جمال
04-16-2005, 09:18 AM
البط يعطل الطرق السريعة ومشاريع استثمارية في اليابان وبريطانيا
هذه ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها بطة الأخبار، ففي ألولايات المتحدة كثف أمس مسؤولون أميركيون إجراءات الأمن حول بطة ترقد على بيض قرب البيت الأبيض في واشنطن، وذلك لحمايتها من متظاهرين مناهضين لقمة اقتصادية عالمية بدأت أمس الجمعة. ويخشى المسؤولون من أن يزعج المتظاهرون البطة البرية التي ترقد على تسع بيضات أسفل شجرة على ممشى مواجه لوزارة الخزانة بالقرب من مقر الرئاسة.
وقال روب نيكولاس المتحدث باسم وزارة الخزانة: «نحن نوسع الدائرة المحيطة بالبطة كإجراء احتياطي». ووضعت البطة، التي قد تكون الآن واحدة من أفضل الطيور التي تتوفر لها حماية على كوكب الأرض، بيضها على قمة كومة من القش أسفل شجيرات زرعت حديثا.
وقبل عدة سنوات أفشلت بطة، كانت هي الأخرى ترقد على بيضها في مكان أثري لحمامات معدنية رومانية في مدينة باث في غرب انجلترا، مشروعا قدر بملايين الجنيهات الاسترلينية لإعادة إحياء المكان وتحويلة مرة أخرى إلى حمامات معدنية. وأثارت في وقتها مشكلة قانونية بين مجلس البلدية ونشطاء الرفق بالحيوان، ووصلت القضية إلى المحاكم العليا في بريطانيا، وتسببت في مشاكل قضائية أخرى بين مجلس البلدية والشركة التي ربحت المناقصة لتطوير المكان.
ولهذا فقد فشل الموضوع ولم تقم له قائمة وانسحبت الشركة وألغي المشروع، وكل ذلك بسبب بطة! وفي اليابان تعطل بطة سنويا أحد الطرق السريعة القريبة من طوكيو بسبب اختيارها لبناء عشها قريبا من الطريق، وتقوم كل سنة السلطات المحلية بحراستها والتأكد من مرور فراخها سالمة بعد التفقيس وعبورها الشارع إلى الجهة الأخرى من المدينة. الحدث أصبح شبه عطلة رسمية لليابانيين، وأخبار البطة تتناقلها الصحف والقنوات التلفزيونية. ويتوقع أن تفقس البطة الأميركية فراخها بين 25 و29 من هذا الشهر. وفي غضون ذلك بدأت أمس جماعات مناهضة لعقد اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التظاهر في نقطة تقاطع الطرق على بعد أمتار من البطة الراقدة.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة في تصريح لوكالت «رويترز» إن البطة البرية الراقدة، تمضي وقتها في نقر القش المحيط بها والنوم الخفيف تحت شمس الربيع أو تغطية عشها بالريش. وعندما يأتي المساء تغطي بيضها وتغادر عشها لنحو 15 دقيقة تتناول فيها الغذاء قبل عودتها
هذه ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها بطة الأخبار، ففي ألولايات المتحدة كثف أمس مسؤولون أميركيون إجراءات الأمن حول بطة ترقد على بيض قرب البيت الأبيض في واشنطن، وذلك لحمايتها من متظاهرين مناهضين لقمة اقتصادية عالمية بدأت أمس الجمعة. ويخشى المسؤولون من أن يزعج المتظاهرون البطة البرية التي ترقد على تسع بيضات أسفل شجرة على ممشى مواجه لوزارة الخزانة بالقرب من مقر الرئاسة.
وقال روب نيكولاس المتحدث باسم وزارة الخزانة: «نحن نوسع الدائرة المحيطة بالبطة كإجراء احتياطي». ووضعت البطة، التي قد تكون الآن واحدة من أفضل الطيور التي تتوفر لها حماية على كوكب الأرض، بيضها على قمة كومة من القش أسفل شجيرات زرعت حديثا.
وقبل عدة سنوات أفشلت بطة، كانت هي الأخرى ترقد على بيضها في مكان أثري لحمامات معدنية رومانية في مدينة باث في غرب انجلترا، مشروعا قدر بملايين الجنيهات الاسترلينية لإعادة إحياء المكان وتحويلة مرة أخرى إلى حمامات معدنية. وأثارت في وقتها مشكلة قانونية بين مجلس البلدية ونشطاء الرفق بالحيوان، ووصلت القضية إلى المحاكم العليا في بريطانيا، وتسببت في مشاكل قضائية أخرى بين مجلس البلدية والشركة التي ربحت المناقصة لتطوير المكان.
ولهذا فقد فشل الموضوع ولم تقم له قائمة وانسحبت الشركة وألغي المشروع، وكل ذلك بسبب بطة! وفي اليابان تعطل بطة سنويا أحد الطرق السريعة القريبة من طوكيو بسبب اختيارها لبناء عشها قريبا من الطريق، وتقوم كل سنة السلطات المحلية بحراستها والتأكد من مرور فراخها سالمة بعد التفقيس وعبورها الشارع إلى الجهة الأخرى من المدينة. الحدث أصبح شبه عطلة رسمية لليابانيين، وأخبار البطة تتناقلها الصحف والقنوات التلفزيونية. ويتوقع أن تفقس البطة الأميركية فراخها بين 25 و29 من هذا الشهر. وفي غضون ذلك بدأت أمس جماعات مناهضة لعقد اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التظاهر في نقطة تقاطع الطرق على بعد أمتار من البطة الراقدة.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة في تصريح لوكالت «رويترز» إن البطة البرية الراقدة، تمضي وقتها في نقر القش المحيط بها والنوم الخفيف تحت شمس الربيع أو تغطية عشها بالريش. وعندما يأتي المساء تغطي بيضها وتغادر عشها لنحو 15 دقيقة تتناول فيها الغذاء قبل عودتها