سمير
03-15-2015, 07:40 AM
صنعاء- الوكالات: أعلنت جماعة الحوثي أنها أبرمت اتفاقا مع إيران يقضي بتوسيع ميناء الحديدة غربي اليمن وإقامة محطة لتوليد الكهرباء ومدّ صنعاء بالنفط لمدة عام. وقال رئيس المجلس السياسي للجماعة صالح الصماد الذي اختتم زيارة لطهران على رأس وفد كبير إن الاتفاق تضمن إقامة محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 165 ميغاوات إضافة إلى توفير قطع غيار وإجراء الصيانة لمحطة مأرب الغازية فضلا عن توفير قطع الغيار وصيانة خط نقل التيار الكهربائي بين مأرب وصنعاء.
وبحسب القيادي الحوثي،فإن الاتفاق شمل تطوير وتوسعة ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه الجماعة، وتعزيز التعاون في مجال النقل البحري.
وكشف تقرير اخباري ان جماعة أنصار الله (الحوثيون) ومؤسسة المستضعفين الإيرانية وقعتا مذكرة تفاهم للتعاون في مختلف المجالات التجارية والصناعية والطاقة والنفط والسياحة وقال موقع نيوز يمن الاخباري اليمني امس ان رئيس الدائرة الاقتصادية لـ انصارالله محمد الهاشمي والمدير التنفيذي لمؤسسة المستضعفين الإيرانية وقعا على الاتفاقية أمس في إيران. كان وفد الجماعة قد وصل يوم الأربعاء الماضي إلى طهران.وأكد مدير المؤسسة الإيرانية خلال التوقيع استعداد المؤسسة الكامل لمساعدة اليمن في مختلف المجالات لبناء المشاريع الاستثمارية التي تعزز الاقتصاد اليمني. من جهته ثمن الهاشمي الجهود المبذولة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم اليمن مؤكدا على تذليل كل الصعاب أمام استثماراتها. وتنشط مؤسسة المستضعفين في مجال الصناعة إذ تمتلك اغلب المصانع والشركات العملاقة في إيران بالإضافة إلى محطات الطاقة والاستثمارات في مختلف القطاعات. يأتي ذلك عقب عودة صالح الصماد، رئيس المكتب السياسي لجماعة انصار الله من زيارة لإيران استغرقت نحو أسبوعين. وصرح الصماد ان نتائج هذه الزيارة سوف تنعكس إيجابيا على الوضع الاقتصادي والتنموي لليمن.
على صعيد اخر اعترضت السلطات الأمنية اليمنية كتيبتين من القوات الخاصة مواليتين للرئيس السابق علي عبد الله الصالح كانتا تتحركان باتجاه عدن وجاء هذا التحرك بعد ساعات من تهديد صالح للملتحقين بالرئيس هادي في عدن. وتسود مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية في عدن حالة من القلق بعد تصريحات الرئيس السابق علي عبد الله صالح التي لوح فيها بأن المهرولين إلى عدن لن يكون أمامهم منفذ للهروب إلا البحر على حد قوله. وكشفت مصادر سياسية وعسكرية وامنية أن صالح يجري بعض الاجتماعات السرية مع قادة عسكريين وأمنيين موالين له في صنعاء بالتنسيق مع الحوثيين. وفي هذا السياق أفادت مصادر في عدن بأنه تم إرسال كتيبتين من القوات الخاصة من صنعاء إلى تعز بهدف التحرك إلى عدن.
وقالت المصادر انه تم اعتراض هذه القوات في منطقة طور الباحة لحج شمال غرب عدن حيث كانتا تحاولان الوصول الى العاصمة الجنوبية. من جهته قال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر إن العملية السياسية في مهب الريح وإن هناك جهودا لإعادتها، مشيرا إلى أن الفرقاء السياسيين يعون أن البلد على شفا الهاوية. وأوضح بن عمر في تصريحات لقناة الجزيرة أن الوضع في اليمن معقد جدا وهش واحتمالات تطوره كبيرة، مؤكدا أن الدولة انهارت تقريبا، وهناك اتجاه نحو الانفصال.
