المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حاخام يهودي اعتنق الإسلام يشهد لصالح أبو حمزة المصري



مجاهدون
04-14-2005, 11:09 AM
اسكوتلنديارد سجلت 60 شريطا تحريضيا سرا بصوت الأصولي المصري

http://www.asharqalawsat.com/2005/04/14/images/front.293573.jpg


كشفت مصادر مقربة من هيئة الدفاع عن القيادي الأصولي المصري أبو حمزة، المعتقل في بريطانيا، والذي يواجه 14 تهمة في إطار قانون مكافحة الإرهاب، وتطالب الولايات المتحدة بتسلمه، عن خطة محاميته مدثر ارني استدعاء حاخام يهودي سابق اعتنق الاسلام للشهادة لصالح الاصولي المصري بواقع الادلة والنصوص المستمدة من القرآن والتلمود في محاكمته المقبلة بالاولد بيلي. وقالت إن الشرطة البريطانية سجلت سرا نحو 60 شريطا صوتيا لأبو حمزة المصري، 46 عاما، يحرض فيها على قتل اليهود، ما بين الفترة من عام 1999 وحتى 2004، من داخل مسجد فنسبري بارك وخارجه بعد اغلاقه بسبب حملة مداهمات اسكوتلنديارد بالتنسيق مع المخابرات البريطانية في يناير (كانون الثاني) عام 2003 .
وكان مسجد فنسبري بارك قد أغلق بداية عام 2003 للاشتباه في أنه تجمع للأصوليين، إلا أن أبو حمزة كان يلقي خطبه في الشارع أمام المسجد كل يوم جمعة، حتى اعتقاله يوم 27 مايو (أيار) 2004 .

وكشفت مصادر مطلعة عن مشاركة عدد من الأصوليين، من بينهم أبو حمزة المصري نفسه، الذي يلتقي محاميته مدثر ارني داخل سجن بيل مارش شديد الحراسة، على فترات متفاوتة، في إعداد الدفوع القانونية التي تتضمن تفسيرا لخطبه المتهم بأنه كان يحرض فيها على قتل اليهود. وضمن التسجيلات الصوتية التي ترجمتها الشرطة البريطانية بالكامل، شريط بصوت أبو حمزة عنوانه «طريقة الاعتصام في بلاد الكفر والحرام»، بتاريخ 4 سبتمبر عام 1999 .

وفي هذا الشريط تحدث الأصولي المصري أيضا عن كيفية تعامل المسلمين مع الواقع الذي يعيشونه في الغرب، واعتبر في هذا الشريط بريطانيا ردا على سؤال ان كانت «دار حرب» أم «دار سلام»، إنها «دار كفر»، لأنها لا تحكم بالشريعة الإسلامية. وهناك أشرطة صوتية أيضا ضمن أدلة الشرطة البريطانية ضد الأصولي المصري، منها سلسلة خطب تحت عنوان «الأمثال في القرآن»، وشريط آخر تحدث فيه أبو حمزة عن غرق «الغواصة الروسية كورسك»، والشريط مسجل بتاريخ 25 أغسطس (آب) عام 2000، وقال فيه أبو حمزة إن: «غرق الغواصة انتقام إلهي للمجاهدين الشيشان».

مجاهدون
04-14-2005, 11:16 AM
الدفاع ينوي استدعاء حاخام يهودي سابق

لندن: محمد الشافعي

كشفت مصادر مقربة من هيئة الدفاع عن الأصولي المصري أبو حمزة، المعتقل في بريطانيا، والذي يواجه 14 تهمة في إطار قانون مكافحة الإرهاب، وتطالب الولايات المتحدة بتسلمه، كما يتهم بالتورط في عملية خطف رهائن باليمن قتل فيها 4 رهائن غربيين، عن أن الشرطة البريطانية سجلت سرا نحو 60 شريطا صوتيا لأبو حمزة المصري، يحرض فيها على قتل اليهود، ما بين الفترة من عام 1999 وحتى 2004، عندما كان يخطب الجمعة في الشارع أمام مسجد فنسبري بارك، الذي أغلقته شرطة إسكوتلنديارد بعد حملة مداهمات بالتنسيق مع المخابرات البريطانية في يناير (كانون الثاني) عام 2003 .

وكان مسجد فنسبري بارك قد أغلق بداية عام 2003 للاشتباه في أنه تجمع للأصوليين، إلا أن أبو حمزة كان يلقي خطبه في الشارع أمام المسجد كل يوم جمعة، حتى قبل اعتقاله يوم 27 مايو (أيار) 2004 .

وضمن التهم البريطانية بالإرهاب الموجهة إلى أبو حمزة، 46 عاما، عشرة اتهامات بالتحريض على القتل، وأربعة اتهامات بإتباع سلوك تهديدي ومسيئ ومهين بغرض إثارة كراهية عنصرية.
وكان أبو حمزة قد أبدى، في خطب ألقاها، تأييده لأسامة بن لادن وهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول).

