صاحب اللواء
03-21-2015, 09:12 AM
«صقر المخابرات» المصرية السابق: أحبطنا استنساخ حرس ثوري إيراني
السبت 21 مارس 2015 - القاهرة ـ العربية.نت
تامر الشهاوي
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/03/545549-1.jpg?width=300
كشف اللواء تامر الشهاوي، المسؤول السابق بالمخابرات الحربية المصرية، ان عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مصر خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لتدريب عناصر من الإخوان على إنشاء أجهزة أمنية موازية بديلة، بعد فشل مرسي في السيطرة على الأجهزة الأمنية المصرية وإخضاعها لصالح الجماعة.
وقال في تصريحات بحسب «العربية.نت» إن الرئيس المعزول محمد مرسي طلب من الحكومة دخول 200 ألف سائح إيراني إلى مصر، لتنشيط السياحة وتوفير موارد للدولة، ورفضت المخابرات الحربية ذلك وحذرت لعلمها بخطورة التقارب المصري الإيراني، ولمعرفتها بالنوايا غير الطيبة لإيران تجاه مصر، مضيفا: «قدمنا له تقريرا كاملا بالموقف ولكنه أصر على رأيه».
وأضاف ان الوفد السياحي زار مصر بالفعل وكان من بينه أعضاء في الحرس الثوري الإيراني جاؤوا لدراسة الأوضاع على الأرض قبل تنفيذ مخططاتهم ومخطط الإخوان، ولكن الأجهزة الأمنية المصرية تدخلت وحسمت الموقف ورفضت تماما السياحة الإيرانية لمصر، ومنعت دخول عناصر الحرس الثوري مرة أخرى.
وقال الشهاوي، الملقب في مصر بـ «صقر المخابرات»، إن «المخابرات رصدت بعد ثورة 25 يناير تحركات مريبة للقائم بالأعمال الإيراني، وطلبت منه أن يلتزم بدوره الديبلوماسي، حيث كان يعتقد أن مصر أصبحت مهيأة للتمدد الإيراني، ونبهناه وحذرناه بحسم من مغبة الخروج عن مقتضيات واجبه الديبلوماسي».
وقال إن «الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد زار مصر بدعوة من الرئيس المعزول وعندما جاء إلى القاهرة، فوجئنا به يطلب زيارة مسجد الحسين، وهناك قام بحركة مستفزة ورفع علامة النصر لكن رد الشعب المصري كان سريعا، حيث حاول البعض الاعتداء عليه (..) وكان هذا الرد يعني رفض الشعب المصري للتقارب بين الإخوان وإيران».
السبت 21 مارس 2015 - القاهرة ـ العربية.نت
تامر الشهاوي
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/03/545549-1.jpg?width=300
كشف اللواء تامر الشهاوي، المسؤول السابق بالمخابرات الحربية المصرية، ان عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مصر خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لتدريب عناصر من الإخوان على إنشاء أجهزة أمنية موازية بديلة، بعد فشل مرسي في السيطرة على الأجهزة الأمنية المصرية وإخضاعها لصالح الجماعة.
وقال في تصريحات بحسب «العربية.نت» إن الرئيس المعزول محمد مرسي طلب من الحكومة دخول 200 ألف سائح إيراني إلى مصر، لتنشيط السياحة وتوفير موارد للدولة، ورفضت المخابرات الحربية ذلك وحذرت لعلمها بخطورة التقارب المصري الإيراني، ولمعرفتها بالنوايا غير الطيبة لإيران تجاه مصر، مضيفا: «قدمنا له تقريرا كاملا بالموقف ولكنه أصر على رأيه».
وأضاف ان الوفد السياحي زار مصر بالفعل وكان من بينه أعضاء في الحرس الثوري الإيراني جاؤوا لدراسة الأوضاع على الأرض قبل تنفيذ مخططاتهم ومخطط الإخوان، ولكن الأجهزة الأمنية المصرية تدخلت وحسمت الموقف ورفضت تماما السياحة الإيرانية لمصر، ومنعت دخول عناصر الحرس الثوري مرة أخرى.
وقال الشهاوي، الملقب في مصر بـ «صقر المخابرات»، إن «المخابرات رصدت بعد ثورة 25 يناير تحركات مريبة للقائم بالأعمال الإيراني، وطلبت منه أن يلتزم بدوره الديبلوماسي، حيث كان يعتقد أن مصر أصبحت مهيأة للتمدد الإيراني، ونبهناه وحذرناه بحسم من مغبة الخروج عن مقتضيات واجبه الديبلوماسي».
وقال إن «الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد زار مصر بدعوة من الرئيس المعزول وعندما جاء إلى القاهرة، فوجئنا به يطلب زيارة مسجد الحسين، وهناك قام بحركة مستفزة ورفع علامة النصر لكن رد الشعب المصري كان سريعا، حيث حاول البعض الاعتداء عليه (..) وكان هذا الرد يعني رفض الشعب المصري للتقارب بين الإخوان وإيران».