فصيح
03-13-2015, 10:48 PM
طالب قائد الحشد الشعبي للمتطوعين العراقيين لقتال تنظيم "داعش" امين عام منظمة بدر النائب هادي العامري باقامة تمثال لسليماني، وقال في تصريح متلفز: "الاميركيون يقدمون لنا السلاح بأموالنا ويتحدثون عن تدخل إيراني"، مؤكدًا انه "لولا سليماني لسقطت محافظات بيد داعش".
واشار إلى أن اكثر من 900 مقاتل من صلاح الدين ونينوى انضموا إلى الحشد الشعبي منهم 300 من عشيرة شمر و600 من ابناء ناحية العلم التي هي الآن تحت حمايتهم.
وفي الفترة الأخيرة، تم نشر العديد من الصور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر سليماني إلى جانب العامري ومقاتلي منظمات شيعية في جبهات القتال التي تشهدها بعض مناطق العراق.
وفي الثاني عشر من الشهر الحالي، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن وجود قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في العراق، يأتي ضمن اتفاقية أبرمها العراق مع إيران لمواجهة تنظيم داعش.
وقال العبادي في تصريح صحافي إن جميع المستشارين الإيرانيين الذين يأتون إلى العراق هم ضمن الاتفاق الأمني بين بلاده وطهران.
وفي الثاني من الشهر الحالي، وبعد أيام قليلة من نشر صور له في مدينة درعا السورية، مقدمًا الدعم لقوات بشار الأسد، ظهر قاسم سليماني مجددًا في العراق مشرفاً على العمليات ضد تنظيم "داعش" في تكريت. و أكدت وكالة "فارس" الإيرانية اشراف قائد فيلق القدس الإيراني على عمليات القوات العراقية في تكريت ضدّ تنظيم "داعش"، ونقلت عن مصادر ميدانية مطلعة في تكريت قولهم إن سليماني وصل إلى تكريت السبت الماضي لتقديم الاستشارات للقادة العراقيين.
ولم تعد إيران تخفي دعمها للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش"، حيث يسافر قاسم سليماني كثيرًا إلى دول مثل لبنان واليمن والعراق وسوريا حيث لطهران نفوذ سياسي وعسكري وايديولوجي واسع.
والثلاثاء الماضي، كشف هادي العامري عن وجود حوالي 100 خبير عسكري إيراني يشاركون القوات العراقية في معارك محافظة صلاح الدين (170 كم شمال غرب بغداد) التي بدأت في الاول من الشهر الحالي وتمكنت من دخول عاصمتها تكريت امس . وقال إن "هناك خبراء عسكريين من الجارة إيران موجودين معنا في حربنا ضد داعش بمحافظة صلاح الدين من جميع المحاور".. مبيناً أن "هؤلاء الإيرانيين لديهم الخبرة العسكرية الكافية لاسيما بعد مشاركتهم في الحروب بسوريا ولبنان والشيشان، ونكن لهم كل التقدير والاحترام وهؤلاء هم اصحاب فضل علينا لأنهم يعطوننا خبراتهم في الحروب ضد داعش بلا مقابل".
يذكر أن القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي وأبناء العشائر باشروا منذ الاول من الشهر الحالي بعملية أمنية واسعة لتطهير محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت من تنظيم داعش، الذي استولى عليها في 11 حزيران (يونيو) الماضي.
واشار إلى أن اكثر من 900 مقاتل من صلاح الدين ونينوى انضموا إلى الحشد الشعبي منهم 300 من عشيرة شمر و600 من ابناء ناحية العلم التي هي الآن تحت حمايتهم.
وفي الفترة الأخيرة، تم نشر العديد من الصور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر سليماني إلى جانب العامري ومقاتلي منظمات شيعية في جبهات القتال التي تشهدها بعض مناطق العراق.
وفي الثاني عشر من الشهر الحالي، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن وجود قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في العراق، يأتي ضمن اتفاقية أبرمها العراق مع إيران لمواجهة تنظيم داعش.
وقال العبادي في تصريح صحافي إن جميع المستشارين الإيرانيين الذين يأتون إلى العراق هم ضمن الاتفاق الأمني بين بلاده وطهران.
وفي الثاني من الشهر الحالي، وبعد أيام قليلة من نشر صور له في مدينة درعا السورية، مقدمًا الدعم لقوات بشار الأسد، ظهر قاسم سليماني مجددًا في العراق مشرفاً على العمليات ضد تنظيم "داعش" في تكريت. و أكدت وكالة "فارس" الإيرانية اشراف قائد فيلق القدس الإيراني على عمليات القوات العراقية في تكريت ضدّ تنظيم "داعش"، ونقلت عن مصادر ميدانية مطلعة في تكريت قولهم إن سليماني وصل إلى تكريت السبت الماضي لتقديم الاستشارات للقادة العراقيين.
ولم تعد إيران تخفي دعمها للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش"، حيث يسافر قاسم سليماني كثيرًا إلى دول مثل لبنان واليمن والعراق وسوريا حيث لطهران نفوذ سياسي وعسكري وايديولوجي واسع.
والثلاثاء الماضي، كشف هادي العامري عن وجود حوالي 100 خبير عسكري إيراني يشاركون القوات العراقية في معارك محافظة صلاح الدين (170 كم شمال غرب بغداد) التي بدأت في الاول من الشهر الحالي وتمكنت من دخول عاصمتها تكريت امس . وقال إن "هناك خبراء عسكريين من الجارة إيران موجودين معنا في حربنا ضد داعش بمحافظة صلاح الدين من جميع المحاور".. مبيناً أن "هؤلاء الإيرانيين لديهم الخبرة العسكرية الكافية لاسيما بعد مشاركتهم في الحروب بسوريا ولبنان والشيشان، ونكن لهم كل التقدير والاحترام وهؤلاء هم اصحاب فضل علينا لأنهم يعطوننا خبراتهم في الحروب ضد داعش بلا مقابل".
يذكر أن القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي وأبناء العشائر باشروا منذ الاول من الشهر الحالي بعملية أمنية واسعة لتطهير محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت من تنظيم داعش، الذي استولى عليها في 11 حزيران (يونيو) الماضي.