المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجن نجل رئيس جمهورية سورينام 16 عاماً بسبب حزب الله



ناصح
03-11-2015, 07:08 AM
http://www.alarabonline.org/empictures/slide/_47251_100.jpg


نجل رئيس سورينام أوقف في بنما عام 2013

نيويورك - قضت أمس محكمة أميركية بسجن نجل رئيس سورينام 16 عاما وثلاثة أشهر بعدما اعترف بصحة اتهامات له بأنه حاول توفير قاعدة لجماعة حزب الله اللبنانية، لضرب مواقع أميركية.
وأصدرت القاضية شيرا شياندلن في مانهاتن الحكم ضد دينو بوترس (42 عاما)، الذي اعترف أيضا بتهريب مخدرات وأسلحة. وقد طالب المدعون الأميركيون بأن تتراوح عقوبة بوترس ما بين السجن 30 عاما والسجن المؤبد.

وكان ابن رئيس سورينام، قد أوقف في أغسطس 2013 في بنما، وسلم إلى الولايات المتحدة، حيث وجه إليه الاتهام رسميا في نوفمبر الماضي.



التاريخ:: 11 مارس 2015

المصدر: نيويورك -رويترز


صدر حكم امس، حكم بسجن نجل رئيس سورينام 16 عاما وثلاثة اشهر بعدما اعترف في اغسطس الماضي بصحة اتهامات اميركية بأنه حاول توفير قاعدة لجماعة حزب الله اللبنانية.

وأصدرت شيرا شيندلن القاضية بالمحكمة الجزئية الاميركية في مانهاتن الحكم ضد دينو بوترس (42 عاما) الذي كان يعمل بوحدة لمكافحة الارهاب في سورينام. واعترف بوترس ايضا بتهريب مخدرات واسلحة.

واتهم الادعاء الأميركي بوترس بدعوة أشخاص اعتقد انهم من حزب الله لاقامة قاعدة في بلده الام التي تقع الى الشمال من البرازيل مقابل مليوني دولار لم تسدد في نهاية الامر.

واعتقلت السلطات في بنما بوترس بعد خدعة قيل انه تحدث فيها بشأن أنشطته مع مخبرين سريين من ادارة مكافحة المخدرات الاميركية.

وتصنف وزارة الخارجية الاميركية جماعة حزب الله منذ عام 1997 منظمة ارهابية أجنبية.

وقال بوترس قبل صدور الحكم "ما فعلته لا يمثل في الحقيقة بلدي" مضيفا ان سجنه سيؤذي أولاده البالغ عدهم 11 وتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاما.

وقال مساعد وزير العدل الامريكي مايكل لوكارد ،ان هذا يعكس اتفاق بوترس على "فتح بلاده" لمعسكرات الارهاب والحاجة لردع مسؤولي الحكومة الاخرين المستعدين لفتح البلاد مقابل الحصول على ثمن.

لكن القاضية قالت ان التوجيهات الإرشادية "غير عادلة" نظرا لان بوترس كان دافعه فيما يبدو "جمع الكثير من المال" وليس مساعدة ارهابيين. وقالت أيضا ان خداعه يعني أيضا ان حزب الله لم يكن له دور فعلي أصلا."وقالت القاضية "لا شيء في تاريخه يبين انه ارهابي أو انه متعاطف مع ارهابيين." وأضافت "طمعه هو الذي سيطر عليه."