عباس الابيض
03-12-2015, 07:03 AM
13/3/2015
علي حيدر - الاخبار
رأى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آمان)، اللواء هرتسي هليفي، أن «إيران ليست فقط مشروعاً نووياً، بل هي تراكم المزيد من القوة والنفوذ وتتعامل كدولة عظمى إقليمية، وسط الدول المحيطة بإسرائيل»، لافتاً إلى أن هذه هي المنطقة «التي تعيش فيها إسرائيل».
وأدلى هليفي بهذه المواقف خلال احتفال أقامته منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة، في أحد فنادق نيويورك.
وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس الاستخبارات العسكرية للولايات المتحدة منذ توليه منصبه. وتنبع خصوصية هذه الزيارة من كونها أتت في ظل التوتر القائم بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وإدارة البيت الأبيض والتقارير الاعلامية التي تحدثت عن تدهور العلاقات بين الطرفين، بما فيها الأمنية.
ويبدو من خلال ما أدلى به هليفي أنه يتناغم مع مضمون الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس، عندما ركز على خطر النفوذ الإيراني على إسرائيل في المناطق المحيطة بها، واشترط لرفع العقوبات عن إيران تغيير موقفها من إسرائيل ومن دعم المقاومة.
في السياق نفسه، تابع هليفي القول إنه «عندما تسكن في منزل جميل، يقع في منطقة معقدة بهذا القدر، يشكل ذلك سبباً كافياً من أجل الدفاع عن نفسك». ولفت إلى أن سوريا لم تعد الدولة التي عرفناها قبل أربع سنوات، مشيراً إلى أن عمليات القتل التي تجري على أرضها تكفي كي نفهم لماذا علينا أن نكون مستعدين على الحدود الشمالية.
وتوقف هليفي أيضاً عند التحديات التي تواجه إسرائيل عامة، والاستخبارات العسكرية خاصة، معتبراً أن «خرائط منطقتنا تتغير أمام أعيننا، والتحولات في الشرق الاوسط تحولت إلى صراع ديني بين تيارات مسلحة». وأضاف أن «وتيرة التغيير في منطقتنا، مع مستوى اللايقين، يشكلان تحدياً كبيراً أمام الاستخبارات الإسرائيلية».
وفي ضوء هذا الواقع، أكد هليفي أن على الاستخبارات أن تبدع على الدوام من أجل متابعة التنظيمات «الإرهابية» الكثيرة، التي تتميز باعتماد «أساليب عمل غير متوقعة تشكل خطراً دائماً على دولة إسرائيل».
وكان موقع «إسرائيل ديفنس» أوضح قبل أيام أن زيارة شخص مثل هليفي تؤكد أن ثمة محاولات يقوم بها الجانبان لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، بالرغم من التقارير الاعلامية عن العلاقات المتدهورة بين واشنطن وتل أبيب على خلفية خطاب نتنياهو الأخير أمام الكونغرس. وأضاف الموقع أن زيارة رئيس الاستخبارات العسكرية تؤشر أيضاً إلى أن التعاون الأمني بين الجانبين ما زال قائماً، على الرغم من الخلافات حول الاستراتيجية الأميركية حول البرنامج النووي الإيراني.
وقد شكر هليفي أعضاء منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي، باسم جنود الجيش وقادته، على مساهمتهم منذ سنوات طويلة، للجيش والمجتمع الإسرائيلي. وخلال الاحتفال تم التبرع لمصلحة رفاهية جنود الجيش بحوالى 24 مليون دولار.
العدد ٢٥٤٠ الخميس ١٢ آذار ٢٠١٥
http://www.al-akhbar.com/node/228102
علي حيدر - الاخبار
رأى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آمان)، اللواء هرتسي هليفي، أن «إيران ليست فقط مشروعاً نووياً، بل هي تراكم المزيد من القوة والنفوذ وتتعامل كدولة عظمى إقليمية، وسط الدول المحيطة بإسرائيل»، لافتاً إلى أن هذه هي المنطقة «التي تعيش فيها إسرائيل».
وأدلى هليفي بهذه المواقف خلال احتفال أقامته منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة، في أحد فنادق نيويورك.
وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس الاستخبارات العسكرية للولايات المتحدة منذ توليه منصبه. وتنبع خصوصية هذه الزيارة من كونها أتت في ظل التوتر القائم بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وإدارة البيت الأبيض والتقارير الاعلامية التي تحدثت عن تدهور العلاقات بين الطرفين، بما فيها الأمنية.
ويبدو من خلال ما أدلى به هليفي أنه يتناغم مع مضمون الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس، عندما ركز على خطر النفوذ الإيراني على إسرائيل في المناطق المحيطة بها، واشترط لرفع العقوبات عن إيران تغيير موقفها من إسرائيل ومن دعم المقاومة.
في السياق نفسه، تابع هليفي القول إنه «عندما تسكن في منزل جميل، يقع في منطقة معقدة بهذا القدر، يشكل ذلك سبباً كافياً من أجل الدفاع عن نفسك». ولفت إلى أن سوريا لم تعد الدولة التي عرفناها قبل أربع سنوات، مشيراً إلى أن عمليات القتل التي تجري على أرضها تكفي كي نفهم لماذا علينا أن نكون مستعدين على الحدود الشمالية.
وتوقف هليفي أيضاً عند التحديات التي تواجه إسرائيل عامة، والاستخبارات العسكرية خاصة، معتبراً أن «خرائط منطقتنا تتغير أمام أعيننا، والتحولات في الشرق الاوسط تحولت إلى صراع ديني بين تيارات مسلحة». وأضاف أن «وتيرة التغيير في منطقتنا، مع مستوى اللايقين، يشكلان تحدياً كبيراً أمام الاستخبارات الإسرائيلية».
وفي ضوء هذا الواقع، أكد هليفي أن على الاستخبارات أن تبدع على الدوام من أجل متابعة التنظيمات «الإرهابية» الكثيرة، التي تتميز باعتماد «أساليب عمل غير متوقعة تشكل خطراً دائماً على دولة إسرائيل».
وكان موقع «إسرائيل ديفنس» أوضح قبل أيام أن زيارة شخص مثل هليفي تؤكد أن ثمة محاولات يقوم بها الجانبان لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، بالرغم من التقارير الاعلامية عن العلاقات المتدهورة بين واشنطن وتل أبيب على خلفية خطاب نتنياهو الأخير أمام الكونغرس. وأضاف الموقع أن زيارة رئيس الاستخبارات العسكرية تؤشر أيضاً إلى أن التعاون الأمني بين الجانبين ما زال قائماً، على الرغم من الخلافات حول الاستراتيجية الأميركية حول البرنامج النووي الإيراني.
وقد شكر هليفي أعضاء منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي، باسم جنود الجيش وقادته، على مساهمتهم منذ سنوات طويلة، للجيش والمجتمع الإسرائيلي. وخلال الاحتفال تم التبرع لمصلحة رفاهية جنود الجيش بحوالى 24 مليون دولار.
العدد ٢٥٤٠ الخميس ١٢ آذار ٢٠١٥
http://www.al-akhbar.com/node/228102