طائر
03-23-2015, 09:45 AM
2015-03-22
الحوثي يدعو اليمنيين إلى التعبئة العامة: قطر والسعودية تموّلان المؤامرات الظالمة.. ومجلس الأمن يدين افعال الحوثيين
اعتبر زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة اليوم الأحد، "أن أميركا وإسرائيل على رأس منظومة تستهدف الشعب اليمني"، مشيراً إلى أن "قطر والسعودية تدفعان الأموال لاستهداف اليمن". كما حذّر من نقل النموذج الليبي على بلاده.
ودعا الحوثي، "الشعب اليمني العظيم إلى التحرك بكل فئاته في التعبئة العامة ورفد المعسكرات بالمقاتلين وفضح المجرمين إعلامياً"، رافضاً أن يكون الحوار برعاية أي طرف يتبنى العداء لليمن.
وقال الحوثي إن "من يقف وراء الجرائم والاعتداءات على شعب اليمن هي منظومة قوى الشر والهيمنة والطغيان وعلى رأسها أميركا وإسرائيل"، مضيفاً أن "السعودية وقطر تمولان كل المؤامرات الظالمة والتدميرية بحق شعوب المنطقة وحتى خارجها".
وشدد على أن "هذه المنظومة بأدواتها داعش والقاعدة هي التي تقف وراء هذه الجرائم وتستهدف الشعب اليمني المظلوم.. وما يحصل وسوريا عبرة لنا، ولن نسمح للقاعدة وداعش بان يحتميا تحت أي غطاء لا سياسي ولا مناطقي". ووصف قراره بتعبئة مقاتليه وسط تسارع وتيرة العنف في الأيام القليلة، بأنه يستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" وتنظيم "القاعدة".
وتابع "هناك تمويل لأية جهة تريد ارتكاب الجرائم في اليمن"، موضحاً أن "هناك من يريد أن يستمر الفراغ وعدم التوصل إلى اتفاق للنيل من الشعب اليمني"، قائلاً: "المجرمون استهدفوا المجاهدين والعلماء والسياسيين والكوادر في عدن ولحج واستهدفوا الشيوخ والأطفال والشباب في أماكن العبادة"، مؤكداً أن هذه "الجرائم البشعة" تهدف إلى تركيع وإذلال الشعب اليمني.
وأشار إلى أن استهداف الشعب اليمني لم يقتصر على الجانب السياسي والأمني وحسب وإنما تم استهدافه اقتصادياً، قائلاً إنه "كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق في الأسبوع الأول من جلسات الحوار فقد كان هناك اتفاق على الخطوط العريضة".
ورأى أن الرئيس العائد عن استقالته عبد ربه منصور هادي، "دمية تجعل منه بعض القوى مظلة لمؤامرات تستهدف البلد"، مشيراً إلى أن "ما يقوم به هادي هو نقل مشاكل الشمال إلى الجنوب فمن الذي يفترض به أن يُلام المظلومون أم تلك القوى الإجرامية؟".
وشدد على أن "الخطر بات كبيراً في التغاضي والصمت والتساهل وبات التحرك الفاعل والحازم والجاد هو المطلوب وهو الموقف الحكيم والضروري الذي تتطلبه الظروف".
وشدد على أن "قرار اللجنة الثورية والأمنية في التعبئة العامة قرار حكيم ومسؤول وصحيح وهو المفترض بنا جميعاً أن نعمل به لمواجهة التحديات"، مضيفاً "لا يمكننا التعويل على جلسات الحوار العقيمة في التعامل مع الواقع الراهن وهم يريدون نقل النموذج الليبي إلى اليمن".
واعتبر زعيم "أنصار الله" أن "مجلس الأمن يرعى المؤامرات ويصبغها بصبغة دولية ولا يمكن الرهان عليه". كما قال إننا "نؤكد لاخوتنا الجنوبيين انه لا نية لنا لاستهدافهم إنما نيتنا الوقوف معهم لأن الخطر عليهم أولاً وعلى غيرهم ثانياً"، مشيراً إلى أن "محاولة قوى الإجرام الاحتماء بالجنوب لحساسية المنطقة مؤامرة مكشوفة".
من جانبه, دان مجلس الأمن يوم الأحد 22 مارس/ آذار في جلسة طارئة سيطرة جماعة الحوثيين على أجزاء من اليمن ومؤسساته .
وجدد مجلس الأمن دعمه لوحدة اليمن، مشيرا إلى أن خطوات الحوثيين تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن وتعرض أمنه للخطر.
كما دعا مجلس الأمن كل الأطراف في اليمن إلى الالتزام بالمبادرة الخليجية وتنفيذ آلياتها.
من جانبه أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة في اليمن، مشيرا إلى أن أحداث الأسابيع الماضية ستقود اليمن إلى حرب أهلية.
وأضاف بنعمر أن الحوثيين لم يكفوا عن التوسع والسيطرة على مؤسسات الدولة، مؤكدا عدم التزام الأطراف اليمنية بمقررات مجلس الأمن.
وسيطر مسلحو الحوثيين فجر أمس على المطار والمجمع القضائي في مدينة تعز ثالثة كبرى مدن اليمن وتعتبر بوابة مدينة عدن التي يتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة، حسبما أفادت مصادر أمنية وعسكرية.
