مجاهدون
04-17-2005, 06:25 AM
نواة لحزب سياسي متى ما تم السماح بشهر الأحزاب
كتب خليل خلف
يبدو أن الكويت على موعد مع المزيد والمزيد من الكتل السياسية الراغبة في مواقع ثابتة على الخارطة السياسية للبلاد.
فقد عقدت مجموعة من الفعاليات السياسية ورجال الاعمال وبعض الوزراء السابقين من الشيعة العديد من اللقاءات الدورية والمنتظمة خلال الفترة السابقة بهدف وضع آلية تسبق الاعلان عن ولادة واكتمال تشكيل كتلة سياسية شيعية فعالة في المجتمع الكويتي تحت اسم «الكتلة الوطنية الشيعية».
وعلمت «الوطن» ان هدف اللقاءات التي يستضيفها وزير النفط الأسبق عبدالمطلب الكاظمي «الذي حمل الحقيبة الوزارية في العام 1976» لوضع رؤية مستقبلية لهذا التجمع الشيعي على غرار الكتل السياسية الاخرى مثل كتلة الاخوان المسلمين «حدس» والكتلة السلفية والسلفية العلمية وحزب الأمة.
وتأتي هذه اللقاءات من الفعاليات الشيعية اسبوعيا مع مجاميع من الأكاديميين والسياسيين ورجال الاعمال ورجال الدين والمسؤولين الى جانب بعض من قيادات التجمعات السياسية الشيعية الاخرى لتفعيل هذا التجمع السياسي.
وعلمت «الوطن» ان هدف هذا التجمع هو كسب الرأي السياسي والاجتماعي والديني لاشهار هذه الكتلة من خلال استمزاج الآراء وطرح وجهات النظر حول مختلف القضايا المطروحة على الساحة السياسية الى جانب ضمان المساواة بين المواطنين في المناصب القيادية واتاحة الفرص امام العمل في كافة القطاعات والمناصب السياسية.
وكشف مصدر مطلع انه في حال تشكيل هذه الكتلة سيكون لها تأثير سياسي واجتماعي على الساحة الكويتية من خلال انضمام العديد من الفعاليات السياسية ورجال الاعمال والاكاديميين وغيرهم للانتماء الى هذا التجمع.
وعلمت «الوطن» ان المجموعة رأت عدم اصدار بيان او تصريح صحافي حتى تتم بلورة الرؤية الشاملة لتكون اكثر جدية وفاعلية، وبعد ذلك سيتم الاعلان عنه بصورة نهائية ويعلن اسم الأمين العام لها.
وأوضح المصدر «ان هذه الكتلة تعمل ضمن الدستور والقوانين في بلد المؤسسات مشيرا الى ان المجتمع الكويتي مجتمع دستوري ومؤسسي.
وأكد ان المجتمع تقبل فكرة انشاء هذه الكتل السياسية.. وآخرها اشهار حزب الامة كما هناك من سبقها من كتل سياسية كالاخوان المسلمين والسلفية والسلفية العلمية.. فلماذا لا يتم قبول هذه الكتلة السياسية التي ربما تكون يوما نواة لحزب سياسي متى ما اتخذ قرار بشهر الاحزاب في الكويت.
كتب خليل خلف
يبدو أن الكويت على موعد مع المزيد والمزيد من الكتل السياسية الراغبة في مواقع ثابتة على الخارطة السياسية للبلاد.
فقد عقدت مجموعة من الفعاليات السياسية ورجال الاعمال وبعض الوزراء السابقين من الشيعة العديد من اللقاءات الدورية والمنتظمة خلال الفترة السابقة بهدف وضع آلية تسبق الاعلان عن ولادة واكتمال تشكيل كتلة سياسية شيعية فعالة في المجتمع الكويتي تحت اسم «الكتلة الوطنية الشيعية».
وعلمت «الوطن» ان هدف اللقاءات التي يستضيفها وزير النفط الأسبق عبدالمطلب الكاظمي «الذي حمل الحقيبة الوزارية في العام 1976» لوضع رؤية مستقبلية لهذا التجمع الشيعي على غرار الكتل السياسية الاخرى مثل كتلة الاخوان المسلمين «حدس» والكتلة السلفية والسلفية العلمية وحزب الأمة.
وتأتي هذه اللقاءات من الفعاليات الشيعية اسبوعيا مع مجاميع من الأكاديميين والسياسيين ورجال الاعمال ورجال الدين والمسؤولين الى جانب بعض من قيادات التجمعات السياسية الشيعية الاخرى لتفعيل هذا التجمع السياسي.
وعلمت «الوطن» ان هدف هذا التجمع هو كسب الرأي السياسي والاجتماعي والديني لاشهار هذه الكتلة من خلال استمزاج الآراء وطرح وجهات النظر حول مختلف القضايا المطروحة على الساحة السياسية الى جانب ضمان المساواة بين المواطنين في المناصب القيادية واتاحة الفرص امام العمل في كافة القطاعات والمناصب السياسية.
وكشف مصدر مطلع انه في حال تشكيل هذه الكتلة سيكون لها تأثير سياسي واجتماعي على الساحة الكويتية من خلال انضمام العديد من الفعاليات السياسية ورجال الاعمال والاكاديميين وغيرهم للانتماء الى هذا التجمع.
وعلمت «الوطن» ان المجموعة رأت عدم اصدار بيان او تصريح صحافي حتى تتم بلورة الرؤية الشاملة لتكون اكثر جدية وفاعلية، وبعد ذلك سيتم الاعلان عنه بصورة نهائية ويعلن اسم الأمين العام لها.
وأوضح المصدر «ان هذه الكتلة تعمل ضمن الدستور والقوانين في بلد المؤسسات مشيرا الى ان المجتمع الكويتي مجتمع دستوري ومؤسسي.
وأكد ان المجتمع تقبل فكرة انشاء هذه الكتل السياسية.. وآخرها اشهار حزب الامة كما هناك من سبقها من كتل سياسية كالاخوان المسلمين والسلفية والسلفية العلمية.. فلماذا لا يتم قبول هذه الكتلة السياسية التي ربما تكون يوما نواة لحزب سياسي متى ما اتخذ قرار بشهر الاحزاب في الكويت.