وكشفت مصادر مطلعة عن مشاركة عدد من الأصوليين، من بينهم أبو حمزة المصري نفسه، الذي يلتقي محاميته مدثر ارني داخل سجن بيل مارش شديد الحراسة، على فترات متفاوتة، في إعداد الدفوع القانونية التي تتضمن تفسيرا لخطبه المتهم بأنه كان فيها يحرض فيها على قتل اليهود. وضمن الشرائط الصوتية التي ترجمتها الشرطة البريطانية بالكامل، شريط بصوت أبو حمزة عنوانه «طريقة الاعتصام في بلاد الكفر والحرام»، بتاريخ 4 سبتمبر عام 1999، فيه هجوم شديد من الأصولي المصري على الشيخ يوسف القرضاوي، ووصف فتاويه بما سماه «الفقه الأعرج».

وفي هذا الشريط تحدث الأصولي المصري أيضا عن كيفية تعامل المسلمين مع الواقع الذي يعيشونه في الغرب، ووصف قوانين الغرب الوضعية بأنها التحرر مع التحلل الأخلاقي. ورد على سؤال من أحد الحضور حول اعتبار بريطانيا «دار حرب» أم «دار سلام»، بقوله إنها «دار كفر»، لأنها لا تحكم بالشريعة الإسلامية. وتحدث عن حكم طالبي اللجوء في الغرب، وأجاز للمضطرين دخول البلاد الأوروبية بصفة «دينية»، وليست «سياسية»، بموجب «عقد أمان» مع الدول التي يدخلونها.

ومن جهته كشف الأصولي المصري، الدكتور هاني السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات في لندن، الذي يذهب يوميا إلى مكتب المحامية مدثر ارني لتقديم النصح والمشورة في قضية أبو حمزة وإعداد خطة الدفاع، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، عن وجود تحريف في الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية في أدلة الاتهام الموجهة إلى الأصولي المصري أبو حمزة. وأوضح أنه سيقدم خبرته أيضا أمام المحكمة كخبير فني يستشهد به الدفاع في الناحية الشرعية في القضية.

وقال السباعي: «إنهم حرفوا الكلام عن مواضعه، وأخرجوا كلام أبو حمزة عن السياق العام للنص، فعندما يتحدث أبو حمزة عن تفسير آية قرانية، أو حديث نبوي شريف، نجد أن المترجمين يفسرون كلامه بزعم أنه يدعو لقتل اليهود واستحلال أموال النصارى، ففي الوثيقة 58 لعام 2000، وتتعلق بشريط مسجل بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2000، تحدث فيه أبو حمزة عن انتفاضة الأقصى، وكان يستشهد في الشريط بطبيعة الصراع بين المسلمين واليهود عند قيام الساعة، ضمن علامات آخر الزمان، أي قبل يوم القيامة.

وضمن الشرائط، التي تعتبر أدلة اتهام رئيسية ضد أبو حمزة، شريط بصوته ألقاه في خطبة الجمعة داخل مسجد فنسبري بارك، وسجلته المخابرات البريطانية سرا، بعد دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون المسجد الأقصى يوم 28 سبتمبر عام 2000، وعلى اثرها اندلعت «انتفاضة الأقصى». وقال أبو حمزة في الشريط: «نحن لا نريد خروجهم من فلسطين، نحن هنا لدفنهم على هذه الأرض».
وهناك شرائط صوتية أيضا ضمن أدلة الشرطة البريطانية ضد الأصولي المصري، منها سلسلة خطب تحت عنوان «الأمثال في القران والدروس المستفادة من الآيات العظيمة في القرآن»، وشريط آخر تحث فيه أبو حمزة عن غرق «الغواصة الروسية كورسك»، والشريط مسجل بتاريخ 25 أغسطس (آب) عام 2000، وقال فيه أبو حمزة إن: «غرق الغواصة انتقام إلهي للمجاهدين الشيشان».

إلى ذلك كشفت المصادر أن محامية أبو حمزة، مدثر ارني، تنوي استدعاء حاخام يهودي سابق، اعتنق الإسلام ويتحدث العربية، اسمه يوسف خطاب ويقيم في إسرائيل، كشاهد نفي لاستنباط أحكام وأدلة من القرآن والتلمود، تشير إلى أن الديانتين دعتا في نصوصهما إلى قتل الأعداء. ويهدف استدعاء الحاخام اليهودي في المحاكمات المقبلة بالأولد بيلي في لندن، إلى إثبات أن الديانات جميعها دعت في نصوصها إلى كيفية التعامل مع الأعداء، أي محاكمات الديانات وأئمة الإسلام الذين أفتوا بإباحة العمليات، التي وصفها أبو حمزة بأنها «استشهادية». ومن المقرر أن يقدم يوسف خطاب خبرته في مقارنة الأديان، وسيستشهد بنصوص من التلمود يثبت فيها أنها «تحرض على قتل أعداء اليهود».

وعلمت «الشرق الأوسط» أن خطة الدفاع ستتضمن أيضا فتاوى الشيخين محمد بن ابراهيم آل الشيخ، مفتي السعودية الأسبق، والشيخ يوسف القرضاوي، وفتاوى من الأزهر تتحدث عن حكم الإسلام من العمليات الانتحارية التي كان يتطرق لها أبو حمزة المصري في خطبه داخل وخارج مسجد فنسبري حتى قبل اعتقاله في مايو الماضي. وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة شكوى موقعة من عدد المساجين في سجن بيل مارش، بينهم أبو حمزة المصري، مرسلة إلى هيئة تلقي الشكاوى، ضد جريدة «الصن» الشعبية، بزعم نشرها مقالا الشهر الماضي عن ضرب أبو حمزة المصري في سجن بيل مارش.