سمير
04-14-2005, 08:44 PM
تنازل عالم الذرة الاسرائيلي المتقاعد الدكتور يهودا تسوريف، عن جنسيته وبطاقة هويته وجواز سفره وسلّمها الى وزير الداخلية، وذلك احتجاجا على خطة الفصل. يذكر ان تسوريف لا ينتمي الى اليمين أو اليمين المتطرف ولا يعارض خطة الفصل لدوافع ايديولوجية، انما هو قريب من حزب العمل واحتجاجه الأكبر هو ضد حزب العمل «الذي انجر وراء الدكتاتور أرييل شارون (رئيس الوزراء الاسرائيلي) وتبنى خطة خاطئة وغير حكيمة».
وقال انه تربى على مبادئ حزب العمل التي لا تؤمن بالحلول احادية الجانب، وانه يوافق على حلول تتم فقط بالاتفاق بين الطرفين، وانه رجل ديمقراطي، بينما خطة الفصل أقرت بطرق غير ديمقراطية، ولهذا فانه لا يستطيع السكوت عليها.
لكن ما أطار صواب تسوريف هو ان الجمهور الاسرائيلي يبدو لا مباليا ازاء هذه الخطة وطريقة اقرارها «فلدى شعوب أخرى يمكن ان تنشب حرب أهلية بسبب أمور أقل أهمية، اما نحن فاننا نعبر على مسألة كهذه مر الكرام، فقد حاولت تجنيد العديد الى جانبي لننظم حملة احتجاج منظمة بعيدة عن النشاط اليميني، لكن احدا لم يتحمس لذلك».
لهذا كله قرر تسوريف ألا يكون جزءا من هذا الشعب وهذه الدولة، وقام بتسليم وزير الداخلية كل وثائقه الثبوتية، وقال انه سيبقى في اسرائيل، لكنه يستعيض عن الجنسية والهوية بوثيقة «مواطن دائم».
يذكر ان اليمين الاسرائيلي يدير حملته في مقاومة خطة الفصل، بأسلوبه الخاص وتواجهه الشرطة والمخابرات باجراءات مضادة. ففي الليلة قبل الماضية، حاول حوالي مائة منهم ان يتظاهروا في بلدتين يهوديتين كبريين قرب تل ابيب ويغلقوا الشوارع ويعرقلوا حركة السير، الا ان الشرطة التي علمت بالأمر مسبقا تصدت لهم وأعادتهم الى مستوطناتهم في الضفة الغربية.
ونفى المستوطنون ادعاءات الشرطة وقالوا ان هدفهم كان دخول البيوت ومحاولة اقناع المواطنين بالوقوف ضد تلك الخطة ومقاومتها، وزعموا انهم يقومون بحملة كهذه منذ عدة أسابيع ويسمونها «حملة وجها لوجه»، وفي اطارها يدخلون البيوت في مختلف المدن والأحياء، بيتا بيتا ويتحدثون مع المواطنين ويطلبون دعمهم.
وكان المستوطنون قد أغلقوا اول من امس بوابات المدارس في عدة مدن اسرائيلية بالاقفال الحديدية في اطار هذا الاحتجاج.
وقال انه تربى على مبادئ حزب العمل التي لا تؤمن بالحلول احادية الجانب، وانه يوافق على حلول تتم فقط بالاتفاق بين الطرفين، وانه رجل ديمقراطي، بينما خطة الفصل أقرت بطرق غير ديمقراطية، ولهذا فانه لا يستطيع السكوت عليها.
لكن ما أطار صواب تسوريف هو ان الجمهور الاسرائيلي يبدو لا مباليا ازاء هذه الخطة وطريقة اقرارها «فلدى شعوب أخرى يمكن ان تنشب حرب أهلية بسبب أمور أقل أهمية، اما نحن فاننا نعبر على مسألة كهذه مر الكرام، فقد حاولت تجنيد العديد الى جانبي لننظم حملة احتجاج منظمة بعيدة عن النشاط اليميني، لكن احدا لم يتحمس لذلك».
لهذا كله قرر تسوريف ألا يكون جزءا من هذا الشعب وهذه الدولة، وقام بتسليم وزير الداخلية كل وثائقه الثبوتية، وقال انه سيبقى في اسرائيل، لكنه يستعيض عن الجنسية والهوية بوثيقة «مواطن دائم».
يذكر ان اليمين الاسرائيلي يدير حملته في مقاومة خطة الفصل، بأسلوبه الخاص وتواجهه الشرطة والمخابرات باجراءات مضادة. ففي الليلة قبل الماضية، حاول حوالي مائة منهم ان يتظاهروا في بلدتين يهوديتين كبريين قرب تل ابيب ويغلقوا الشوارع ويعرقلوا حركة السير، الا ان الشرطة التي علمت بالأمر مسبقا تصدت لهم وأعادتهم الى مستوطناتهم في الضفة الغربية.
ونفى المستوطنون ادعاءات الشرطة وقالوا ان هدفهم كان دخول البيوت ومحاولة اقناع المواطنين بالوقوف ضد تلك الخطة ومقاومتها، وزعموا انهم يقومون بحملة كهذه منذ عدة أسابيع ويسمونها «حملة وجها لوجه»، وفي اطارها يدخلون البيوت في مختلف المدن والأحياء، بيتا بيتا ويتحدثون مع المواطنين ويطلبون دعمهم.
وكان المستوطنون قد أغلقوا اول من امس بوابات المدارس في عدة مدن اسرائيلية بالاقفال الحديدية في اطار هذا الاحتجاج.