وأشار إلى أن ما هو مطروح هو الاتفاق على حزمة من القرارات لتصحيح مسار العملية السياسية الذي انحرف والتوصل إلى اتفاق تام ينهي حالة النزاع الحالية في اليمن مؤكدا أن جوهر الحوار هو الاتفاق على نوع من تقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية. وقال إن مظلة الحوار هي المصلحة العليا لليمن ومرجعيته المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار واتفاقية السلم والشراكة مع اعترافه بأن جماعة مسلحة استولت على مؤسسات الدولة بالقوة والعنف، وأن السلطة الفعلية الآن هي سلطة الجماعات المسلحة.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=537345&date=15032015
وبحسب القيادي الحوثي،فإن الاتفاق شمل تطوير وتوسعة ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه الجماعة، وتعزيز التعاون في مجال النقل البحري.
وكشف تقرير اخباري ان جماعة أنصار الله (الحوثيون) ومؤسسة المستضعفين الإيرانية وقعتا مذكرة تفاهم للتعاون في مختلف المجالات التجارية والصناعية والطاقة والنفط والسياحة وقال موقع نيوز يمن الاخباري اليمني امس ان رئيس الدائرة الاقتصادية لـ انصارالله محمد الهاشمي والمدير التنفيذي لمؤسسة المستضعفين الإيرانية وقعا على الاتفاقية أمس في إيران. كان وفد الجماعة قد وصل يوم الأربعاء الماضي إلى طهران.وأكد مدير المؤسسة الإيرانية خلال التوقيع استعداد المؤسسة الكامل لمساعدة اليمن في مختلف المجالات لبناء المشاريع الاستثمارية التي تعزز الاقتصاد اليمني. من جهته ثمن الهاشمي الجهود المبذولة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم اليمن مؤكدا على تذليل كل الصعاب أمام استثماراتها. وتنشط مؤسسة المستضعفين في مجال الصناعة إذ تمتلك اغلب المصانع والشركات العملاقة في إيران بالإضافة إلى محطات الطاقة والاستثمارات في مختلف القطاعات. يأتي ذلك عقب عودة صالح الصماد، رئيس المكتب السياسي لجماعة انصار الله من زيارة لإيران استغرقت نحو أسبوعين. وصرح الصماد ان نتائج هذه الزيارة سوف تنعكس إيجابيا على الوضع الاقتصادي والتنموي لليمن.
على صعيد اخر اعترضت السلطات الأمنية اليمنية كتيبتين من القوات الخاصة مواليتين للرئيس السابق علي عبد الله الصالح كانتا تتحركان باتجاه عدن وجاء هذا التحرك بعد ساعات من تهديد صالح للملتحقين بالرئيس هادي في عدن. وتسود مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية في عدن حالة من القلق بعد تصريحات الرئيس السابق علي عبد الله صالح التي لوح فيها بأن المهرولين إلى عدن لن يكون أمامهم منفذ للهروب إلا البحر على حد قوله. وكشفت مصادر سياسية وعسكرية وامنية أن صالح يجري بعض الاجتماعات السرية مع قادة عسكريين وأمنيين موالين له في صنعاء بالتنسيق مع الحوثيين. وفي هذا السياق أفادت مصادر في عدن بأنه تم إرسال كتيبتين من القوات الخاصة من صنعاء إلى تعز بهدف التحرك إلى عدن.
وقالت المصادر انه تم اعتراض هذه القوات في منطقة طور الباحة لحج شمال غرب عدن حيث كانتا تحاولان الوصول الى العاصمة الجنوبية. من جهته قال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر إن العملية السياسية في مهب الريح وإن هناك جهودا لإعادتها، مشيرا إلى أن الفرقاء السياسيين يعون أن البلد على شفا الهاوية. وأوضح بن عمر في تصريحات لقناة الجزيرة أن الوضع في اليمن معقد جدا وهش واحتمالات تطوره كبيرة، مؤكدا أن الدولة انهارت تقريبا، وهناك اتجاه نحو الانفصال.
وأشار إلى أن ما هو مطروح هو الاتفاق على حزمة من القرارات لتصحيح مسار العملية السياسية الذي انحرف والتوصل إلى اتفاق تام ينهي حالة النزاع الحالية في اليمن مؤكدا أن جوهر الحوار هو الاتفاق على نوع من تقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية. وقال إن مظلة الحوار هي المصلحة العليا لليمن ومرجعيته المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار واتفاقية السلم والشراكة مع اعترافه بأن جماعة مسلحة استولت على مؤسسات الدولة بالقوة والعنف، وأن السلطة الفعلية الآن هي سلطة الجماعات المسلحة.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=537345&date=15032015