فينكس, وكالات
الحوثي يدعو اليمنيين إلى التعبئة العامة: قطر والسعودية تموّلان المؤامرات الظالمة.. ومجلس الأمن يدين افعال الحوثيين
اعتبر زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة اليوم الأحد، "أن أميركا وإسرائيل على رأس منظومة تستهدف الشعب اليمني"، مشيراً إلى أن "قطر والسعودية تدفعان الأموال لاستهداف اليمن". كما حذّر من نقل النموذج الليبي على بلاده.
ودعا الحوثي، "الشعب اليمني العظيم إلى التحرك بكل فئاته في التعبئة العامة ورفد المعسكرات بالمقاتلين وفضح المجرمين إعلامياً"، رافضاً أن يكون الحوار برعاية أي طرف يتبنى العداء لليمن.
وقال الحوثي إن "من يقف وراء الجرائم والاعتداءات على شعب اليمن هي منظومة قوى الشر والهيمنة والطغيان وعلى رأسها أميركا وإسرائيل"، مضيفاً أن "السعودية وقطر تمولان كل المؤامرات الظالمة والتدميرية بحق شعوب المنطقة وحتى خارجها".
وشدد على أن "هذه المنظومة بأدواتها داعش والقاعدة هي التي تقف وراء هذه الجرائم وتستهدف الشعب اليمني المظلوم.. وما يحصل وسوريا عبرة لنا، ولن نسمح للقاعدة وداعش بان يحتميا تحت أي غطاء لا سياسي ولا مناطقي". ووصف قراره بتعبئة مقاتليه وسط تسارع وتيرة العنف في الأيام القليلة، بأنه يستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" وتنظيم "القاعدة".
وتابع "هناك تمويل لأية جهة تريد ارتكاب الجرائم في اليمن"، موضحاً أن "هناك من يريد أن يستمر الفراغ وعدم التوصل إلى اتفاق للنيل من الشعب اليمني"، قائلاً: "المجرمون استهدفوا المجاهدين والعلماء والسياسيين والكوادر في عدن ولحج واستهدفوا الشيوخ والأطفال والشباب في أماكن العبادة"، مؤكداً أن هذه "الجرائم البشعة" تهدف إلى تركيع وإذلال الشعب اليمني.
وأشار إلى أن استهداف الشعب اليمني لم يقتصر على الجانب السياسي والأمني وحسب وإنما تم استهدافه اقتصادياً، قائلاً إنه "كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق في الأسبوع الأول من جلسات الحوار فقد كان هناك اتفاق على الخطوط العريضة".
ورأى أن الرئيس العائد عن استقالته عبد ربه منصور هادي، "دمية تجعل منه بعض القوى مظلة لمؤامرات تستهدف البلد"، مشيراً إلى أن "ما يقوم به هادي هو نقل مشاكل الشمال إلى الجنوب فمن الذي يفترض به أن يُلام المظلومون أم تلك القوى الإجرامية؟".
وشدد على أن "الخطر بات كبيراً في التغاضي والصمت والتساهل وبات التحرك الفاعل والحازم والجاد هو المطلوب وهو الموقف الحكيم والضروري الذي تتطلبه الظروف".
وشدد على أن "قرار اللجنة الثورية والأمنية في التعبئة العامة قرار حكيم ومسؤول وصحيح وهو المفترض بنا جميعاً أن نعمل به لمواجهة التحديات"، مضيفاً "لا يمكننا التعويل على جلسات الحوار العقيمة في التعامل مع الواقع الراهن وهم يريدون نقل النموذج الليبي إلى اليمن".
واعتبر زعيم "أنصار الله" أن "مجلس الأمن يرعى المؤامرات ويصبغها بصبغة دولية ولا يمكن الرهان عليه". كما قال إننا "نؤكد لاخوتنا الجنوبيين انه لا نية لنا لاستهدافهم إنما نيتنا الوقوف معهم لأن الخطر عليهم أولاً وعلى غيرهم ثانياً"، مشيراً إلى أن "محاولة قوى الإجرام الاحتماء بالجنوب لحساسية المنطقة مؤامرة مكشوفة".
من جانبه, دان مجلس الأمن يوم الأحد 22 مارس/ آذار في جلسة طارئة سيطرة جماعة الحوثيين على أجزاء من اليمن ومؤسساته .
وجدد مجلس الأمن دعمه لوحدة اليمن، مشيرا إلى أن خطوات الحوثيين تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن وتعرض أمنه للخطر.
كما دعا مجلس الأمن كل الأطراف في اليمن إلى الالتزام بالمبادرة الخليجية وتنفيذ آلياتها.
من جانبه أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة في اليمن، مشيرا إلى أن أحداث الأسابيع الماضية ستقود اليمن إلى حرب أهلية.
وأضاف بنعمر أن الحوثيين لم يكفوا عن التوسع والسيطرة على مؤسسات الدولة، مؤكدا عدم التزام الأطراف اليمنية بمقررات مجلس الأمن.
وسيطر مسلحو الحوثيين فجر أمس على المطار والمجمع القضائي في مدينة تعز ثالثة كبرى مدن اليمن وتعتبر بوابة مدينة عدن التي يتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة، حسبما أفادت مصادر أمنية وعسكرية.
فينكس, وكالات