جون
03-13-2015, 09:47 PM
جمعهما طريق جمع التبرعات إلى سورية... وفرّقت بينهما الاعترافات
13 مارس 2015
| كتب أحمد لازم |
• قاضي تجديد الحبس يتهمهما بتمويل الإرهاب ويأمر باستمرار حبسهما عشرة أيام
«داعشي» و«نصروي» أمام النيابة العامة.
الأمر طبيعي، لكن غير الطبيعي أن يكون المتهمان شقيقين، جمعهما «حب» لـ «داعش» و«جبهة النصرة» وطريق طويل من الكويت إلى تركيا ومنها إلى سورية، لتسليم ما جمعاه من مساعدات مالية، وإلى حد المشاركة في الأعمال الحربية التي يقوم بها التنظيمان، لكن أمام النيابة، لم يكن لأي منهما أن «يغطي» الآخر، فاعترف كل منهما على الآخر وما كان يقوم به.
الشقيقان المتهمان الماثلان أمام النيابة، يقطنان منطقة الجهراء، كانا حسب ما جاء في تحقيقات النيابة، أنهما يقومان بجمع التبرعات والمساعدات المالية في داخل الكويت ومن ثم يتوجهان إلى سورية وهناك نقطة الفراق، فالمتهم الأول يتوجه بالتبرعات إلى «داعش» الذي تلقى على يديه تدريبات على كيفية صناعة المتفجرات وجميع الفنون القتالية وحمل السلاح مع أفراده.
أما المتهم الثاني وهو الشقيق الأصغر فكان يتوجه بتلك المساعدات إلى جبهة النصرة، وبدوره تلقى التدريب على يديها، على جميع الفنون القتالية.
وأمام النيابة العامة تبادل الشقيقان الاتهامات، فالأول اعترف بانضمام شقيقه الأصغر إلى جبهة النصرة وجند الشام، وأنه كان يقوم بجمع المساعدات والتبرعات في الكويت ويقوم بإيصالها إلى جبهة النصرة، وكان يشاركها في معاركها ضد الجيش السوري النظامي وتنظيم «داعش» وأنه هو وشقيقه كانا يتوجهان من الكويت إلى تركيا وهناك يعبران إلى سورية، وما أن يدخلاها حتى يتوجه كل منهما إلى التنظيم التابع له.
من جهته، الشقيق الأصغر أكد أمام النيابة أن شقيقه الأكبر، كان ينضم إلى تنظيم «داعش» بمجرد وصوله إلى سورية وبعد تسليم ما جمعه من مساعدات مالية، إضافة إلى تلقيه تدريباً في سورية على كيفية صناعة وإعداد المتفجرات.
ومثل الشقيقان أمس، أمام قاضي تجديد الحبس بعد إحضارهما من قبل القوات الخاصة، والذي وجه لهما تهمة تمويل الإرهاب وتمويل جبهة النصرة وجند الشام و«داعش» والتدرب على صناعة المتفجرات وجمع التبرعات بطرق غير مشروعة، ونقل الأموال من الكويت إلى سورية وتسليمها إلى تنظيمات إرهابية، وأمر باستمرار حبسهما لمدة عشرة أيام على ذمة القضية.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=571386
13 مارس 2015
| كتب أحمد لازم |
• قاضي تجديد الحبس يتهمهما بتمويل الإرهاب ويأمر باستمرار حبسهما عشرة أيام
«داعشي» و«نصروي» أمام النيابة العامة.
الأمر طبيعي، لكن غير الطبيعي أن يكون المتهمان شقيقين، جمعهما «حب» لـ «داعش» و«جبهة النصرة» وطريق طويل من الكويت إلى تركيا ومنها إلى سورية، لتسليم ما جمعاه من مساعدات مالية، وإلى حد المشاركة في الأعمال الحربية التي يقوم بها التنظيمان، لكن أمام النيابة، لم يكن لأي منهما أن «يغطي» الآخر، فاعترف كل منهما على الآخر وما كان يقوم به.
الشقيقان المتهمان الماثلان أمام النيابة، يقطنان منطقة الجهراء، كانا حسب ما جاء في تحقيقات النيابة، أنهما يقومان بجمع التبرعات والمساعدات المالية في داخل الكويت ومن ثم يتوجهان إلى سورية وهناك نقطة الفراق، فالمتهم الأول يتوجه بالتبرعات إلى «داعش» الذي تلقى على يديه تدريبات على كيفية صناعة المتفجرات وجميع الفنون القتالية وحمل السلاح مع أفراده.
أما المتهم الثاني وهو الشقيق الأصغر فكان يتوجه بتلك المساعدات إلى جبهة النصرة، وبدوره تلقى التدريب على يديها، على جميع الفنون القتالية.
وأمام النيابة العامة تبادل الشقيقان الاتهامات، فالأول اعترف بانضمام شقيقه الأصغر إلى جبهة النصرة وجند الشام، وأنه كان يقوم بجمع المساعدات والتبرعات في الكويت ويقوم بإيصالها إلى جبهة النصرة، وكان يشاركها في معاركها ضد الجيش السوري النظامي وتنظيم «داعش» وأنه هو وشقيقه كانا يتوجهان من الكويت إلى تركيا وهناك يعبران إلى سورية، وما أن يدخلاها حتى يتوجه كل منهما إلى التنظيم التابع له.
من جهته، الشقيق الأصغر أكد أمام النيابة أن شقيقه الأكبر، كان ينضم إلى تنظيم «داعش» بمجرد وصوله إلى سورية وبعد تسليم ما جمعه من مساعدات مالية، إضافة إلى تلقيه تدريباً في سورية على كيفية صناعة وإعداد المتفجرات.
ومثل الشقيقان أمس، أمام قاضي تجديد الحبس بعد إحضارهما من قبل القوات الخاصة، والذي وجه لهما تهمة تمويل الإرهاب وتمويل جبهة النصرة وجند الشام و«داعش» والتدرب على صناعة المتفجرات وجمع التبرعات بطرق غير مشروعة، ونقل الأموال من الكويت إلى سورية وتسليمها إلى تنظيمات إرهابية، وأمر باستمرار حبسهما لمدة عشرة أيام على ذمة القضية.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=571386