وضعف الحكومة تفاهموا معهم لعمل حاجز في الشمال يحميهم من القاعدة".
ولفت إلى أن آل سعود هم الذين أفشلوا الثورة اليمنية وأمنوا بالمبادرة الخليجية حصانة كاملة لعلي عبد الله صالح ومساحة كبيرة للحوثيين من أجل أن يتوسعوا, وأقنعوا القبائل الموالية لهم بالكف عن مقاتلة الحوثيين قبل دخولهم صنعاء، وذلك بعد أن خدعهم الحوثيون أنهم لن يدخلوا صنعاء.
وأشار "الفقيه" إلى أن آل سعود لم يفعلوا شيئا حين دخل الحوثيون صنعاء وجعلوا هادي طرطورا يحكمون من خلاله ولم يفعلوا شيئا حين قاموا بانقلاب كامل وهروب هادي لعدن, ولم يتحركوا إلا حين صارت عدن وموانيء بحر العرب مهددة فصار الخطر عليهم وعلى أمريكا وكانوا قبلها مستعدين لأن يتركوا الشمال للحوثين.
المصدر : شؤون خلبجية - خاص